النفط يصعد الي أعلى مستوى له في 4 أسابيع مع تحسن ثقة المستهلكين
نيويورك (رويترز) – صعدت اسعار النفط للعقود الاجلة أكثر من دولارين للبرميل يوم الجمعة مسجلة أعلى مستوى لها في أربعة اسابيع بدعم من تحسن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة وأدلة جديدة على مستويات قياسية لتقيد اعضاء اوبك بالتخفيضات في الامدادات التي اتفقت عليها المنظمة.
وقفز الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يونيو حزيران 2.08 دولار لينهي جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) عند 53.20 دولار للبرميل بعد سجل في وقت سابق من الجلسة 53.65 دولار وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من ابريل نيسان.
وفي لندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت مرتفعا 2.05 دولار الي 52.85 دولار للبرميل.
وجاءت مكاسب النفط بعد ان اظهر مسح لرويترز ان ثقة المستهلكين في الولايت المتحدة في الاقتصاد هي الان عند أعلى مستوى لها منذ انهيار بنك ليمان براذارز في سبتمبر ايلول.
ولقي النفط دعما من صعود اسواق الاسهم ليستمر اتجاه قوي بدأ في الاسابيع القليلة الماضية لصعود اسواق السلع الاساسية بالتوازي مع سوق الاسهم الامريكية واسواق الاسهم العالمية.
وساعد على ارتفاع النفط ايضا مسح لرويترز اظهر ان اوبك خفضت امداداتها من الخام في ابريل مع تنفيذها اتفاقها لخفض الانتاج بنسبة 84 في المئة وهو مستوى قياسي للتقيد باتفاقات خفض الانتاج.
واتفقت اوبك على تخفيضات انتاجية يبلغ حجمها الاجمالي حوالي 4.2 مليون برميل يوميا منذ سبتمبر في مسعى للرد على تباطؤ في الطلب وهبوط الاسعار حوالي 100 دولار من أعلى مستوى لها على الاطلاق الذي سجلته في يوليو تموز الماضي.
لكن توقعات لضعف الطلب على النفط في الاجل القريب وزيادة في مخزونات الخام في امريكا -التي وصلت الان الي أعلى مستوياتها منذ 1990- تقيدان مكاسب الاسعار.
وقال محلل نفطي بارز في بنك (بي.ان.بي) باريبا “ما زلنا غير مقتنعين بان اسعار النفط يمكنها الحفاظ على المستويات الحالية بالنظر الى تضخم المخزونات النفطية.”
وما زال المتعاملون قلقين من الاثار الاقتصادية للتفشي الحالي للانفلونزا.
سواءا كانت مفاعلات أمريكية أو يابانية أو فرنسية أو حتى كورية
مش مهم
المهم انشوف الامارات نووية
الله يحفظ دولة الامارات العربية المتحدة من عيون الحاسدين والحاقدين والمتربصين بدولتنا الفتية
عماااااااار يا اماراتي الحبيبة
وتوقع داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي في واشنطن أن يوافق الكونغرس على هذه الصفقة التي قال إنها «صفقة العصر»، مشيراً إلى أن هناك احتمالا أن تواجه معارضة محدودة من طرف أربعة إلى خمسة من أعضاء الكونغرس «الذين يريدون التأكد من أن التكنولوجيا الأميركية في المجال النووي لن تسقط في أيدي الإيرانيين» على حد قوله، وقال سيبرايت لـ «الشرق الأوسط» إن إدارة الرئيس باراك أوباما تقف بقوة وراء الاتفاقية التي يتوقع أن توفر حوالي عشرة آلاف وظيفة للأميركيين عن طريق الشركات الأميركية التي ستنجز الصفقة. وقال سيبرايت إن إدارة أوباما تريد كذلك أن ترسل رسالة إيجابية إلى دول المنطقة بشأن موضوع الاستثمارات بعد التداعيات السلبية التي تسببت فيها صفقة «شركة موانئ دبي» التي ألغيت بضغوط من الكونغرس في عهد إدارة الرئيس السابق جورج بوش، عندما عارض الكونغرس منح شركة عربية امتياز إدارة خمسة موانئ أميركية، على اعتبار أن ذلك «يهدد الأمن القومي الأميركي»، وتوقع سيبرايت أن تكون الاتفاقية الجديدة بمثابة نموذج لدول أخرى في المنطقة والعالم.
ووردا على سؤال حول ما تردد من معارضة إسرائيل للصفقة قال سيبرايت «أستطيع أن أؤكد لكم أن إسرائيل تلتزم الحياد تجاه الصفقة وهي لم تؤيد كما لم تعارض الصفقة بل التزمت الصمت».
وقال سيبرايت إن اعتراض الكونغرس على الصفقة احتمال ضئيل للغاية في ظل سيطرة الديمقراطيين الذين يصعب عليهم الوقوف في وجه إدارة أوباما في مسألة ستوفر آلاف الوظائف للأميركيين، وقال إنه إذا حدث ذلك سيعني أن الإماراتيين سيتوجهون، على الرغم من أنهم يفضلون التكنولوجيا الأميركية، إلى فرنسا أو اليابان، وقال إن الإمارات تفاوضت بالفعل مع البلدين حول إمكانية التحول نحوهما في حالة عرقلة الكونغرس للصفقة. وقال سيبرايت إن فشل الصفقة سيعني ببساطة أن الشركات الأميركية ستبقى ولمدة طويلة خارج المنافسة، مشيراً إلى أن الفرنسيين واليابانيين والكوريين الجنوبيين مستعدون لتعويض الشركات الأميركية في أي وقت.
وأشار سيبرايت إلى أن المصادقة على الاتفاقية ستعني أيضا إمكانية استفادة الشركات الأميركية من صفقات متوقعة في مجال الاتصالات مع الإمارات ودول المنطقة، وقال إنه لا يستبعد أن ترسل بعض هذه الدول قوات إلى أفغانستان ووقتها ستكون هناك حاجة لمعدات الاتصالات.
وقال مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي إن الصفقة التي يطلق عليها «الاتفاقية 123» ستضمن تزويد الإمارات بالكهرباء لعقود طويلة حتى في حالة نضوب النفط وتحلية مياه البحر وتنمية الخدمات والقطاع الصناعي في البلاد. يشار إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي كان وقع الاتفاقية لإبرام الصفقة مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي، كما جرى التطرق للموضوع خلال لقاء بين المسؤول الإماراتي وهيلاي كلينتون خلال اجتماع عقد في السابع من الشهر الماضي في واشنطن.
المثير للقلق ليس صعود أو هبوط اسعار النفط بل هو التذبذب الشديد الذي تتعرض له الذي يتجاوز في بعض الاحيان 5% في اليوم وهو ما يجعل أسواق النفط بيئة مثالية للمضاربات التي لها تأثير سلبي على المنتجين والمستهلكين , التذبذب السابق الذي كان عند مستوى 130 دولار تبعه انهيار إلى مستوى 35 في ايام قليلة وأعتقد أن هذا الذبذب سيتبعه انهيار اَخر ربما إلى مستوى 20 دولار وهو ما يعادل سعر 10 دولار عام 1999 إذا ما أخذت معدلات التضخم في الحسبان