القاعدة المالية الأولى والوحيدة: تعلم الفرق ما بين الأصول والخصوم. على بساطة ما تبدو عليه هذه القاعدة، لكن عموم الناس يجهلونها، ولهذا يعانون ماليا ويسقطون فريسة الديون والإفلاس والفقر.
ما هي الأصول – وما هي الخصوم؟
ما يميز الأصول عن الخصوم هو الأرقام، وإذا كنت لا تستطيع قراءة الأرقام، فلن تفرق ما بين الأصول وما بين الحفرة الكبيرة أمامك على الطريق. في عِلم المحاسبة، إذا لم تفهم ما الذي تقوله لك الأرقام، فأنت كمن يردد الكلمات – دون أن يفهم معناها.
إذا أردت أن تكون غنيا، عليك أن تفهم ما تقوله وتعنيه الأرقام.
الأرقام هي ما يفرق ما بين الأصول والخصوم. القاعدة التالية لن يقبلها جهابذة المحاسبين والاقتصاديين،
وهي تقول:
الأصول هي الأشياء التي تضع المال في جيبك.
الخصوم هي الأشياء التي تخرج المال من جيبك.
على بداهته، يسبب الجهل بهذا الفرق المعاناة المالية لكثير من الناس.
إذا أردت أن تكون غنيا، فاحرص على قضاء حياتك في شراء الأصول. إن لم تفعل، فأنت ستكون من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
تعاني طبقة الموظفين بشدة في حياتها اليومية، ليس لأنها لا تحصل على المال، بل لأنها تنفق ما تحصل عليه من مال في شراء الخصوم.
دعنا نقارن، وفق هذا المفهوم، ما بين الفقير والغني
الفقير:
الوظيفة، تدر الدخل، تذهب في نفقات مثل المأكل والمشرب والملبس والإيجار والمواصلات والضرائب.
الأصول: لا شيء
الخصوم: لا شيء
فرد الطبقة المتوسطة:
الوظيفة، تدر الدخل، تذهب في نفقات مثل المأكل والمشرب والملبس والإيجار والمواصلات والضرائب.
الأصول: لا شيء
الخصوم: بطاقات الائتمان، القروض، الأقساط
الغني:
الأصول: أسهم في البورصة، عقارات، ملكية فكرية
الدخل: توزيعات أرباح، إيجارات، حقوق استغلال الملكية الفكرية
الخصوم: لا شيء
على بساطتها، تخبر هذه الأمثلة عن الكثير. إن طريقة تصرفك في دخلك هي ما تحدد لأي طبقة ستنتمي.
هذه الأمثلة توضح لماذا يعود الفقراء الذين تسقط عليهم الثروات بشكل مفاجئ إلى كونهم فقراء مرة أخرى بعد هذه النفحات.
هذه الأمثلة تجيب على تساؤل الموظف الذي زاد راتبه، لكنه لا يزال يعاني من قلة المال المتبقي له.
الحصول على المزيد من المال – الدخل – المرتب لن يحل المشكلة أبدا، بل يعجل بظهور أعراضها.
إذا وجدت نفسك في حفرة – توقف عن الحفر!
كيف نقيس الغنى والثراء؟
وفقا للنابغة (أو الفاشل – كما تود تسميته) فالثراء هو الإجابة على السؤال التالي: كم يوما تستطيع أن تبقى حيا إذا توقفت عن العمل اليوم؟
الثراء : هو مقدار العوائد التي تحققها لك الأصول، مقارنة بخانة النفقات والمصاريف.
كلما وجهت المال إلى شراء الأصول، كلما زادت عوائدها، وكلما زاد التدفق المالي. كلما كان التدفق المالي أكبر من نزيف النفقات والمصاريف، فستزداد ثراء وغنى.
تذكر هذه القاعدة البسيطة، الأغنياء يشترون الأصول، والفقراء ليس لديهم إلا النفقات والمصاريف، بينما الطبقة المتوسطة تشتري الخصوم وهي تظنها أصول.
الأغنياء يحرصون على شراء الأصول المدرة للأرباح. الفقراء والطبقة المتوسطة يشترون الخصوم ظنا منهم أنها أصول.
أتمنى أن تصبحون جميعا من اصحاب الاصول .. وليس الخصوم أحبائي
” منقوووووووووووووووووووووووووول لتعم الفائدة “
أخوكم المفتش العام
شكراا لك وبارك الله فيك
مثلا : من بنك من بنوك الدولة ..!
أولا : قيمة القرض او التسهيلات
100,000 درهم او 300,000 درهم او 600,000 درهم
وقالك .. موظف البنك ؟ أنت تختار .. فالك طيب ..
ثانيا : 10 سنوات او 20 سنة او 25 سنة
وقالك .. موظف البنك ؟ أنته تختار .. فالك طيب ..
بحسبه بسيطه يانا .. أخوكم حنظل للبنك و معاه صورة الجواز + خلاصة القيد + شهادة راتب
على باله داش البقالة .. المهم خلوني اكمل ..
وهو يتمشى مفكر عمره .. شهريار زمانه .. ولابس نظارة اخر موديل ..
وقعد ينتظر الكابتشينو .. مستانس وراه سفر ..
حنظل عندة .. 5 بطاقات ماستر + 3 بطاقات فيزا ( من بنوك مختلفة )
والحبيب ما يعرف شو السالفة .. يظن البطاقات .. هي أرباح من الراتب
المهم ..
المهم ..
