(نقلا عن موقع قناة العربيه )
دبي- رويترز
قالت وزارة الاقتصاد الإماراتية اليوم الإثنين 5-5-2008: إن منتجي الإسمنت في دولة الإمارات العربية المتحدة اتفقوا معها على خفض أسعارهم نحو 6% لتصل إلى 16 درهما للجوال زنة 50 كجم (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
وذكرت الوزارة في بيان وزع على الصحفيين في دبي أن المنتجين سيخفضون أسعارهم من 17 درهما للجوال. ولم تقل الوزارة متى سيبدأ العمل بخفض الأسعار.
يذكر أن وزارة الاقتصاد ومجموعة منتجي الإسمنت وقعوا اليوم مذكرة تفاهم تقضي بالتعاون بين الطرفين، واتخاذ كافة التدابير الكفيلة لضمان توفير مادة الإسمنت في السوق المحلي بالأسعار المناسبة مما يخدم الاقتصاد الوطني، ويصب في مصلحة عملية التنمية الشاملة.
وبموجب المذكرة تلتزم مجموعة منتجي الإسمنت بالدولة بزيادة حجم الإنتاج لأكياس الإسمنت وزن 50 كجم من 150 ألف كيس إلى ما لا يقل عن 250 ألف كيس في اليوم الواحد، وبخفض سعر كيس الإسمنت وزن 50 كجم من 17 درهما إلى 16 درهما للكيس الواحد. كما تلتزم المجموعة بتثبيت سعر الطن السائب عند 340 درهما للطن الواحد، وتزويد وزارة الاقتصاد بالبيانات المتعلقة بحجم الإنتاج وأي بيانات أخرى كل ثلاثة أشهر.
وتمنح مذكرة التفاهم الحق لجميع المستهلكين والمقاولين شراء أكياس الإسمنت من المنتج مباشرة ودون التفريق وتفضيل بين مستهلك وآخر، على أن تقوم مجموعة منتجي الإسمنت بتوفير الإسمنت المكيس وغير المكيس “السائب” في جميع الإمارات دون استثناء أو تفضيل بين إمارة وأخرى.
وتتضمّن المذكرة قيام ممثلي المصانع والمنتجين بالتوقيع على ميثاق الالتزام بحصص إنتاج معينة سوف تحدد في هذا الميثاق الذي يلحق بالمذكرة، ويعتبر جزءا لا يتجزأ منها.
كما تضمّن الاتفاق آلية محددة لمراقبة ومتابعة تنفيذ مواد هذه المذكرة، ومدى التزام المصانع بها، وتلحق بهذه المذكرة، وتعتبر جزءا لا يتجزأ منها، حيث يقوم ممثلو مجموعة منتجي الإسمنت بتحديد نقطة اتصال في كل إمارة لتلقي الاستفسارات والملاحظات الواردة من العملاء، سواء كانوا أفرادا أم شركات حول تنفيذ هذه المذكرة، مع إعطاء المجموعة الأولوية في بيع الإسمنت للمقاولين والمستخدمين النهائيين.
تأملوا خير يا اصحاب الخير
حركة جميلة لا تفيد كثيرا إلا بحالة واحدة وهي توفير الإسمنت بالسوق
فإذا توفر الإسمنت بالسوق ستنزل الأسعار أتماتيكيا
المسألة مسألت عرض وطلب لا غير
أما حجج أسعار المواد الخام فهذي ودروها من سولافة الحمد لله أغلب دول الخليج أكرمها الله بأن المواد الأساسية للإسمنت موجودة في الطبيعة اللنكري الصلبوخ وغيرها موجودة عندنا بالطبيعة وأسعار تعدينها ليست بتلك التكلفة
ولو فعلا إن أسعار الخام عالية مثل ماتقول مصانع الإسمنت فلماذا أرباح مصانع الإسمنت في 2007والربع الأول من 2008 وصلت إلى مستويات قياسية مع أنها لم تزد الإنتاج إلا بالمعدل الطبيعي للزيادة
وحقائق أخرى كثيرة
وأرجوا ألا تكون حركة فقط من قبل الحكومة لرمي الكرة في ملعب التجار والتملص من إلتزاماتها بتوفير الإسمنت حيث أن مثل هذه الحركة حدثت في إحدى دول الخليج فصار أن التاجر والمستهلك وجه لوجة
التاجر يقول خلي الحكومة تعطيك إسمنت
والمستهلك يتهم التاجر بالإحتكار
وحدثت المشادات الكثيرة بسبب هذا الموضوع
ولا نتدخل في السياسة كثيرا
ويا ليت لو دول الخليج تحذوا حذوا المملكة العربية السعودية في مجال التغلب على أزمة الإسمنت
والأيام كفيلة لتكشف عن الأمور
وعسى خير
ونرجوا التقدم والتوفيق للجميع
ويالله تنهدي حكوماتنا وتفكر صح والله يبارك في جهود الشباب
مرينا وحبينا نقول رأينا فعسى أن يصيب شي من الصحة
فإن كان صواب فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان
وحياكم يا الربع
شو الفايدة , و يوم اتسيير عند المقاول , يقولك رح و اشتر من الجريدة !!!!
خطوووووووووووووووووووة كبيررررررررررررررررره
تحسب لوزارة الاقتصاد
الله يبشرك بالخير
عقبال الحديد