مواطن يشنق نفسه بسبب خلافات زوجية
تلقت شرطة الفجيرة مساء أول من أمس بلاغاً يفيد عن وجود جثة معلقة لمواطن انتحر شنقاً في منطقة مربح بشعبية خان صاحب، وأثناء أخذ أقوال ذوي المنتحر أفادوا أن المواطن «خ.ع.خ» البالغ من العمر 37 عاماً يعاني من خلافات زوجية ومنذ خمسة أيام انقطعت اتصالاته بالعائلة وقد تفاجئوا بواقعة الانتحار وإزهاق روحه شنقاً. ولايزال التحقيق جاريا للتعرف على المزيد من المعلومات لتقصي الحقيقة.
الفجيرة ـ عائشة الكعبي
المصدر:ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
انا لله وانا اليه راجعون
ج: يحرم على المسلم قتل نفسه، قال تعالى: ** وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } (1) وقال تعالى: ** وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }** وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } (2) وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: « من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة » (3) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ومن أقدم على قتل نفسه فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر، ومتعرض لعذاب الله، ولكن يجوز أن يترحم عليه، وأن يدعى له، كما يجوز تعزية أهله وأقاربه؛ لأنه لم يكفر بقتل نفسه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المجيب العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
توفي أحد الأشخاص ممن أعرف، وقالوا إنه توفي منتحراً، فقد استأجر غرفة في فندق وكتب ورقة يخبر أنه لم يتسبب أحد في
قتله، وأنه تخرج من الجامعة ولم يجد عملاً ففعل ذلك للتخلص من همومه ومشاكله، فما حكم هذا التصرف؟ ومن علم بذلك هل
يجوز له الصلاة عليه والترحم عليه، وبعضهم يجهل ملابسات هذا العمل فهل يصلي ويترحم عليه؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله – وعلى آله وصحبه-، وبعد:
كل من مات على الإسلام فإنه يصلى عليه، لأن المقصود بالصلاة هو الشفاعة له والدعاء له بالمغفرة والرحمة والنجاة من النار،
وكل مسلم من أهل الشفاعة له والاستغفار له، وإنما تحرم الصلاة على الكفار والمشركين، كما قال تعالى: “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ
آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى” [التوبة: 113]، وكذلك من علم نفاقه لا تجوز الصلاة عليه، لأنه سبحانه نهى
نبيه أن يصلي على المنافقين فقال:
“وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ”[التوبة: 84]،
والمسلم إذا قتل نفسه أو كان معروفاً بارتكاب بعض الكبائر فإن ذلك لا يخرجه عن الإسلام ولا يحرمه من دعوة المسلمين،
ولكن ينبغي لأهل العلم وأهل الخير المعروفين أن يتركوا الصلاة على أمثال هؤلاء تنفيراً من أفعالهم وزجراً عنها،
وقد أُتي النبي – صلى الله عليه وسلم- برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه رواه مسلم (978)،
ولكنه لم ينه عن الصلاة عليه، فترك الصلاة زجراً عن فعله المنكر، ولم ينه عن الصلاة عليه لأنه مسلم،
كما كان يقول لمن مات وعليه دين ولم يخلف له وفاء، يقول لأهله صلوا على صاحبكم زجراً عن تحمل الديون التي لا وفاء لها،
وذلك في أول الأمر قبل أن يكون عند النبي – صلى الله عليه وسلم- ما يقضي به الدين عن من مات من المسلمين الذين لم
يخلفوا لدينهم وفاء فكان يقول بعد أن فتح الله عليه الفتوح” أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك ديناً
فعلي قضاؤه ومن ترك مالاً فلورثته” رواه البخاري (2298)، ومسلم (1619)، والله أعلم.
الله يرحمه ويغفر له ان شاء الله
العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
توفي أحد الأشخاص ممن أعرف، وقالوا إنه توفي منتحراً، فقد استأجر غرفة في فندق وكتب ورقة يخبر أنه لم يتسبب أحد في قتله، وأنه تخرج من الجامعة ولم يجد عملاً ففعل ذلك للتخلص من همومه ومشاكله، فما حكم هذا التصرف؟ ومن علم بذلك هل يجوز له الصلاة عليه والترحم عليه، وبعضهم يجهل ملابسات هذا العمل فهل يصلي ويترحم عليه؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله – وعلى آله وصحبه-، وبعد: كل من مات على الإسلام فإنه يصلى عليه، لأن المقصود بالصلاة هو الشفاعة له والدعاء له بالمغفرة والرحمة والنجاة من النار، وكل مسلم من أهل الشفاعة له والاستغفار له، وإنما تحرم الصلاة على الكفار والمشركين، كما قال تعالى: “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى” [التوبة: 113]، وكذلك من علم نفاقه لا تجوز الصلاة عليه، لأنه سبحانه نهى نبيه أن يصلي على المنافقين فقال: “وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ”[التوبة: 84]، والمسلم إذا قتل نفسه أو كان معروفاً بارتكاب بعض الكبائر فإن ذلك لا يخرجه عن الإسلام ولا يحرمه من دعوة المسلمين، ولكن ينبغي لأهل العلم وأهل الخير المعروفين أن يتركوا الصلاة على أمثال هؤلاء تنفيراً من أفعالهم وزجراً عنها، وقد أُتي النبي – صلى الله عليه وسلم- برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه رواه مسلم (978)، ولكنه لم ينه عن الصلاة عليه، فترك الصلاة زجراً عن فعله المنكر، ولم ينه عن الصلاة عليه لأنه مسلم، كما كان يقول لمن مات وعليه دين ولم يخلف له وفاء، يقول لأهله صلوا على صاحبكم زجراً عن تحمل الديون التي لا وفاء لها، وذلك في أول الأمر قبل أن يكون عند النبي – صلى الله عليه وسلم- ما يقضي به الدين عن من مات من المسلمين الذين لم يخلفوا لدينهم وفاء فكان يقول بعد أن فتح الله عليه الفتوح” أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك ديناً فعلي قضاؤه ومن ترك مالاً فلورثته” رواه البخاري (2298)، ومسلم (1619)، والله أعلم.
– الإسلام اليوم – الفتاوي و الداراسات – الصلاة على المنتحر والترحم عليه
الله يرحمة ويرحمنا برحمتة يارب
أخواني
ماحد يحكم منو في الجنة ولا النار
و من الحديث ان قاتل نفسة مخلد في النار
و لكن شو تعرفون عن الشخص والظروف الي مر فيها
و نسال الله له المغفرة
و نسأل الله لنا حسن الخاتمة
و لا حول و لا قوة الا بالله
و تراها إخواني مصيبة ان تكون في بلاد الإسلام قضايا إنتحار
هناك خلل و هو البعد عن الله جل جلالة
و الكيُس من إعتبر بغيرة
و ما نقول الا الحمد لله الذي عافانا ما إبتلاهم الله بة و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.