الحبيب “حنظل ” طلب قرض 500,000 درهم
سأله موظف البنك ؟ كم راتبك ؟ قال : أنته يديد .. أنا راتبي كل يوم أقوله حق حد هنيه
المهم ..
المهم “صاحبنا ” مستعيل .. ووقع الاوراق
اول الشهر .. تفاجئ
أن القرض : 540,000 درهم
القسط : 5070 درهم
قال والله زين .. البنك شكله مب حرامي
ما يدري أنه 5070 درهم * 20 سنة = 1217000 درهم يعني الفوائد = 717000 درهم
تواصل مع البنك .. طلع واحد ربيعه ولد حلال
قاله : قرضك على 10 سنوات فوائدة = 358500 درهم
على 20 سنة الفوائد = 717000 درهم
على 25 سنة الفوائد = 896250 رهم
الخلاصة :
1 – عليك من الانتباه .. أن الجهل بالقروض .. يكلفك الكثير .. عليك أختيار أقل مدة سداد قدر الامكان .. لتوفر الكثير من مئات الالوف من الدراهم .
2- عليك ان لا تعتمد على البطاقات البنكية .. مجرد حصولك على بطاقة أئتمانية واحدة .. هل تعلم ؟ أن فائدة البطاقة البنكية ( الفيزا + أو الماستر ) .. تبلغ فوائدها التراكمية 24.5 سنويا من اللمت الخاص بك..
اخيرا وليس اخر ..
جئت أكتب لكم فقط من باب التوعية المالية .. للجميع .. من باب العلم بالشي
و أنا على أستعداد لأي استشارة مالية على البريد الخاص ..
في ما يخص افضل العروض الحالية .. تراكم الديون عليك .. افضل نسبة ربح تستطيع الحصول عليها
مع العلم أنها من هواياتي
وأنني لست بموظف بنك ..
وأنما “خبير مالي”
اخوكم المفتش العام
قبل أن تقترض !!
أصبح القرض عند الكثير من الناس شر لا بد منه بل أصبح من المستحيل عند الكثير من الناس عدم اللجوء إليه ، وبما أن الوضع أصبح كذلك فإن من الواجب
على من يريد أن يستخدم هذا الخيار أي أن يقترض بأن يتعامل مع هذا القرار بشئ من الحكمة ومن أجل ذلك فقد قمت بوضع قائمة من التساؤلات التي يتوجب على
الراغب بالإقتراض الإجابة علي هذه التساؤلات والتي من شأنها تحسين و المساعدة على إتخاذ القرار بشكل أكثر حكمة ويقلل من مخاطر عدم السداد …
وهذه التساؤلات .. هي كالتالي ..
* لماذا احتاج القرض؟ ولماذا لم أستخدم أموالي الخاصة .
* ماذا سوف أفعل بالقرض ؟
* كم من المال احتاج قبل للإقتراض ؟ ( وليس كم من المال أستطيع الحصول عليه)
* تأكد بأن لا تتجاوز حجم الإقتطاعات الشهرية والإلتزامات الشهرية 35% من إجمالي الدخل الشهري .
* تأكد من كلفة القرض ومقارنة تلك الكلفة مع المصارف الأخرى .
* حاول قدر الإمكان تجنب قروض بطاقات الإئتمان بسبب تكلفتها المرتفعة .
* تأكد بأن القرض هو لتمويل حاجات أساسية ” شراء منزل – تمويل أقساط تعليم الجامعي – شراء سيارة”
* تأكد من الإطلاع و قراءة العقد بعناية والخاص بالجهة المصدرة للقرض .
* إعطاء عناية خاصة لحساب ما يسمى بالدفعة الأولى أو الدفعة الأخيرة للقرض ومدى إمكانية تحمل المقترض لها .
* كيف ستساهم في تحسين وضعي وذلك للتأكد من القيمة المضافة للقرض على حياتي الشخصية .
* متى سوف أسدد القرض أو مدة القرض ؟
” منقووووووووووووووووووول من قرءاتي لهذا اليوم “
أنا شخصيا أقسم المراحل المالية التجارية في حياة الفرد الى 3 مراحل أساسية وهي عبارة عن نقاط, كل نقطة تساوي دولار (أو ريال أو دينار … الخ):
1- مرحلة فوق الصفر(+) : المبلغ أو عدد الدولارات التي لديك الذي تستطيع أن تستثمره
2- مرحلة الصفر(0) : أن لا يكون عندك شيئ , لا رأس مال لللإستثمار ولا ديون
3- مرحلة تحت الصفر(-) : أن تكون مديون بمبلغ مالي وتحتاج لفتره لسداده
للتوضيح أكثر
مثال: أنت مديون ب100 الف دولار, هذا معناه انك 100 الف نقطة تحت الصفر , فلذلك يجب أن تحسب كم الوقت الزمني اللازم لسداد هذا الدين, كلما اقتربت من الصفر , يكون أفضل لك وهكذا .. الى أن تصل لنقطة الصفر وهي نقطة الإستقرار (لا لك ولا عليك) وبعد ذلك تكون الخطة في الطلوع لما فوق الصفر والإنطلاق لعالم الثراء .. وانت وشطارتك
لكن …..السر يكمن في كونك صارم جدا ومنضبط في تسدد ديونك وبأسرع وقت ممكن … بدون استهانة في الموضوع لتصل لغايتك في أقصى سرعة
” منقوووووووووووول من قراءاتي لهذا اليوم “
اخوكم المفتش العام
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .