من يجرؤ….اللهم فاشهد…
اخوانى..
نحن البشر اصحاب معاصى…وكثيرا ماتاخذنا العزه بالاثم….فللغير حقوق علينا…ولنا على الغيرير حقوق…

لذلك..قررت ان اسامح كل انسان ارتكب بحقى اى خطاء كان ..مقصودا ام بغير قصد….

اللهم فاشهد باننى ابرئ كل انسان انت اخذ بناصيته قد اساء لى وارتكب ذنبا سجل فى صحيفته….فتجاوز عن ذلك الذنب وانت ارحم الراحمين…

اما ذنوبى (وما اكثرها) سواء اكانت بحق نفسى او تقصيرا فى عبوديتك او يحق خلق من خلقك فانت الكفيل بها وانت القادر على عتق رقبتى منها….فوكلتك بها…وانت خير الراحمين….

فمن يجرو بان يسامح حتى فى امور قد لا ننساها من اناس اساؤا لنا…..

وصدق الله العظيم حين قال: والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» اسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم ان ييسر لنا دروب العفو والصفح …..اللهم اعتق رقابنا ورقاب اهلنا من النار….

9 thoughts on “من يجرؤ….اللهم فاشهد…

  1. لقد امتدح الله أقواماً بأنهم يدعونه تعالى أن يطهر قلوبهم ويسلمها من البغضاء والشحناء فقال: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} [الحشر: 10] وأخبر سبحانه أنه لا نجاة يوم القيامة إلا لمن سلم قلبه، وسلامة القلب تقتضي طهارته من الغل والشحناء والبغضاء، يقول جل من قائل: {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء: 88، 89]. كما أنه سبحانه أتم النعمة على أهل الجنة بأن نزع ما في قلوبهم من الغل وجعلهم إخواناً، ذلك أن الغل يشقي صاحبه ويتعذب به، يقول سبحانه عن أهل الجنة: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين} [ الحجر: 47]. وبين سبحانه أن من مقتضيات التقوى حصول ذلك الصلاح في ذات البين وطهارة القلوب وسلامتها، فقال سبحانه: {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [الأنفال: 1].

    سُل عليه الصلاة والسلام: أي الناس أفضل؟ فقال: (( كل مخموم القلب صدوق اللسان))، فقيل له: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( هو التقي النقي، لا إثم ولا بغي ولا غل ولا حسد)) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، ويقول صلى الله عليه وسلم: (( لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخواناً)) متفق عليه، بل إنه صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا)) رواه مسلم، ويقول عليه الصلاة والسلام: (( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟)) قالوا: بلى، قال: (( إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الين)) رواه أبو داود بإسناد صحيح.

  2. قال الله تعالى: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {البقرة:237 } وقال: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى: 43}.

    بارك الله فيك وجزاك الله خير على ماتفضلت به من العفو والمسامحه وهذه هي شيمة المسلم ولنا في رسول الله أسوة حسنه. وانا كذالك احذو حذوك والله على ما أقول شهيد. تقبل تحيتي

    بارك الله فيك…وكثر من امثالك….فانت من الفائزين باذن الله

  3. جزاك الله كل خير على هذه المبادره الطيبه

    وهذي المواقف مب غريبه عليك يالطيب الغالي

    بارك الله فيك و الله يكثر من امثالك الطيبين المتسامحين

    اكيد اكثر المستفيدن من هذا العفو انت ….هههههههههههههههههههه
    من كثر من نميت على….

    تحياتى لك

  4. بارك الله فيك وجزاك الله كل خير على طيبتك وروحك الطاهره

    الله يهديني ويهدي كل شخص حاط في قلبه مواقف وأحقاد

    نسال الله الهدايه للجميع…فالتسامح والتكافل مطلب اسلامى….
    تحياتى

Comments are closed.