لا يخفى على احد كم هو عدد المواطنين في الدولة مقابل عدد الوافدين .. تقريبا 800.000 مواطن مقابل 5 مليون إجمالي عدد السكان . قرأت مقالات عدة بخصوص التركيبة السكانية وكانت بصراحة مخيفة وغير مشجعة وكلها تنوه في حال استمر الوضع على حاله بدون علاج فإن الهوية الوطنية في طريقها الى الضياع في ظل التزايد الكبير في أعداد الوافدين . ومنذ سنوات سابقة ونحن نسمع بأن المشكلة تدرس من قبل لجان ومسؤولين ولكن لا نتائج إيجابية على ارض الواقع تعرفون ليش .. لأنه لم يتم تبني أي نتائج وحلول ايجابية لحل المشكلة . الحمدلله رب العالمين نحن دولتنا بخير ولديها ثروات وموارد تستطيع من خلالها أن تدعم المواطن وتحل المشكلة على الأقل من طرف مهم في القضية دون أن تتأثر الدولة بأي شيء .
الحل :
– الإعلان عن حملة وطنية شعارها ( دعم الإنجاب للمواطنين ) من قبل جهات عليا ويخصص لها شعار وتعمل لها دعاية .
– رفع العلاوة الاجتماعية للأبناء فوراً إلى 1200 درهم .
– تعاون الجهات الحكومية مع الجمعيات التعاونية فقط في كافة امارات الدولة ، حول إصدار بطاقة لكل مولود مواطن يأتي خلال الحملة مدتها سنتين فقط و محددة بسقف شراء شهري مثلاً 300 درهم وخاصة بشراء منتجات الاطفال فقط مثل حليب ، بامبرز ، سيريلاك ، مراضع وغيرها من المستلزمات الخاصة للأطفال على أن تباع بأسعار مدعومة للمواطنين حاملي البطاقة تتحمل الحكومة جزء من قيمتها . وطبعاً مع عدم إغفال وضع قيود واجراءات مناسبة للحد من التلاعب واستغلال البطاقة لغير الغرض الصحيح .
– عمل تقييم بعد سنتين من إطلاق الحملة ، والنظر إلى أعداد المواطنين وإلى نسبة الزيادة السنوية ومقارنتها بالسنوات التي قبل الحملة .
موضوع هام
للرفع
هل بإمكان أحد مثلاَ أن يطالب بمحاسبة أو مسائلة المسؤل عن الخلل للتركيبة السكانية؟
من هم أصحاب المشاريع العمرانية المتلاحقة بشكل جنوني وأن يوجه لهم أصبع اللوم والاتهام على الاسهام بمشكلة التركيبة السكانية.
وقد يتبادر إلى ذهن البعض أن المسئولين هم التجار في نفس الوقت .وهذا لا غبار عليه ولكن من المعلوم بداهة أن المنصب والنفوذ يفعل مبدأ الواسطة في أفضلية المناقصات والمعاملات وتجاوز الضرائب ونهب أفضل الأراضي التجارية وغيرها كما أن المنصب الحكومي أحيانا يجعل من بعض أفراد عائلته تجاراَ بعد توليهم للمنصب.
لا أحد يجادل في أهمية التقدم العمراني العقلاني ..ولا نعترف إلا بالعولمة وانفتاح السوق!!!, لكن الاستثمار الحقيقي والتنمية الصحيحة تبدأ في الإنسان وفي القطاع الصناعي وليس في المجال العمراني الذي تكون عوائده المالية تكون جميلة في أولى السنوات ثم تبدأ ظواهره السلبية في الظهور على السطح. فعلي سبيل المثال يضع المرء علامات استفهام وتعجب عديدة أمام تكاثر فرص العمل مع وجود نسبة مخيفة للبطالة بين مواطني الدولة !
فما هي فائدة التسارع الجنوني في المشاريع العمرانية سوى زيادة تأزيم مشكلة التركيبة السكانية المستفحلة أصلاً ! ما محاولة حل المشكلة من دون النظر إلى حل جذورها الحقيقية فضرب من الوهم !
