الطب الشرعي كشف أن الطفلة تعرضت لتعذيب متكرر
مهندس يضرب رضيعته حتى الموت ليتخلص من بكائها
سوزان العامري ــ الشارقة
كشفت شرطة الشارقة عن ملابسات وفاة رضيعة تبلغ من العمر 43 يوما في احد المســتشفيات، ظهر على جسدها آثار كدمات، إذ تبين ان والد الطفلة «هندي يبلغ من العمر 30 عاماً» وجه لكمات عدة الى رأسها، فارقت على اثرها الحياة. وفي اعترافاته لاحقا أمام الشرطة قال الاب إنه لم يحتمل الازعاج الناتج عن بكائها. ووفقا لبيان وزعته الشرطة فإن «الاب الذي يعمل مهندسا معماريا عذب ابنته قبل ان تفارق الحياة متأثرة بنزيف داخلي في الرأس، إثر تلقيها كدمات عميقة ورضوضا غطت جسدها».
ووصف بيان الشرطة الحادث بانه الاكثر بشاعة خلال هذا العام. وأوضح مصدر أمني في شرطة الشارقة تفاصيل الجريمة التي تعود إلى مساء الأحد الماضي، حين توجه والد الطفلة الذي يدعى «ريتش. ر. ش» ترافقه زوجته الفلبينية «فرجينا. ب . أ . 30 سنة» إلى أحد المستشفيات الخاصة في المدينة «مستشفى زليخة»، ومعهما الطفلة الرضيعة، وزعم الاب انها مريضة وفي حاجة للعلاج، وأنها فقدت وعيها في شقته الواقعة في منطقة القليعة بالشارقة، غير أن طيب الأطفال المختص، وجد لدى معاينتها أنها ساكنة من دون حراك، ونفسها مقطوع. كما لاحظ وجود كدمات حمراء غطت جسدها وجانباً من رأسها، فاتصل بمركز شرطة الحيرة للإبلاغ عن الواقعة. وفور تلقي البلاغ «توجهــت دوريـة الأنجاد وســيارة الإسعــاف والإنــقاذ التابعة لشرطة الشارقــة إلى المستشفــى، ونقلت الرضيعة إلى المختبر الجنائي لإجراء الفحوصات اللازمــة والتحقيق في أسبــاب الوفاة».
وكشـــف الطبيب الشرعي في المختبر الجنائي بشرطة الشارقة أن«السبب المباشر لوفاة الرضيـــعة هو تعرضها لنزيف داخلي في الرأس، جراء تلقيــها ضربات عنيفة لا يقل عددها عن أربع على الجانب الأيسر من رأسها، إضافة إلى وجود كدمات حمراء غطت اجزاء مختلفة من جسدها، ليتضح أن الرضيعة تعرضت لضرب وتعذيب وتشويه جسدي سابق ومتكرر».
وأضاف المصدر أن «وكيل النيابة والمتابع لقضية الطفلة، أنور الهرمودي طلب إحالة والدي الرضيعة المتوفاة إلى النيابة لأخذ إفادتهما حول الحادث، حيث اعترف الوالد بعد مواجهته بالأدلة الملموسة التي تم الحصول عليها من المختبر الجنائي بأنه كان يضرب ابنته بقوة وعنف في كل مرة يسمعها تبكي أو تصرخ، مبرراً ذلك بأنه لا يحتمل سماع بكائها، خصوصا في ساعات الليل أو عند عودته من العمل.
ويعمل المتهم مهندسا معماريا في إحدى الشركات الخاصة في الدولة، وظروفه الماليــة جيدة، كما أن زوجته تعمل ممرضة في إحدى المستشفيات الخاصة في الشارقة. وأوضح المصدر أن «المتهم اعترف بأنه ضرب رأس الرضيعة قبل لحظات من وفاتها، بسبب بكائها المتواصل في المساء، بعد أن وجه لها ضربات عدة على جسدها، كما اعتاد سابقاً، غير أنها لم تتوقف، ما دفعه لضربها على رأسها أربع ضربات قوية كانت كافية لإحداث نزيف داخلي في المخ، تُوفيت على إثره بعد 43 يوماً عن ولادتها».
9/5/2008 4:01:22 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله
مادري من أي ناحية أبدأ الكلام ….
أمر غريب..
هندي ،،،،، غريبة ،،،،، هم يعبدوا البقر والفيران ويعتنون فالحيوانات (طبعا لأنها آلهتهم ) وكل فيهم له إله يعبده ،،، اللي يعبد الفار واللي يعبد العجل واللي يعبد صورة (صورة حد من أهله ميت)
الهنود (الغير مسلمين) يعطون العناية والاهتمام للحيوانات ،،، أما الرحمة تطلع من قلبهم جدام (بكاء طفل توه اتولد)
ومازلنا نرى أشياء لم نكن نراها من قبل (مثل ماذكر أخوي طائر الأشجان)
حتى لو كان (هندي مسلم) فأكيد له عروق من الهندوس أو من تقاليدهم اللي للأسف تتصف بالغباء.
خلي البنيه المولودة تكون طير بالجنة أحسن من أنها تكبر وتتربى بين يد هالهندي المعتوه الأحمق
ومازلت لا أدري من أين أبد الكلام …
حشى مب أبو هااا!!!
ما في قلبه رحمه
/
حسبي الله ونعم الوكيل
.
مدام أنه مهندس معماري أكيد ياضاربنها بلوح على راسها أو بمطرقه هذيج الساعه في إيديه .
ياريال ناس مب كفو عيال .. ولا هذي شو ذنبها .. ياخوك يتنا جرايم ماجد سمعنابها . يالله والياي أكثر .
اعوذ بالله !!!!!!!!!!!