إتجاهات
من المسؤول؟ آخر تحديث:الأحد ,24/05/2009
رائد برقاوي
1/1
لا ندري كيف يمكن لرجل الأعمال أو المصرفي أو صاحب المتجر الصغير، أو حتى المستهلك العادي أن يتعامل مع المستقبل دون أن يعرف حقيقة الوضع الحالي، أو كيف كان عليه الوضع في وقت سابق قريب؟
هل يجوز ونحن في العام ،2009 أن لا نعرف مثلاً ما هي النسبة الرسمية للتضخم في دولة الإمارات هذا العام؟ . . . كيف كانت في الشهر الاول أو الثاني، أو حتى في الربع الأول، مع أننا نقترب من الشهر السادس .
لا نريد أن نذهب بعيداً فغالبية جيراننا أعلنوا أرقامهم الشهرية، وما زلنا نحن ننتظر الأرقام ربع السنوية .
لماذا كل هذا التحفظ؟ هل أرقامنا سرية لهذا الحد؟ أم أنه لا توجد لدينا أرقام أصلاً . أم أننا ننتظر الإحصاءات الدولية لنبني على أساسها إحصاءاتنا .
ماذا عن النمو أيضاً فهل لدينا ما يؤشر الى تغير في أرقامه ومعدلاته؟
لماذا نترك احصاءاتنا وأرقامنا بأيدي المؤسسات البحثية الأجنبية والإقليمية لتتحكم فيها كما ترغب، وعندما تسيء استغلالها نصب جل غضبنا عليها، مع اننا المسؤولون المباشرون عن هكذا أخطاء .
هل من المعقول أن نترك مستثمراً وصاحب مال في “ضبابية” ونعرضه والاقتصاد الوطني ايضا لخسائر غير ضرورية، لأن مسؤولاً في دائرة أو مؤسسة لم يقم بواجبه الوظيفي وقصر في عمله، وتأخر عدة أشهر لإعلان أرقام عادية هي من حق الجميع معرفتها؟
إذا أردنا أن نعزز تنافسيتنا الإقليمية، فإن الإحصاءات والمؤشرات هي محور أساسي لمعرفة امكاناتنا ونقاط ضعفنا وقوتنا . وإذا رغبنا في أن نعزز جاذبيتنا الاستثمارية فإن لغة الأرقام هي الأساس .
ما ينطبق هنا على غياب الأرقام الرسمية لا يقتصر فقط على الشأن الاتحادي بل على المؤسسات والدوائر المحلية، فأرقامها أيضاً غائبة، وان توفرت فهي متباينة بين دائرة وأخرى وبفارق كبير .
الإحصاءات في الدول المتقدمة تعلن أسبوعياً، ولا تنتظر أشهراً أو فصولاً، وعلى ضوئها يتحرك المستثمرون وتتقرر أسعار الأسهم والسلع والخدمات لا في تلك الدول فحسب بل في أنحاء العالم كافة بما في ذلك منطقتنا . . إنه سيل متدفق من المعلومات لا يتوقف عند البطالة وثقة المستهلكين والتضخم والمخزونات والنمو ومتغيرات لا حصر لها .
للأسف أضحت الحقائق الاقتصادية لدينا وجهات نظر تتأثر بنفسية مطلقها بين التفاؤل والتشاؤم، بينما الأرقام “غائبة ومغيبة” ليتكهن كل على هواه بتطورات الأوضاع .
من المؤكد أن ثاني أكبر اقتصاد عربي يستحق أفضل من ذلك بكثير .
حايرة عن التطبيل هههه
هذه امور واضحةوالي ما بيتعلم من الازمات في حياته ما بيتعلم على فكرة بيتم امعه من يأشرون له شرق سار شرق ولو اشرو له غرب سار غرب خديه يعني
ارباب
__________________
الله لا ييب هذه اليوم الي ما بنروم نكرم الضيف فيه لا حول ولا قوة الى بالله
التضخم عندنا مستفحل وكبير ولا يوجد اي امن للثروة الحيوانية وكل الامور مستوردة اي خلاف او مشاكل سوف ترتفع الذبحية فوق 2000 درهم
ارباب
__________________
صدق أنك أرباب نمبر ون
__________________
خلك متين وتوكل على الله