راشد الخضر
عجمان
(1905 – 1980 ميلادي)
راشد بن سالم بن عبد الرحمن بن جبران السويدي ، و الخضر لقب لأبيه…لقب به لسمرة خفيفة في لونه، اشتهر به
شاعرنا حتى بات لا يعرف إلا به. توفي والده و هو في الثامنة من عمره.. و ما هي إلا سنوات قليلة حتى ودعته
والدته ليبقى في كنف ابن عمه ناصر بن سلطان بن جبران، مع شقيقه الذي يكبره بسنتين عبد الرحمن الذي لم تمتد به
الحياة إذ فارقها و هو لم يتخطى الثامنة عشرة من عمره.
هذا و قد تأثر الخضر بالجو الأدبي المحيط به، فوالده هو الشاعر سالم بن عبد الرحمن بن جبران، و أبناء عمومته
الشاعر ناصر بن سلطان بن جبران، و الشاعر راشد بن محمد بن جبران. كما أن إمارة عجمان بطبيعتها تربة خصبة
…تفتحت بها الكثير من المواهب الشعرية ، نذكر منهم:ماجد بن على النعيمي ، ناصر بن محمد الشامسي، راشد بن ثاني
…..و آخرون غيرهم.. و لم يكن الأمر يقتصر على شعراء عجمان فحسب.. بل توافد شعراء الإمارات الأخرى جعل من
عجمان منتدىً ثقافياً شعرياً يرسل عبر الأثير…القصيدة على أنها اللغة الشعبية المتعارف عليها.
لازم ” الخضر” ابن عمه ناصر بن جبران الذي كان يمتهن تطريز البشوت ، فتعلم منه تلك الصنعة ، و أخذ يساعده فيها ..
إلا أن القدر لم يمهله كثيراً، حيث ودعه ابن عمه هذه المرة..رجلاً..أخذت منه الحياة الكثير…فلم يحزن و لم ييأس ، مارس
الصنعة التي تعلمها من ابن عمه ليتكسب من ريعها، لم يطل المقام بالشاعر في وطنه إذ أن للأقدار في حكمها شؤون حيث
كان لموقفه تجاه بعض أهل العلم في عجمان تأثيراً سلبياً على مجريات حياته، فقد أغلظ بعضهم على المتكاسلين عن أداء
الصلاة في أوقاتها، الأمر الذي حمل الخضر على كتابة أبيات من الشعر التي يعرض فيها بهؤلاء العلماء، و حين بلغ الأمر
الشيخ راشد بن حميد رحمه الله، -و قد كان معروفاً بشدته في التمسك بأمور الدين، و عدم تساهله في ذلك- فما كان من سموه
إلا أن استدعى شاعرنا الخضر إلى قصره و هدده بإنزال أقصى العقوبة به إن صح ما نقل إليه عنه، إلا أن الخضر أنكر ذلك..
سافر بعدها الخضر إلى البحرين…و هناك اتصل بحاكمها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ، وكان مشهوراً بالكرم و حسن
الضيافة و دماثة الخلق….فامتدحه شاعرنا…
ظل..شاعرنا.. زماناً في البحرين… وصادف زيارة صاحب السمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي للبحرين..
وهناك التقيا وهنالك أنشده قصيدته اله
فقال له الشيخ: إن الجماعة في بلدك عجمان ينتظرون قدومك.
تنقل الخضر بين إمارات الخليج..عمان ..البحرين السعودية .. قطر .. الكويت .. و ذهب إلى اليمن..
و سوقطرة .. إلا أنه عاد أخيراً إلى عجمان.
عاش أعزباً .. وقد يكون ذلك لرؤية خاصة به.. و كان ضمن مجموعة من أهالي عجمان الذين انتقلوا
إلى منطقة بور سعيد في دبي عام 1963..و لم يلبث هناك إلا قليلا ثم انتقل إلى الشارقة..حيث أقام بها
ردحاً من الزمن ثم لم يلبث أن عاد إلى عجمان..و هناك توفي الخضر –رحمه الله
في يوم الأربعاء .. الموافق 22 من أكتوبر 1980م
يرجى من الاعضاء المشاركة و اعطاء اسماء لشعراء الامارات
سلطان بن بيات المهيري
سلطان بن محمد بن بيات بن محمد المهيري ولد شاعرنا في سنة 1908م في منطقة القطارة التابع لمدينة العين ترعرع في كنف والده وعاش متنقلا في البادية حين يحل موسم الشتاء وفي منطقته القطارة في موسم القيظ
سلطان بن محمد بن بيات بن محمد المهيري ولد شاعرنا في سنة 1908م في منطقة القطارة التابع لمدينة العين ترعرع في كنف والده وعاش متنقلا في البادية حين يحل موسم الشتاء وفي منطقته القطارة في موسم القيظ امتهن الشاعر مهنة الغوص وصيد اللؤلؤ ، للشاعر عدد من الاخوة ، احمد وبطي وعبيد وخميس ، لم يتزوج الشاعر في حياته ، توفي عن عمر يناهز 78سنة في منطقة المسعودي التابعة لمدينة العين في سنة 1986م
البارحه ونّيـت مـن iiضيـق حاشا ولايعلـم بـي iiانسـان
الغالـي دروبــه iiمغالـيـق ورسمه على لفـواد iiسكّـان
ظامـي ويفـرح بالتهـرّيـق ويريح قلب صـار عطشـان
على الرّمل مرّن مطاريق ياهل الهـوى قـودوا iiبالأظـعـان
في ظهور دلعـات الخنانيـق حيدٍ هبـع مـن منكبـه iiلان
ناقـل حملـنـا iiوالمعالـيـق سعنيـن والرّكيـب iiدجـران
علي بن رحمة الشامسي، الذي غيبه الموت·· بينما قصائده حية فينا تشعل
أفئدتنا وضمائرنا وذائقتنا·
الشامسي أحد أهم الشعراء المخضرمين ممن عاصر كبار الشعراء الذين أثروا معه
ساحة الشعر الشعبي في الإمارات راشد بن طناف وسالم الجمري وراشد الخضر
وحمد خليفة بو شهاب والعويس وغيرهم·· وكان له الدور الأبرز في ضخ القصيدة
الشعبية بدم التجديد·· حيث يعد رحمه الله أحد أهم المجددين فيها، ناهيكم عن دوره
البارز في تأسيس مجالس وبرامج الشعر الشعبي، وانطلقت قصائده الإنسانية
والوطنية والعاطفية عبر حناجر كثر من المطربين الذين شدوا بها، خاصة لون الونة
الذي اشتهر به الراحل، ووصل صدى قصائده المغناة خارج الخليج العربي عبر صوت
مطرب الإمارات الأول ميحد حمد الذي أطلق في سماء الأغنية العربية إحدى أشهر
الأغاني المحلية أحبك يانظر عيني ·
إسهامات شاعرنا الراحل كثيرة وكبيرة، سواء كما ذكرنا في تأسيس مجالس الشعراء
في الدولة التي كانت تعقد دورياً جلسات شعرية يسجلها التلفزيون والإذاعة، أو عبر
برامج شعرية إذاعية مثل أحضان البادية وسواه، أو عبر إصدارات دواوين شعرية
أشرف عليها باستثناء ديوانه غناتي وكذلك عبر تبنيه العديد من المواهب الشعرية
الشابة التي أضحت اليوم أبرز نجوم القصيدة الشعبية على صعيد الدولة والخليج
العربي·· وقدم إلى جانب شعره الرائع نماذج مضيئة من الشعراء الذين تستحق
تجاربهم التقدير والثناء·
تناولت قصائده كافة الأغراض الشعرية وطني، إنساني، حكمة، غزل، مديح، رثاء
واتسمت قصائده كما تدل عليها تجربته الشعرية وديواناه (أصدرت الأول وزارة
الإعلام في السبعينات والثاني في التسعينات وحمل عنوان غناتي ضم العديد من
القصائد المغناة) بجمال اللغة وبساطتها وروعة الأفكار وعمقها عبر أسلوب السهل
الممتنع الذي اشتهر به، إضافة إلى السلاسة الخالية من التكلف، عالية الشفافية
والصدق··على الرغم من كون الديوانين لا يمثلان سوى جزء بسيط من قصائده ·
ويذكر العديد من معاصريه ورفاقه الشعراء أنه اتسم طيلة حياته بأخلاقيات نبيلة
عالية، وروح محبة للخير ومساعدة الجميع، كما كان كريماً مضيافاً، يتمتع بسمعة
جيدة قوامها الإخلاص والوفاء للناس والشعراء·
وقد ذكر لنا الشاعر عبدالله سعيد الشامسي مدير مركز ملتقى الشعراء بالعين أن
شاعرنا الراحل ولد في سنة 1930 كما هو موثق في ديوانه الذي يحمل اسم غناتي·
وعاش في منطقة الحمرية بإمارة الشارقة تعلم القرآن الكريم وختمه على يد معلمه
المطوع سالم بن سعيد المزروعي·· وأتقن القراءة والكتابة وهو في سن الخامسة
عشرة من عمره وحضر وجالس مجالس الشعر والأدب وعمل في وظيفة حكومية
لمدة ثلاثين عاماً كان ذلك في فترة السبعينات·
و تم تكريمه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل عشر
سنوات، كما كتبت عنه العديد من الدراسات التاريخية للشعر الشعبي وذكره موثقو
الشعر في معظم كتبهم كأحد أبرز الوجوه الشعرية في الإمارات·
كان المرحوم شاعراً كبيراً وإنساناً فذاً متواضعاً كريماً يحرص على تواصله الدائم
مع الشعراء ·
أجرى الأستاذ الشاعر خالد العيسى حواراً قيماً مع شاعرنا الراحل نشر قبل نحو
سبعة أعوام في صفحات الملف الشعبي في الاتحاد ، يعدّ أحد أهم وآخر حوارات
الشامسي رحمه الله، جاء في بعض سياقه:
دعنا نرجع شريط الذكريات قليلاً الى الوراء حيث يهجع الماضي بجماله وذكرياته وحيث كانت الانطلاقة في أوجها·· حدثني عن هذه البداية ومتى وكيف؟
بدأت في كتابة الشعر قبل 50 سنة تقريباً وكان عمري 15 عاماً·· كنت مولعاً بسماع الشعر·· حيث كنت أرتاد المجالس الشعرية وأستمع الى ما يدور فيها من حوارات وردود ومساجلات بين الشعراء·· أستمع الى جديد الشعر وقديمه·· وكان للقصيد الجيد متذوقوه ومرددوه حيث الشعراء يمتدحون القصائد الجيدة ويتوقفون عند جمالياتها ويقومون أيضاً بالرد عليها شعراً وذلك تقديراً للشاعر والقصيدة، وعندما كنت أتذوق في البداية الكلمات الشعرية أقول في نفسي هل يمكنني أن أبدع مثل هؤلاء الشعراء وهل أستطيع مجاراتهم فيما يقولون·· وبعد فترة بدأت في محاولاتي وبدأ هاجس الشعر يزورني وتمخضت البداية عن قصيدة نالت استحساناً كثيراً من الشعراء·· وعمر هذه القصيدة عمر بدايتي، أي نصف قرن من الزمن لذلك لها مكانة خاصة في نفسي أقول فيها:
باني قصر في راس حبه
واخطف الوادي معاليه
احب واداوي المحبه
وخلي بكاس الود بسجيه
درب الهوى كلٍ تعبّه
وانا شرات الصوف بطويه
ومن ولعي بالشعر كنت أكتب قصائد بدل الدرس الذي كان يمليه علينا المطوع فطلب والدي وقال له: ابنك أتعبني وأعجزني فأنا الدرس لهم أشرح وهو مع القصيد يسرح وكل هذا لم يزدني إلا إصراراً على مواصلة طريق الشعر·
ما رأيك بالقول الذي ذهبت إليه مجموعة من الشعراء وهو أن الشعر ينتقل بين الأجيال والأبناء والأحفاد بالوراثة؟
الشعر يمكن أن يورّث كتراث وليس كإبداع·· فالشاعر إذا ترك ديواناً شعرياً لأبنائه فبالإمكان الاستفادة منه أي أن يجني الأبناء مردوداً مادياً وراء الديون أما أنه يورث الإبداع نفسه فلا أعتقد·
ما رأيك بالقصائد الغنائية الحديثة؟
الشعر الغنائي ليس فناً حديثاً إنما هو فن قديم جداً حيث كان البدوي يتغنى به على ظهر ناقته في الصحارى ويردده النهام في البحار مع (الغاصة) وتسمعه على شفاه العذارى في أيام العيد وهن يتأرجحن على المريحانات المعلقة على جذوع الرول والسدر فكل هذا فن غنائي موروث·
الشاعر المخضرم علي بن رحمة الشامسي بما أنك عاصرت جيلين وفترتين زمنيتين مختلفتين الى حد كبير فماذا تقول عن هذا العصر وباختصار ما هو الفرق بينهما؟
تميز الماضي بالبساطة والجمال رغم صعوباته أما هذا الزمن فإن رأيي فيه قلته شعراً:
هذا الزمان يا هو عجوبات
يارب تكفينا بلاويه
كيف ترى الساحة الشعرية وما تقييمك لها؟
إذا نظرنا الى الساحة سنرى بوضوح أن شعراء كباراً يقفون عليها ونستطيع الحكم على الساحة من خلال ما يدور عليها وهذا واضح من خلال الجرائد والمجلات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية لما تقدمه من برامج شعرية ولو أن الساحة ضعيفة لما كانت هناك مبادرات إعلامية·
دعنا نرجع الى الشعر بما أنك شاعر لك خبرتك وتجربتك الطويلة في ميدان الشعر·· (من خلال تجربتك) هل يمكن تعلم الشعر – كمادة تدرس مثلاً باعتباره فناً له مقوماته وقواعده وأركانه؟
في رأيي لا يمكن تعلم الشعر دون وجود موهبة ربما يستطيع المرء أن يكون راوية ينقل أخبار الشعراء والشعر وفنونه وأحكامه·· لأن الإبداع يحتاج الى قريحة وبدونها يصبح الأمر عقيماً·
إذاً كيف يمكننا تمييز الموهوبين من غيرهم خصوصاً في المراحل المبكرة من بدايتهم؟
عندما يكون الشخص هاوياً فهذا يعني أنه مستعد لبدع الجيل من خاطره وسيحاول التعلم·· فالرغبة في التعلم هي نصف المسافة ويأتي الاستماع والقراءة كأساس يقف عليه المبتدئ وبعد ذلك يأتي الإبداع·
بعد هذا المشوار الطويل والعطاء الشعري هل سيعلن بن رحمة تقاعده عن مضمار الشعر؟
حاولت لكن الشعر لم يتركني في حالي فهو معي في حلي وترحالي لا يفارقني أقول الآن وبصراحة لا أستطيع ترك الشعر·· لقد تقاعدت من عملي في الجمارك لكن الشعر ليس مهنة إنما دمي الذي يجري في عروقي فهل يستطيع الإنسان الاستغناء عن دمه؟ ·
كان يمكن أن نقول عن شاعرنا الراحل علي بن رحمة الشامسي إنه ترك فراغاً كبيراً
في الساحة الشعرية، لولا أنه لايليق أن نبدد جهوده الأدبية وقصائده الرائعة التي
تستمر وتدوم، فإن رحل الشاعر يظل شعره نبراساً للأجيال وقلادة على صدر الشعر
والثقافة الشعبية الإماراتية·· رحمه الله رحمة واسعة·
لي يشل محمد الشريف
و علي بن رحمه الشامسي الله يرحمه هوب رحمه
الشاعر الدكتور صالح بن خميس الربيعي المنصوري
و النعم بن ربيعي ولد الشيخ خميس الربيعي المنصوري
شكرا مواطن مفلس
الشاعر الدكتور صالح بن خميس الربيعي المنصوري
السن: 32
البلد: الإمارات العربية المتحدة
المهنة: دكتوراة في مهندس بترول
نبذة مختصرة عن حياته :
حياتي بسيطة جدا وليس هنالك مايمكن قوله عن حياتي. ترعرت في بيئة شعرية بدوية غير معقدة وبعيده كل البعد عن المدينة ومايصتحبها من مشاكل وتعقيدات. أحببت البادية وحلمت بالعلم كثيرا وكان طموحي ان أكون متقدما علميا وأدبيا عن زملائي الذين صحبت منذ الصغر. أبحرت بي سفينة العلم الى أمريكا وبقيت فيها حتى تخرجت بالماجستير في هندسة البترول. أحضر الآن رسالة الدكتوراة وعلى وشك التخرج ولي طموح وتطلع بأن أكون وأكون وأكون. شعريا وهذا جانب من حياتي يضفي الي سعادة لا يمكن الاستغناء عنها والشعر هواية بالنسبة لي. أكتب منه ماستطعت في وقت فراغي ولست متفرغا له ولكن محبا ومغرما به