مساء هذا اليوم مررت بموقف جعل شعيرات جسمي كلها تقف من شد الرعب، فبينما كنت أقود السيارة عائدا إلى المنزل، فجأة و بدون سابق إنذار إذا بأحد الآسيويين يظهر أمامي محاولا قطع الشارع عند إحدى المنعطفات ، و لولا ستر الله لكنت اصطدمت به و حولت جسده إلى أشلاء،حيث لم يفصلني عن ذلك سوى مليمترات قليلة، حتى أنني من شدة هول الصدمة أوقفت سيارتي لعدة ثوان وسط الشارع بعد أن تسارعت دقات قلبي بشكل رهيب خشيت معها أن يتوقف فلبي عن العمل في أي لحظة!
بقيت لبرهة قبل أن أكمل طريقي بعد أن استوعبت هول المفاجأة، ثم جلست أفكر بعدها ماذا لو قمت فعلا بدهس الرجل؟ سأدخل في متاهات و (حيص بيص) أنا في غنى عنها، فإذا ما قررت الهروب من موقع الحادث كما يفعل أغلب المتورطين في حوادث الدهس من باب (الشردة نص المريلة) فسأظل مطلوبا من قبل السلطات إلى أن يتم إلقاء القبض علي في نهاية المطاف، و إذا ما قررت مواجهة الموقف بشجاعة و نقل المصاب إلى المستشفى أيضا سيتم القبض علي، وإذا ما توفي المصاب من جراء الحادث فالورطة ستكون أكبر، فسوف يطالبني ذووه بدفع مبلغ الدية الشرعية، شركة التأمين من المفترض أن تتكفل بالمبلغ كاملا حسب بنود البوليصة لكن الإجراءات الروتينية عادة ما تستغرق وقتا طويلا، حتى تتأكد الشركة فعلا أنني قمت بدهس الرجل بشكل (قانوني)..!!
و ما بأنني (مفلس) حاليا فسيتم إيداعي في السجن طوال هذه الفترة جنبا إلى جنب مع المجرمين و القتلة و المتورطين في الجرائم الأخلاقية، أو أن يتكرم أحد رجالات الخير و يقوم بدفع المبلغ، سيارتي الفخمة ستتحطم و سيكلف إصلاحها (هذا إذا لم يتم شطبها) مبلغا كبيرا، سأضطر طبعا للغياب عن بيتي و أسرتي و سوف تتعطل جميع مصالحي خلال هذه الفترة، و إن طالت مدة غيابي سيتم طردي من عملي، سيرتي سوف تصبح على كل لسان و الجميع سيرمقني بنظرات الشفقة و في داخلهم ترن هذه العبارة: “مسكين أسامة ّ(دعم) واحد”
سيستلم بعد فترة أهل ذلك الآسيوي مبلغ الدية و سيتحولون بسببه إلى أثرياء في بلدهم، في حين سأعيش بعد خروجي من السجن أزمة نفسية حادة من جراء الحادث الذي سيظل محفورا في ذاكرتي و ذاكرة الجميع إلى فترة غير قصيرة، و سأكون مطالبا هذا الصيف بصوم شهرين متتابعين ككفارة للقتل غير العمد!
لحسن الحظ أن المسافة إلى المنزل لم تكن بعيدة و إلا كنت استرسلت في تلك الهواجس الشيطانية إلى ما لا نهاية، فمازالت أذكر سيناريو الحادث الذي مر به أحد أقربائي و الذي استنبطت منه جميع المراحل الأليمة التي ذكرتها أعلاه.
السؤال الذي دائما ما يدور في بذهني؛ ما ذنبي كسائق سيارة إذا كنت ملتزما بجميع قواعد و أنظمة المرور و (ماشي في حالي) لكي أتورط في هذه المعمعة الطويلة؟ و السبب الرئيسي هو رغبة ملحة لأحد (المجانين) بالإنتحار تحت عجلات سيارتي!؟
منقول !
المفروض الهندي محد يحاسبك عليه لنهم عزكم الله (؟؟؟؟) حد يعبر شارع الأمارات ركض مب بس شارع الأمارات والله في كل الشوارع السريعه
هذا المفروض مايكون له حق ولاديه والمفرض بعد صاحب الشركه أو الكفيل هو ألي يقوم بتصليح السياره في حالة عبور الشارع من مكان ممنوع
في ضل زيادة العمال الهنود في الدولة وخاصة ان هناك الكثير من المشاريع في جميع طرق الامارة .. فا الواجب منا الحذر منهم وخاصة ضعفاء النفوس
الهنود ينخاف منهم الصراحة الواحد لازم يحاسب لهم الف حساب
اسلام عيكم جميعا واحد من الاخوان يمشي بسيارتةفي شارع وعلي سرعة 60 واذا بشخص هندي تحديدا طالع من اعلي الحديد الذي يفصل بين شارعين صاحبنا افتكرة ماحصل طريق يعبرلشارع ثاني الهندي بس شاف سيارة قادمة عفد وطاح علي سيارة نزل صاحبنا بينقذ المصاب واذا المصاب يشتكى من واجع في اليد ويقول بس اريد15000 الف حضرو رجال المرور وتحقيق واذا المكان مافية عبور مشاة وبتحقيق معة اعترف انة يريد فلوس لاهلة
هيه والله ما ساوية علينا,,,
الهنود هم السبب الاول في حوادث الدهس
يركضون بدون مبالاة وعادي يوقف في نص الشارع
مع وجود جسور المشاة واشارات المشاة بعد يركضون بعشوائية … ما نلومهم لانهم اصلا ماعندهم ثقافة مرورية