المواد بأسعار مرتفعة سواء من المصانع المحلية أو الاستيراد، وأوضحوا أن الحديد وانخفاض أسعاره في الفترة الأخيرة لا يقاس عليه في أسعار مواد البناء . وقال التجار إن خفض الأسعار ربما يحصل خلال الشهرين المقبلين إذا ما تباطأ السوق بسبب إحجام المقاولين عن الشراء .
عن أسعار الخرسانة الجاهزة يؤكد المهندس ثروت العاصي مدير عام شركة سيف مكس للخرسانة فرع الشارقة ان الأسعار لاتزال مرتفعة بسبب سعر الكلنكر المرتفع على مصانع الاسمنت وبقاء سعر الاسمنت محلياً مرتفعاً وهو ما يمثل 50% من المكون الرئيسي للخرسانة، مشيراً إلى أن تأثر الخرسانة بانخفاض سعر الديزل مؤخراً طفيف، وكذلك بقاء النقل مرتفعاً باستثناء التخفيض بمقدار درهم واحد على نقل متر الخرسانة مؤخراً .
ويضيف العاص نحن غير قادرين على خفض السعر بسبب الاسمنت والنقل مع ارتفاع أجور العمالة والإيجارات والمياه مع إمكانية خفض أسعارنا في الوقت الحالي بنسبة 5% في حالة قرب الموقع 10 أو 20 كيلومتراً من المصنع وصولاً إلى 15 درهماً في المتر، إذا ضعف الطلب خاصة مع احتساب نسبة هدر تقدر بحوالي 2% من المنتج .
ويقول إن انخفاض سعر الديزل محلياً لم يتواكب مع سعر النفط عالمياً وان نزول السعر 5 دراهم تقريباً في الجالون لم يؤثر كثيراً في تصنيع الخرسانة فقط الاسمنت والنقل هما المؤثران الرئيسيان .
وبالنسبة لأسعار الالمنيوم يقول المهندس عماد ذبيان مدير مصنع ذبيان للالمنيوم ان اسعار الالمنيوم لم تنخفض بداية من النصف الثاني للعام الجاري، وان الأسعار تدور حول 14000 و14500 درهم لطن الالمنيوم في السوق المحلي، وفي حالة استمرار انخفاض سعر اليورو يمكن أن تنخفض الأسعار وبشكل عام لم يشهد سوق الالمنيوم تغيرات كبيرة في الفترة الماضية، باستثناء الاكسسوارات التي زاد سعرها في الفترة الماضية بصورة نسبية لارتفاع سعرها في بلد المنشأ .
وعن أسعار الخشب يقول أحمد عبدالعزيز مدير عام مصنع الخليج للحرف الخشبية في أم القيوين ان أسعار الخشب شبه ثابتة حالياً في أنواع “المراتني” حيث يتراوح سعر القدم بين 75 و80 درهماً و”العاس” و”البيتش” بين 90 و100 درهم للقدم الواحدة، مستبعداً هبوط السعر بسبب الطلب المرتفع على الخشب بعد ارتفاع الأسعار في العامين الماضيين بنسب تصل إلى أكثر من 50% مشيراً إلى دخول أخشاب صينية معالجة تقل 20 و30% عن الخشب الطبيعي في السوق المحلي .