لماذا لم تطالب الهند لإعطاء الوجود الهندي حقوق سابقا وإنما ظهرت هذه المطالبة حاليا في التيار الهندي .. فهذا أمر منطقي جداً .. فميزان القوى العالمي لا يعترف بمطالب أحد .. سوى مطالب الدول ذات الوزن الدولي و الهند دولة نووية. و ليست كدولة فلسطين..
الخوف مستقبلا الهند تتطالب بحقوق الهنود في الامارات.بأقليم هندي أو توطين الهنـود في الأمارات.
ساعتها الله يستـر لآنه بيكون لهم أراضي اقامة دائمه.
أمـا سبب الغلا
دولة الإمارات ليست دولة نفطية (نعم ليست نفطيـه )ولكن أبوظبي هي الحكومة النفطية في الإمارات , فغالبية حقول النفط تتبع إدارة حكومة أبوظبي. , وتمثلها في ذلك شركة أدنوك .. وتمتلك أبوظبي لتكرير النفط مصفاة أم النار (ساس النخيل) ومصفاة الرويس ..
فهي لا تستخرج فقط النفط الخام وتبيعة للخارج .. ولكنها تعالجه أيضا محليا في المصفاتين ..
إذا ارتفعت أسعار النفط عالميا .. هل ستتأثر الدولة ؟ عفوا .. من سيتأثر ؟
وفي الدستور الإماراتي من ضمن اختصاصات الحكومة الاتحادية بند عام وغير واضح هو “أملاك الاتحاد وكل ما يتعلق بها”. ومن المعلوم أن غالبية حقول النفط والغاز الطبيعي في الدولة هي في أبوظبي ويتولى المسؤولية عنها حكومة أبوظبي المحلية وليس الحكومة المركزية وهو ما يفسر الثراء الكبير لحكومة أبوظبي مع فقر كثير من الإمارات الأخرى..
و لا اتعورون رأسكم و ايلس كلم الطوفـة
وخلينا على سوق السمك أحسـن لنا و ما يخصنا في أمـور أكبر منـا يا حــوت
وأنا أستغرب من اللي يقول اتزوج و لا اتخاف على عيالك!!
الموضوع ما يباله دعم الانجاب
بكل بساطه لو الدوله اتطبق نظام مصر في التوظيف بتشون ان عدد الوافدين قل مع احترامي
يعني في مصر لازم 80% من العماله اتكون من الدوله نفسها
بس هني المشكله مب في الوافدين المشكله من المواطنين نفسهم اصحاب النفوس الضعيفه الي ايخافون على كراسيهم
وعلى البيزات مب مهم 1200 ولا 5000 ترا كل ياهل رزقه وياه بس اهم شي التربيه خصوصا ان نحن عايشين في مكان مافيه توعيه والناس ما اتعرف اهميه هالشي خصوصا ان العائلات قامت تتفكك فشو فايده ال 1200 هاي ترانا نصرفها على طلعه وحده وفي ثواني
فعلا يااخي الوضع ذاهب للاسوأ وانا عن نفسي لن اتزوج ابدا وان تزوجت فلن انجب ابناء حتى لايعيشوا غرباء في ارض اجدادهم.
قبل خمس سنوات وأكثر كان صعب على الواحد أنه يتزوج ويجمع بيزات
لكن الحين صار العال أصعب وأكثر صعوبة من أول
غير سالفة المهر والطلبات
عندنا سالفة الأرض والبيت (قصدي فلا دورين)
وهل لو الواحد صار عنده أولاد هل بيقدر يصرف عليهم وعلى دراستهم
هذا غير ارتفاع الأسعار اللي ماتوقف (عسى الله يوقف يد التجار اللي يرفعون الأسعار)
وبدون زعل
هناك فئة من الاماراتيات طلباتهم تعجيزية وشروط الزواج تعجيزية
وبالمعنى الآخر خلها تقول ما أبغي أتزوج وتفكنا من طلباتها
ومثل ما قالوا اخواني الأعضاء
أقسم بجلالة الله أن البلد صارت بلد الوافدين والأجانب
وصار لهم مميزات وحقوق أكثر منا
وصرنا نخاف نتجادل مع الوافدين
يا إخواني
صدقوني وخذوا هالكلام مني
باجر بيكنسلوا فيزتنا وبيطلعونا من بلدنا
وتعالوا باجر وقولوا القلم الحر قال