هذا المقال لاحد كبار المحللين الفنيين (( الداود)) في شبكة تداول الاقتصادية
وهو مقال جدا رئع تمنياتي لكم بالتوفيق
الكثير من الناس والاصدقاء والكتاب في المنتديات يقدمون الكثير من المشوره بشأن شراء الاسهم.
وقت شرائها ، وسعر شرائها ، أهدافها , الخ…
ومن السهل الحصول على توصيات لشراء الاسهم.
كما انه ليس من الصعب البحث عن معلومات عن السهم (الاسهم) الموصى عليها ثم تقرر بنفسك اذا كانت لديك السيولة الكافية في محفظتك.
من السهل جدا شراء الاسهم والتعلق بها عاطفيا على امل انها ستجلب عليك المال لانك ستكون حتماً فخوراً وسعيداً.
اذا خسرت في سهم ، يتكون لديك افراط بالتفاؤل بعودته لسعره السابق.
المشوره بشأن موعد بيع اسهم خاسرة في المحفظة او في كيفية وقف الخسارة بسيطة ومباشرة , لكن للاسف لا أحد يستمع اليها.
الروابط العاطفية والآمال في سهم خاسر كبيرة .
وهذا سيء جدا , لان القاعدة الاولى المفروض توفرها لدى الجميع يجب ان تكون : تقليص الخسائر والحد منها بسرعة.
تتدخل العواطف في طريق أتخاذ القرار بالاضافة الى بعض النصائح من قليلي الخبرة ، حتى ولو اصبح ذلك السهم الطائر الفزاز
هو ذلك السهم التعيس البطيء الحركة. فانك لا تزال تريد ابقاءه في محفظتك أملاً منك انه “سيعود الى سابق عهده وأمجاده” وستبقى على
تلك الحالة حتى تتخلص من ذلك الطبع او تتناقص ثروتك يوماً بعد يوم.
حسناً,عند أي مرحلة تعتقد أنه حان الوقت لوقف الخسارة والحد منها وتجرع مرارتها؟
عشرة في المئة؟
خمسة وعشرين في المئة؟
خمسون في المئة؟
لاستعادة أموالك في سهم خسرت به 50 % , يلزم له ان يصعد 100% او الضعف(تدبيله).
وقلة من الاسهم التي تفعل ذلك.
ماهي الحيله في وقف خسارة الاسهم:
فصل عواطفك من الاستثمار.
عملية التخلص من سهم خاسر هي شبيهة بفصل عامل او بيع سيارة مستعملة – طريقة عملية بحته.
تخلص من الاسهم الخاسرة واحتفظ بالاسهم الجيدة والمعطاءة.
قبل الاقدام على شراء الاسهم ، قم بتحديد مستوى الخسارة المقبولة لك.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟
كل شخص بحاجة الى ايجاد آلية. أبسطها ورقة وقلم وآلة حاسبة.
ما هو الحد المقبول الخسارة؟
قصيرة الاجل:
إذا كنت تشتري وتبيع كثيرا (مضارباً يومياً)
بيع ما بين 93 ٪ و 92 ٪ من ثمن الشراء سيكون مناسباً لهذه الفئة.
بهذه الطريقة ، اذا كنت تكسب بنسبة 25 ٪ في شركة واحدة ،
واستخدمت الحد من الخسارة على شركتين أخريين , فستبقى متقدماً في نهاية المطاف بعد الشراء في تلك الشركات الثلاثة.
طويلة الأجل:
للمستثمر والذي ربما يريد ان يعطي الاسهم وقتاً أطول وأكثر من فرصة لوقف الخسارة يجب
ان تكون حوالي 85% – 90 ٪ من ثمن الشراء.
التحديث اليومي للحد من الخسارة:
وهو أجراء يومي لابد من عمله.
