وأتحفنا الكاتب الكبير محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين …
بهذا العمود الذي يعرض مفهوم الأمن الغذائي…
((إذا طبقنا المفهوم الجديد للأمن الغذائي الذي تحدثت عنه يوم أمس، وقمنا بزراعة أراضٍ مستأجرة في الدول المنتجة للقمح والأرز، واستوردنا الكهرباء من مفاعلات فرنسا النووية، يجب أن ننتبه، فليس القمح والأرز والكهرباء ما نحتاج إليه فقط، فهناك قائمة طويلة وعريضة من المتطلبات الضرورية، ولنأخذ الأسماك كمثال حي، فهي في تناقص مستمر، وأسعارها تتضاعف شهرياً، وأنواعها الجيدة تكاد تنقرض، والتجار يستوردون المثلج منها والمعلب من شرق آسيا، ونحن بانتظار «مبادر» شجاع يستأجر بضع جزر من المالديف التي تحتوي على آلاف الجزر، وهناك نقيم قرى للصيادين و«عشش»
ونصنع سفن صيد، وأمامنا المحيط الهندي برحابته، مياه مفتوحة، وغير مملوكة لأحد، ونحل قضية السمك، وبعدها نضع قائمة بالأولويات، وبلا شك يأتي الماء في المقدمة، وأفضل حل أن نذهب بعيداً، إلى القطب المتجمد بالتحديد، ولا يهم إن كان الشمالي أو الجنوبي، المهم أن يكون الأكثر تلبية لاحتياجاتنا، ونمد أنابيب حتى منطقة الخليج، ونبني الأفران لتذويب الثلوج، و«تسييح» الماء، وسنشرب الماء الزلال بحق، وبعدها ليس أمامنا سوى التخلص من محطات التحلية، ونفعل الشيء نفسه مع الشاي، و«رفجة» على الأخوان «المفكرين» ألا ينسوا الشاي، و«سريلانكا»
ها هي هنا قريبة منا، أما القهوة فالأفضل أن نعيد أمجاد اليمن، أو نذهب إلى ممباسا، واحتياطياً لدينا البرازيل التي تبحث عن من يشترون أراضيها، ويتبقى «الزعفران» حيث سهول «كشمير» قد تفي بالغرض، أما «الهيل» فلا أعرف من أين يأتي ولكن أمره سهل، وما دامت المسألة متوقفة على انتقاء الأراضي الصالحة وإبرام عقود الإيجار، وما دامت الدول المنتجة في الأصل لهذه الاحتياجات إما فقيرة وإما لديها مشروعات شراكة، تكون القضية سهلة، وإذا حققنا الضروريات نلتفت إلى الكماليات، وهي كثيرة، وما علينا إلا القيام بإنتاج كل شيء في بلاد المنشأ، ومن ثم نحمله في السفن أو نضخه في الأنابيب، ويصلنا غذاؤنا وشرابنا و«كيفنا» المملوك لنا، ونعيش في هناء وسلامة واطمئنان. ))
لأبداء ريكم …
أخوتي واخواتي …
الكلمة لكم …
جميـــل جــــدا
كانت ولا زالت العلاقــات الاقتصادية بين البلدان بمختلف امكانيـــاتها قائمة على تبــادل المنفعة !
أعجبتني كثيرا فكــرة استغلال الموارد الطبيعية الغير مملوكة بس يارب ما اتنط لك وحدة من الدول اللي ما اتحب اتخلي حد في حالهـــا ! واتقولك انت اتسوي شي ضد القانون الدولي وتنحط في البلاك لست !
عالعموم الماء راح يكون حديث المرحلة القادمة نظرا لقلة مواردها النقية وهذا بسبب التلوث الفظيع لمياه الانهار وتسرب المواد السامة للمياه الجوفية + قلة سقوط الامطار في بيئة مثل بيئتنا
حتى تحلية مياه الخليج العربي اتوقع انه يكون غير مجدي في المستقبل لان الوضع بعد حرب العراق صار شوي صعب والتلوث اللي يصير في مياه الخليج ما ينكره احد وخاصة ان تصريف دجلة والفرات بالاساس بمياه الخليج ! اضف الى ذلك التلوث اللي يصير نتيجة التسريب عن طريق ناقلات النفط او المصانع …. الخ
حتى نحصل على موارد طبيعية نقية سواء من البحر ” أسمــاك ” او ” ميــاه تحلية ” …. للبحث عن موارد جديدة خلــــــونـــــــــا نوقف تلوث للموارد الحالية اولا ” عقب ” انفكر كيف نحصل على المزيد !
تســلم أخوي على الموضوع القيم والشكر موصول لكاتب الموضوع
شكرا على مروركم ،،
بانتظار المزيد من الاراء …
أخوكم المفتش العام
وبلا شك يأتي الماء في المقدمة، وأفضل حل أن نذهب بعيداً، إلى القطب المتجمد بالتحديد، ولا يهم إن كان الشمالي أو الجنوبي، المهم أن يكون الأكثر تلبية لاحتياجاتنا، ونمد أنابيب حتى منطقة الخليج، ونبني الأفران لتذويب الثلوج، و«تسييح» الماء، وسنشرب الماء الزلال بحق، )
ولماذا الأفران……أفران طبيعية…..نتركه..لدرجة الحرارة الطبيعية التي تصل ما بين 48-50سليزية..أو فهرنهايتية..
تكفي لإذابته..بيوم واحد فقط….
بذلك نشربه طبيعيا من دون معالجة كيماوية..فقط نضيف له كمية من الكلور بنسبة قليله للتوازن..وللتعقيم.
ومشكور أخويه على الموضوع.
شكرا لك على المقاله … اترك الاراء للباقين … ولي عوده