مكيف صحراوي مصنوع في الإمارات

أوضح أحمد الكعبي أنه تمت صناعة مكيف (دبي نسيم الحياة) بمواصفات قياسية، من حيث استهلاكه للكهرباء الذي لا يتعدى 8 .1 أمبير، مقارنة بمكيفات مماثلة التي تستهلك ما لا يقل عن 3 .2 أمبير، ليتمكن المواطن من تشغيله بأقل التكاليف، وأن يشغله من خلال مولد كهربائي صغير كما هو الحال في المزارع .

ولفت إلى أنه تم طرح المكيف للمرة الأولى في الدولة من خلال مشاركته في المهرجان لأنه يناسب طقس المنطقة الغربية، وأشار إلى أنه باع خلال الأيام الثلاثة الأولى من المعرض 50 مكيفاً، بسعر يبلغ ألف درهم للواحد .

وأشار إلى أن الشركة تقوم بتصدير المكيف إلى أربع دول عربية هي مصر والسودان والأردن والعراق التي تمثل السوق الأكبر، حيث أشار الكعبي إلى أنه تم تصدير أكثر من 300 ألف مكيف إلى العراق وحده منذ بدء الشركة إنتاجها قبل ثلاثة أعوام، إلا أنه اشتكى من التقليد وتصنيع مكيفات مماثلة لمنتجه بمواصفات فنية، الأمر الذي يسبب له الخسائر، إلا أنه أوضح أن الطلبات كثيرة على منتجه ولدى الشركة للموسم المقبل الذي يبدأ شهر إبريل/نيسان المقبل طلبيات تصل إلى 200 ألف مكيف .

وبين أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ 600 مكيف يومياً، ويتوفر بثلاثة أنواع ربع حصان، ونصف حصان، وحصان، وأوضح أن الشركة بدأت برأسمال قدره مليون ونصف المليون درهم، تطور خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 3 ملايين درهم .

وقال الكعبي إن سر الإقبال على مكيف دبي نسيم الحياة لأنه يستخدم التبريد بالماء، وتقدم الشركة ضمانة لمدة سنتين للأجزاء الداخلية، فيما تقدم كفالة لمدة 5 سنوات على الهيكل الخارجي، ويبلغ وزن المكيف 44 كيلوغراماً، ويبرد لحرارة تصل إلى 22 درجة مئوية .