الاسلوب ببساطة هو بعد تحديد ((الحد من الخسارة المبدئي كما شرحناه سابقاً))
فقط في حال صعود السهم , نقوم بتحريك ذلك الحد يومياً للاعلى بوتيرة أقل من نسبة ارتفاع السهم.
صعد السهم بنسبة 8% نحرك الحد بنسبة 4% , صعد السهم بنسبة 5% نحركه بنسبة 2% وهكذا.
في حال هبوط السهم لا نحركه
عند هبوط السهم عن سعر الحد من الخساره نبيعه فوراً.
مثال عملي:
نفترض اننا اشترينا سهم بسعر 100 ريال
من اليوم الاول وضعنا حدنا من الخساره هبوطه دون 93 (( 100 × 0.93 = 93 ))
اليوم الثاني صعد السهم بنسبة 4 % وصولاً الى 104 (100 × 1.04 = 104 ) نرفع الحد من الخسارة بنسبة 2% (( 93 × 1.02 = 94.86 ))
اليوم الثالث لم يتحرك السهم – نترك الحد من الخسارة كما هو ((94.86))
اليوم الرابع هبط السهم من 104 الى 98 , هل وصل الى حدنا من الخسارة 94.86 الجواب لا – أذن نبقى في السهم
اليوم الخامس ارتفع السهم بنسبة 8% (98 × 1.08 = 105.84 ) , نرفع الحد من الخسارة بنسبة 4% ( 94.86 × 1.04 = 98.65)
اليوم السادس صعد السهم بنسبة 6% ( 105.84 × 1.06 = 112.19) , نرفع الحد من الخسارة بنسبة 3% ( 98.65 × 1.03 = 101.61)
وهكذا.
القاعدة نرفعه يومياً في حال صعود السهم بوتيرة أقل من نسبة صعود السهم.
ختاماً:
الاستثمار يجب ان يكون متعة. لا تدخل بها العاطفة او التردد.
الاستثمار لعبة , ستفوز بها عند أستخدام المنطق والاستراتيجيه والتخطيط. العشوائية والمطامرة وعدم التخطيط مآلها الفشل.
احفظ العاطفه والرومانسيه لأسرتك واصدقائك الذين بدورهم سيقدرونها اكثر بكثير من هوامير السوق.
من المهم جداً وضع خطة كاملة محدداً فيها سعر الدخول (الشراء) وسعر الخروج (البيع) وكذلك خطة الطوارىء ((الحد من الخسارة))
ألتزم بتلك الخطة وفي حال هبوط سهمك دون ((الحد من الخسارة)) – بعه فوراً ولا تتردد.
هدفك الاول والاخير من دخول سوق الاسهم هو تنميــة رأس المال + المحافظة عليه
ان لم تستطيع تحقيق الجزء الاول (تنميته) – فباستطاعتك عمل الجزء الثاني وهو المحافظة عليه
__________________
ارباب
بالفعل موضوع رائع ويستحق ان نأخذ ماجاء فيه مثال وعـبـره .
