الخميس 01 ربيع الأول 1430هـ – 26 فبراير2009م
مكافأة البرشوت
عبدالله الجعيثن
في الوقت الذي اندلعت فيه النيران في طائرة الاقتصاد الأمريكي، كشف تقرير حديث عن أن كبار المديرين في الشركات المساهمة هناك والبنوك استلموا علاوات ومكافآت ناهزت ثمانية عشر مليار دولار!
وقد وجه الرئيس الأمريكي الجديد (أوباما) لوماً عنيفاً لشركات (وول ستريت) على هذا التصرف الأرعن والمكافآت الخرافية نظير قيام أولئك المديرين بأسوأ إدارة عرفتها السوق، تكبدت على اثرها شركاتهم مليارات الدولارات من الخسائر، هذا غير الشركات التي أفلست تماماً. ومن المضحك أن مديري شركات السيارات جاءوا إلى واشنطن على (طائرات خاصة) لطلب المعونة، وتكاليف الطائرات الخاصة على حساب شركاتهم المنكوبة ومساهميهم المساكين، مما جعل الرئيس يطردهم ويؤنبهم: لماذا لم تقدموا على سيارات من انتاج شركاتكم؟ لماذا هذا الإسراف والتبذير الأحمق؟ فجاء رئيس شركة فورد على سيارة من انتاج شركته يفتخر أنه قطع ست ساعات مرهقة ليصل إلى واشنطن!
أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي وصف تلك المكافآت الخيالية التي حصل عليها كبار مديري الشركات الخاسرة أو المفلسة بأنها (مكافأة البرشوت) فإذا بدأت النار تندلع في الطائرة هبط الكابتن بالبرشوت طلباً للسلامة تاركاً الركاب لمصيرهم المحتوم، مع أن القانون والأخلاق يوجبان أن يكون آخر المغادرين لا أولهم..
نذكر هذه الحقائق ونحن لا نعلم حتى الآن كم من المبالغ الطائلة والمكافآت الكبيرة التي يحصل عليها مديرو شركاتنا المساهمة ومصارفنا رغم الأزمة العالمية الطاحنة ورغم تراجع الأرباح ووجوب شد الأحزمة..
* نقلا عن صحيفة “الرياض” السعودية. (بتصرف)
مو بس دعم الشركات ودعم المساهمين ايضا
بالمشمش ..
ال 10% في الحفظ و الصون و لا مجال للمساومة عليها
المفروض حجب المكافأت السنوية عن مجالس الادارات هذه السنة
كمساهمة من هذه المجالس في دعم الشركات
الله عليك يا اوباما
ان شاء الله اللي في بالي ما يحصل مكافأة على مجازفته اللي سواها في أمريكا و خسر الشركة في الربع الرابع
ولا الصراحه من حقنا نطالبه بالاستقاله