جدة ـ صحف : كشفت مصادر إعلامية سعودية، عن وجود مستحضرات مسرطنة، يتم الترويج لها من قبل بعض الباعة للنساء والرجال، تحت مسميات جنسية أو مسميات تبييض البشرة وغيرها، محذرة من أن هذه المستحضرات خطرة وغير طبيعية، وقد تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية عديدة.
وتؤكد المصادر أنه في مدينة جدة الساحلية، يتم الترويج لهذه المستحضرات على أساس أنها مواد طبيعية، في حين أن هذه المواد، تحتوي على مخدرات ومواد هلوسة تؤدي للوفاة الفورية، وتصيب مستخدميها بغيبوبة المخ، وجلطات القلب، والفشل الكلوي، وسرطان الجلد.
ونقلت عن العلماء والخبراء والاختصاصيون تأكيدهم كذب إعلانات بعض الأعشاب، وأنه لا توجد حقيقة علمية تؤكد إمكانية تكبير الشفاه والثديين والأرداف، التي يروّج لها البعض في أدويتهم المزعومة. ويجزمون بأن الكريمات تستخدم لإزالة “النمش”، وأن الحديث عن تغيير اللون وتبييض البشرة “خداع” لا يقبله العقل، ويستحيل تنفيذه.
وقالت صحيفة (الوطن) السعودية الصادرة اليوم الأحد: “إن بعض الصحف مجانية التوزيع تنشر أرقام جوالات مشبوهة تعلن عن مثيرات ومنشطات جنسية، وكريمات تبييض، ومساحيق تجميلية مصنعة محلياً، ومستحضرات تخدش الحياء وتهدد الصحة، وتؤرق المجتمع”. مشيرة إلى أن أحد موزعي تلك المستحضرات، ويدعى باسل من إحدى الجنسيات العربية، يصر على وصف تلك الأدوية والكريمات بأنها “نافعة ومجربة”. أما سنده على صحة “زعمه” فهو أنها “تباع بشكل واسع، وتشتريها موظفات وفتيات صغيرات، يجلبن صديقاتهن للشراء بعد تجربتها”.
ويضيف هذا البائع أن مكونات تلك الخلطات العشبية والكريمات “سرية” وغير قابلة للإفصاح أو البوح بها، وهذا هو سر انتشارها، وبيع كميات كبيرة منها. مترفاً أن بعض المراهم والزيوت “المثيرة للمرأة” يتجاوز سعرها مبلغ 400 ريال، ويصل إلى 600 ريال.
وتنقل الصحيفة عن الدكتور هاجد بن محمد هاجد (مدير إدارة تسجيل الأدوية بهيئة الغذاء والدواء) تأكيده أن الهيئة أعدت دراسة ميدانية استهدفت المستحضرات العشبية، والصحية، وكريمات تبييض البشرة، والمغريات الجنسية.
ويضيف أن الدراسة كشفت بالتحليل عن وجود مستحضرات ومكملات غذائية مغشوشة بأدوية كيميائية بعضها محرم دولياً وبعضها مخلوط بمواد خطرة وبودرة هلوسة ومخدرات محظور استخدامها عن طريق الدهان أو البلع، لأنها تؤدي إلى الوفاة، أو نزيف في المعدة، أو انفجار بالمخ، أو سرطان الجلد، أو الفشل الكلوي، أو جلطات بالقلب.
يقول: “وجدنا منتجاً محلياً يسمى “حجر السعادة” تم تصنيعه من تركيبة مجهولة، ويحتوي على مواد “سيلوسين” و”بيوفوتينين” وهي معروفة بتأثيرها كمهلوسات. كما وجدنا مستحضراً آخر يسمونه “الجامو” يحتوي على مادة دوائية خطرة هي “السيلدنافيل” ويستخدم كعلاج للضعف الجنسي، وهذه المادة قد تسبب الوفاة الفورية لبعض الأشخاص”، محذراً من أن هناك حبوب جامو مغشوشة بمواد مسكنة للألم، وبعضها يؤذي الكبد، ويتسبب في تليفه، وأكبر أضرارها عدم وجود معلومات تدعم توثيقها.
ومنها مواد يضاف إليها مادة “الكافا” و”الرصاص” ومخدرات غريبة، وبعضها مستحضرات ملوثة بالميكروبات، ويحتوي أغلبها على مستحضر الكادميوم والكادميم السام، ومنها ما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم والسكري، ومنها ما يسبب حالات إسهال يصعب علاجها كأدوية التخسيس.
وطبعا هالامور موبس بالسعودية لافي هنا بالإمارات ادوية تحت إسم مشهور بعالم الأعشاب على مستوى الوطن العربي تسبب ارتفاع بالضغط ونبضات القلب .. واحيا الجلطة وكانت تباع هنا واصبحت محظورة الأن.
نصيحة للمشتري: ماتشتري شيء كيماوي إلا عن طريق طبيب ثقة .. او اقلها تأكد إنه مرخص من الدولة.
نصيحة للبائع: دامك عندك مواد كيماوية او حتى طبيعية وواثق من نفسك روح إعرضها على المختبرات الحكومية و رخصها.
منقول بتصرف
حياكم الله .. ومشكورين على الكلام الطيب
مشكوووووور اخوووووووي على هذا الموضوع الحلو والمهم…….
والسموحـــــــه,,,,
عين العقل والله صح لسانج
ها الاشياء منتشره وبكثره للاسف ، المشكله في الناس اللي تشتري برغم انهم يدرون ومتأكدين انها مجصه ، والباييعين لا ذمه ولا ضمير عقب ما يقبض الفلوس ما يهمه الزبون شو يصير فيه المهم الكسب المادي على حساب الضمير الغائب ، والناس ما تتعلم ابد من التجارب السابقه