واستميح العذر من المشرفة Mzoon
لالغاء تثبيت الموضوع لان الفكرة قد وصلت لاكبر عدد من المضاربيين في السوق وليسو المستثمرين لانه لو يوجد مستثمرين استفادو من تجارب لتافعلو بتجارب منفعة تعود بلنفع على الجميع ولكي يستفيد الجميع من التجار بالسابقة
جزاك الله خير
العفو اخوي
سوف استغل ردي عليك بفتح الموضوع مرة اخرى
ومن مبداء والشعار او الهدف
هدفك الاول والاخير من دخول سوق الاسهم هو تنميــة رأس المال + المحافظة عليه
ان لم تستطيع تحقيق الجزء الاول (تنميته) – فباستطاعتك عمل الجزء الثاني وهو المحافظة عليه
اجتماع اعمار ولقد راينا مستوى الشد والجذب من قبل المساهمين ومن اصحاب شركة اعمار او ملاكها ويتراسهم العبار والذي كان بين الحين والحين وبعد خروج المساهمين وهم غاضبين منه يكتفي بتصويت الحكومة ولقد حسمت التصويت اذاً اين الخلل هنا الخلل ان المساهمين والمحافظ وكافة الاستثمار المؤسساتي ليس له اي قيمة في رأي العبار وهذه شي جديد وغريب في عالم المساهمات العامة وسوف يفتح افاق جديدة للنقاش اذا كان صوتي لا يؤثر وانته محتمي بصوت النسبة الكبرى اذاً لماذا تستدعينا ولماذا تخاطبنا ولماذا هيه مساهمة عامة ولماذا ولماذا ولماذا اسئلة كثيرت تدور في بالي لاكن مع كثرتها تخربطت الامور لدي بهذه النهج الجديد الذي شقه العبار سوف يفتح المجال على مصرعيه لجميع مجالس الادارات للتحكم في اموال الناس بأدخال شريك او مؤسس كبير او اي مساهم يملك كمية كبيرة من الاسهم وسوف يتحكومن بمصير الشركات المساهمة العامة ولماذا لا تتدخل الهيئة في هذه المواقف والاجحاف وما هو شعار الهيئة اليس شعار الهيئة انظر لهذه الكلام من موقع الهيئة وكيف يذحكون على الذقون واين قانون الحوكمة التي دعت اعمار اليه او شكلت لجنة خاصة به
شعار الهيئة الذي يخاطب المستثمرين
التعرف على حقوقك كمستثمر في الأوراق المالية أمر مهم، ولكن الأهم من ذلك هو أن تمارس هذه الحقوق وخاصة: الحق في تلَقّي نسخة من القوائم المالية للشركة، وحضور إجتماعات الجمعية العمومية للمساهمين ومناقشة البيانات المالية وآداء الشركة، وحق التصويت والمصادقة على قرارات الجمعية العمومية، والحصول على الأرباح في حالة الإعلان عن توزيعات الأرباح، وأولوية الشراء للإصدارات الجديدة من أسهم الشركة، وكذلك الحصول على حصة من ممتلكات الشركة عند التصفية.
كل هذه الامور ضرب بها العابر عرض الحائط
ناتي للامر الثاني شركة تقوم بتوزيع 40% ارباح على السهم الواحد في السنة الماضية ومع ان ارباحها في ازدياد تقوم بأنقاص هذه النسبة ومع معارضة كافة المساهمين يهددهم العبار بترحيل الارباح سبحان الله هل الشركة للمساهمين ام لناس من ناس وهل الشركة مساهمة خاصة ام عامة
اعود الى موضعي وهو الشعار الذي تبنيته منذ زمن
هدفك الاول والاخير من دخول سوق الاسهم هو تنميــة رأس المال + المحافظة عليه
ان لم تستطيع تحقيق الجزء الاول (تنميته) – فباستطاعتك عمل الجزء الثاني وهو المحافظة عليه
والى ليت قومي يعلمون
ارباب
جزاك الله خير
تعتبر العواطف من أخطر العوامل التي تواجه الفرد في عالم المال والأعمال حيث يذكر الخبراء الماليون كثيراً بضرورة فصل العواطف عند اتخاذ القرارات الاستثمارية، وهذا ما يؤكده كتاب ”جنون الاستثمار” لمؤلفه ”جون نوفزينجر”، والذي أشار فيه إلى مجموعة من المشاعر السلبية التي تعتري الفرد في حالة فشله في تحقيق مراده من ندم وأسف إلى توتر وعصبية، تلك الأمور التي قد تؤدي به إلى طرح سلسلة من التساؤلات بداية من البحث عن أفضل الوسائل في استثمار المال إلى كيفية تجنب الخلط بين العواطف واتخاذ القرارات السليمة·
