يقسم أهل الفقه والقانون الأشياء إلى نوعين لا ثالث لهما وهما .. العقارات والمنقولات …
العقار هو كل ما اتصل بالأرض .. أما المنقول فهو كل شيء يمكن نقله ..
وينقسم المنقول إلى أمور مادية يمكن لمسها والاحساس بها .. وأمور معنويه لا يمكن لمسها كالفكر … وهي التي تُحمي بقوانين حق المؤلف …
فكّرت لبعض الوقت في الكلمة التي يُختم بها أغلب المواضيع في المنتديات وهي ” منقول ” أو ” م ” وهي ما تعني ان الموضوع ليس لهذا الكاتب وإنما نقله من مكان آخر …
قد تطرأ الفكرة لدي ولدى فلان من الناس في ذات الوقت .. فيصيغها كلاً منها بفنه ومهارته … فتجد تصفيقاً وإقبالا من الناس لقراءة ما صاغه الأول .. وإعراضاً وتسفيفا ربما للثاني … وهو ما يذكرني بقول الشاعر :
تقول هذا مجاج النحل تمدحه … وإن شئت قلت ذا قيء الزنابير
مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما … والحقُ قد يعتريه سوء تعبير
في الكثير من المقالات التي أقرأها أجد فناً وإبداعا وأقول يا هل ترى من هو كاتبها وكيف أتى بها .. وهي في حقيقة الأمر تجميع لبعض الأفكار من هنا وهناك .. صاغها بأجمل صياغه وبأطرف عبارة فشدت العقول وأصبحت بعدها من المنقول …
لن تولد الفكرة وتبقى صغيرة .. فمصيرها للنماء حالها حال باقي الأشياء .. ولكن لمن يرعاها وينميها الدور الأكبر .. فكن خير زارع وخير ساقي … ولا تنسى أن تكون خير حاصد …
كن أفضل كاتب وخير ناقل ولا تنسى أن … رُبّ مُبلَغٍ أوعى من سامع …
ألّف أبو حامد الغزالي كتاب تهافت الفلاسفه .. فتهافت عليه الناس حتى كتب من بعده تهافت التهافت لابن رشد .. (ولا يعني قولي هذا التسليم بصواب كتاب بن رشد أو الغزالي ) …
فقه السنة لسيد سابق .. كان دافعاً للكتاب الرائع تمام المنه في التعليق على فقه السنه للألباني …
لا تقف عاجزاً وتقول ما عساي أضيف وما عساي أفعل .. فالإبداع قد تكون له نقطه بداية .. ولكنه بالتأكيد ليس له نقطة نهاية ….
دمتم بخير …
ملاحظة .. هذا الموضوع ليس من المنقولات وانما هو من بنيات الأفكار ومن القديم هههههههههههههههه
بالعكس .. من افضل المواد القانون المدني .. تلقاه دسم وممتع
وسلم لي على الدكتور عبدالخالق …
بالتوفيق اخوي …
لووووووووووووول
ذكرتني بقانون المعاملات المدنية
الحقوق الاصلية
لووووووووووووووول
ها المساق لووووووووووووووووووعة جبد
^_^
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المضارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد ألفت فأبدعت وحددت لنا النيشان
وكونت لنا موضوعاً كاملة البنيان
فالشكر لك على لنقل لنا لهذا العنوان
فكن دائماً لمن يُشار إليه بالبنان
وأستوعدك الله وفي حفظ الرب المنان
ملاحظة: قاعد أحاول أبدع بالفصحى ههههه