وصلني هذا التقرير عالإيميل وحبيت اعرضه في المنتدى
خبراء في محركات السيارات يؤكدون ل “الرياض”:
هذا تقرير عن تغيير زيت السيارة
في دول الخليج وهو في الحقيقة
أراه تقريرا غريبا بنسبة للكثيرين منا .
وهو من جريدة الرياض اليومية السعودية
الأثنين8صَفر 1428هـ – 26فبراير 2007م – العدد 14126
=================================
لا علاقة للون زيت المحرك بفترة الصلاحية.
. وبإمكان المركبة قطع مسافة 15ألف كم دون حدوث ضرر
الرياض – محمد طامي العويد:
حذرت الهيئة العربية السعودية ومسؤولو شركات
زيوت كبرى ومهندسون مختصون في شؤون محركات السيارات
من الانجراف الخاطئ للكثير من سائقي المركبات وراء المعلومات
المغلوطة التي تروج لها الشركات المنتجة لزيوت السيارات بضرورة
سرعة تغيير زيت محركات سياراتهم بعد انقضاء مدة تتراوح في
الغالب بين 2000إلى 3000كلم، منوهين إلى أن حرارة مناخ
المملكة وتغير لون الزيت إلى اللون الداكن ليس له علاقة البتة
بالمسافة التي تقطعها المركبة والتي يستوجب خلالها تغيير
زيت محركها، فيما أكدوا بالأدلة القاطعة والتي يجهلها الكثير
من قائدي المركبات بأن المركبات على اختلاف أنواعها يمكنها
قطع مسافة تتعدى الخمسة عشر ألف كلم دون حدوث أي أضرار يذكر.
ويدعم صحة هذه الوقائع انتشار مصانع عدة لاستخدام واستغلال ا
لزيوت الرجيعة والتي يعتبرها المستهلك تالفة وهو ما يؤكد نظرية
صلاحيتها للعمل، يدعم صحتها حدوث نقلة كبيرة عبر منافسة
شديدة لمصانع عدة في شراء هذه الزيوت لتصفيتها وإعادة تعبئتها،
حيث شهدت الأعوام القليلة الماضية افتتاح أكثر من ست مصانع
لمعالجة هذه الزيوت، فيما اشتدت حدة المنافسة بين هذه المصانع
للتعاقد مع مراكز التشحيم العاملة لشراء هذه الزيوت (الرجيعة) من
محركات السيارات، حتى قفزت بسعر الطن منها ليبلغ سعره 120ريالاً للطن.
ويدعم صحة هذه البيانات الواقع العلمي والمحركات لتصنيع
الأجزاء الداخلية للسيارات بشهادة صانعيها، والموثقة بالأدلة
الإرشادية أو الكتيبات الموجودة داخل السيارات – الجديدة منها –
الذي يؤكد أنه بالإمكان استعمال هذه الزيوت لمدة تتعدى ال 15000كلم،
فيما يلتزم بتوزيع ونشر ما يعارض هذه المعلومات وبإيعاز من الشركات
المنتجة لهذه الزيوت العديد من مراكز خدمة السيارات عبر العاملين فيها
والذين يؤكدون ضرورة عدم تجاوز هذه المدد المذكورة، وهو ما يدل
كذلك على ضعف مصادر وآليات وصول المعلومة الصحيحة لمالكي السيارات،
وهي ما يجتهد في تدليسها وترويجها كل من له علاقة بتجارة زيوت السيارات
من يطلب المزيد من هذا التقرير إليكم الباقي منه :
مشيراً إلى أن هذه المعلومة خاطئة لعدة أسباب أولها أن زيت
المحرك يقوم بعمله في الاسطوانات والكابسات داخل المحرك،
وهي قريبة جداً من غرف الاحتراق التي تتسبب في حرارة شديدة
عليها، مما يجعل الجو الخارجي عند حرارتها خارج الحسبة،
ولا تأثير يذكر عليها سواء كان 10درجات أو 70درجة مئوية،
مضيفاً أن درجة الحرارة الخارجية يتعامل معها جهاز التبريد
(الراديتر) المزود بمروحة وحساس ينظم عملها بناءاً على
حرارة الماء التي تتأثر بالمحيط الخارجي.