لاحظ العديد من المستثمرين الذين غيروا خطتهم المالية عكس الاتجاه قد طرحوا على أنفسهم مجموعة من التساؤلات، وهي ”كيف؟ ·· ولماذا؟·· ومتى؟”· ومن هذا المنطلق يشير المؤلف إلى عدة جوانب نفسية من شأنها أن تعمل بشكل سلبي على ثروة الفرد، كالثقة بالنفس وهو العامل الخطير الذي قد يدفع بالفرد إلى دخول صفقات كبيرة معرضاً ماله لأخطار استثمارية وفي النهاية لا يجني إلا أقل القليل في الوقت الذي يسأل نفسه ”لماذا يبدو وأن الجميع في طريقهم لتحصيل ثروة طائلة ما عداي؟” هنا يجب التأكيد على أهمية وضع الخبرة في عالم المال والأعمال ضمن إطار واقعي حقيقي بعيداً عن التكهنات والأحلام مع العلم أن الذاكرة قد تخدع صاحبها أحياناً، والمعلومات التي تورد إليه أثناء المضاربة بالأسهم مثلاً قد لا تكون صحيحة، وما تعلمه في استثمار المال في حقل الأسهم قد لا ينجح إذا قام بتطبيقه في مجال استثمار العقارات مثلا فالمعلومات ليست متشابهة·
ويتناول المؤلف علم السلوك المالي وكيفية العمل بكل موضوعية وحرفية في ظل اتساع مجالات التجارة في أيامنا هذه· كما يذكر المؤلف إلى أن الثقة بالنفس والتوهم في السيطرة على الأمور من أشد المسائل خطورة في عالم الاستثمار ما لم يتم تنظيمها ووضعها في أطر واضحة محددة وهذا ما يتطرق إليه الكتاب في أجزائه الخمسة· مقدماً مجموعة من الإرشادات المالية التي من شأنها أن تعود بالربح أو تخفيف الخسارة كتنوع المحفظة مثلاً·
الكتاب مقسم إلى خمسة أجزاء تتناول أول ثلاثة أجزاء منه الحالات النفسية المختلفة ومدى تأثيرها على حياتنا اليومية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي وخاصة عند اتخاذ القرارات حيث يشير المؤلف إلى أهمية إدراك واستيعاب المعلومة قبل اتخاذ أي قرار استثماري بعيداً عما يسمى بـ ”هوى النفس” الذي قد يدفع بصاحبه إلى التصرف بطريقة لا يجب عليه ذلك· وهذا ما يوضحه الجزء الثاني من الكتاب بعنوان ”القواعد النفسية” والذي يسلط الضوء على تأثير المشاعر المصاحبة للمستثمر أياً كانت في لحظة اتخاذه القرار كالعملية التي يقوم بها بعض المستثمرين في البورصة عندما يندفعون في بيع الأسهم المربحة سريعاً والتمسك بالأسهم الخاسرة لفترات طويلة·
في حين يوضح الجزء الثالث أهمية التحليل والعمليات الحسابية بشكل عام في اتخاذ قرارات سليمة في مجال الاستثمار من بيع أو شراء وفق قواعد سليمة عميقة بعيداً عن التكهنات التي تفتقر لأي منطق مما يؤثر وبشكل مباشر على المحصلة النهائية· بينما يبين الجزء الرابع تحت عنوان” الاستثمار والانترنت” دور الإنترنت في عالم الاستثمار وكيف أنها أدت إلى إيجاد فرص حقيقية للاستثمار بأسرع الطرق ومدى تأثيرها في درجة الثقة بالذات وكيف يعمل هوى النفس في هكذا وضع·
وأخيراً يطرح الجزء الخامس والأخير سؤالاً بالغ الأهمية لكل من يفكر في دخول عالم المال والأعمال يتلخص في التالي: ماذا علي أن أقوم به اتجاه العواطف المختلفة في لحظة اتخاذ القرار؟ هنا تظهر أهمية التخطيط السليم والحرص الشديد في تجنب الأخطاء الشائعة قدر الإمكان، وهذا ما يوضحه الكتاب في كافة أجزائه·
ارباب