وذكر أن المهندسين الذين أشرفوا على تعليمات كتيب
المالك في أي سيارة، لم يفرقوا في المسافة المطلوب
بعدها تغيير الزيت بين درجة حرارة خارجية حارة وأخرى باردة،
وأنهم فرقوا فقط في نوعية الزيت من حيث درجة كثافته
وعياره ليتلاءم مع الطقس، وغالباً هي متساوية عدا
عيار (1) للمناطق الثلجية شديدة البرودة، وعيار (10- 30إس أل)
هو عيار ممتاز لأجوائنا صيفاً وشتاءً ، مؤكداً أن معلومة حرارة
الجو القاسية هي معلومة خاطئة وغير منطقية نهائياً.
وعن لون زيت السيارة الذي يتغير بعد حوالي 2000أو 3000كيلومتر،
وهي التي يتكئ عليها موزعو ومروجو زيوت السيارات في إيهام
المستهلك بأهمية تغيير زيت السيارة عندها، أوضح أن تغير لون الزيت
أمر طبيعي جداً لوجوده قرب منطقة الاحتراق والعادم، وهو نتيجة
تسرب مواد الاحتراق، وإن الزيت روعي فيه هذه المسألة وصمم على ضوئها،
واللون لا يؤثر على أداء الزيت، خاصة إذا تذكرنا فلتر الزيت الذي يقوم
بتصفية أي شوائب ضارة، مضيفاً أن الزيت صمم أساساً لإعطاء تبريد
ولزوجة لتسهيل عمل الكابسات وهاتان الخاصيتان ستبقيان في الزيت
مسافة طويلة جداً ليس آخرها 10000أو 15000مهما كان الزيت داكناً.
وقال المهندس “ع. م” يعمل في وكالة سيارات، إن الزيوت في السابق
ليست كالزيوت الحالية، مؤكداً أنها تطورت عن ذي قبل تطوراً مذهلاً
صاحبه تطور في تقنية المحركات يجعل من بقاء الزيت إلى 20000عشرين
ألف كيلومتر في ظل هذا التطور أمراً عادياً ولا يسبب أي قلق –
وهي المعلومة التي أكدتها هيئة المواصفات والمقاييس السعودية -،
وقال إنها تعادل مسافة 1500ألف وخمسمائة كيلومتر قياساً بجودة
الزيوت والمحركات قبل ثلاثين عاماً، مضيفاً أن المهم في الأمر هو
أن يتم عيار الزيت كل خمسة آلاف كيلومتر تحسباً من النقص الطبيعي
المحتمل ومن ثم عند حدوث هذا النقص يمكن زيادته فقط دون تغييره
وهي ما يتم عمله لكافة المركبات في أمريكا وأوروبا دون اعتبار
كما ذكرنا لحرارة المناخ، موضحاً أن تغييره قبل عشرة آلاف كيلومتر
هو نوع الحرص الزائد وإسراف ليس له أي مبرر علمي مبني على حقائق
علمية مقبولة، وقال إن حقيقة أي سلعة يجب أن تستقى من مصادرها الصحيحة،
وهي قطعاً الشركات المصنعة والثابتة في دليل مالكي السيارات،
وليست الشركات المصنعة أو الموزعة للزيوت والتي بالتأكيد ستتبنى
معلومات يمكن معها ترويج وبيع أكبر قدر ممكن من هذه الزيوت.
يذكر أن أسعار الزيوت التي يتم شراء موادها الأولية من مصفاة
في جدة شركة (لوبرف) وأخرى في ينبع شركة (أرامكو)، شهدت
ارتفاعاً بلغ أكثر من 20% خلال أشهر قليلة تم إرجاعها حسب
مسئولين عاملين في تجارة زيوت المحركات لارتفاع أسعار البترول عالمياً،
فيما بلغت هذا الارتفاع بالنسبة للمستهلك بين عشرة إلى 14ريالاً .
==========================================
هذا والله أعلم
تحياتي أخوكم الظبيانـــي
العفو اخويه بو ساره …. وشكرا على مرووورك
مشكور وما قصرت وفعلا في فرنسا ما يبدلون الزيت الا في السنه مره