يحاول موظفو خدمة العملاء في بلدية دبي جاهدين إماطة اللثام عن شخصية المتسوق السري الذي قام بزيارة مكاتبهم 800 مرة منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، دون أن يتمكن أحد من كشف هويته.

ويكرر المتسوق السري زياراته للمبنى الرئيسي والمكاتب الفرعية للبلدية بشكل شبه يومي ليسجل حتى نهاية العام ألفاً و620 زيارة، يقوم خلالها باختبار أداء موظفي البلدية وأسلوب تعاملهم مع الجمهور أثناء إنجاز الخدمات وتخليص المعاملات التي تتعلق بـ 27 وحدة خدمية تغطي كافة أنشطة المباني والصحة العامة والصرف الصحي وتخطيط المدن وغيرها.

ويتفانى بعض الموظفين في خدمة المراجعين، والتودد لهم بتقديم الحلوى، حسبهم ان يكون المتسوق السري بينهم !ويقول أحمد عبدالسلام كاظم رئيس قسم العناية بالمتعاملين لـ «البيان» إن من ضمن المفارقات التي مرت به ان أحد الموظفين اتصل به بعد ان تمكن من تهدئة عميل غاضب وانجاز معاملته، معاتبا: بعثتموه لي حتى تختبروا قدرتي على التحمل؟!

وأضاف كاظم انه تم التأكيد للموظف الذي ادعى أنه اكتشف العميل السري « أن العميل إياه لم يكن المتسوق السري»، بل مراجع عادي من أفراد الجمهور، مشيراً إلى أنه رغم جهودهم في التعرف على المتسوق السري فقد باءت جميع محاولاتهم بالفشل، وهو مؤشر لنجاح المشروع.

11 thoughts on “موظفو بلدية دبي يفشلون في كشف المتسوِّق السري

  1. هذا دليل على ذكاء وشطارة المتسوق السري
    بس المفروض الواحد ما يشتغل بذمه عشان في حد يراقبه
    في مراقبه من الله( ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا ان يتقنه)

  2. هذا هو الابداع،،،،، التطلع الى دئما الى تحسين أداء الموظفين بأساليب جدا رائعة،،،،، أتمنى جدا لو يطبقونها على جميع الدوائر و الهيئات الحكومية

  3. هذه الاداره الناجحه واساليبها الفنيه0000اتمنى باقي الامارات ان تعمل نفس الشئ00000000ولكن هيهات

  4. يحاول موظفو خدمة العملاء في بلدية دبي جاهدين إماطة اللثام عن شخصية المتسوق السري الذي قام بزيارة مكاتبهم 800 مرة منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، دون أن يتمكن أحد من كشف هويته.

    ويكرر المتسوق السري زياراته للمبنى الرئيسي والمكاتب الفرعية للبلدية بشكل شبه يومي ليسجل حتى نهاية العام ألفاً و620 زيارة، يقوم خلالها باختبار أداء موظفي البلدية وأسلوب تعاملهم مع الجمهور أثناء إنجاز الخدمات وتخليص المعاملات التي تتعلق بـ 27 وحدة خدمية تغطي كافة أنشطة المباني والصحة العامة والصرف الصحي وتخطيط المدن وغيرها.

    ويتفانى بعض الموظفين في خدمة المراجعين، والتودد لهم بتقديم الحلوى، حسبهم ان يكون المتسوق السري بينهم !ويقول أحمد عبدالسلام كاظم رئيس قسم العناية بالمتعاملين لـ «البيان» إن من ضمن المفارقات التي مرت به ان أحد الموظفين اتصل به بعد ان تمكن من تهدئة عميل غاضب وانجاز معاملته، معاتبا: بعثتموه لي حتى تختبروا قدرتي على التحمل؟!

    وأضاف كاظم انه تم التأكيد للموظف الذي ادعى أنه اكتشف العميل السري « أن العميل إياه لم يكن المتسوق السري»، بل مراجع عادي من أفراد الجمهور، مشيراً إلى أنه رغم جهودهم في التعرف على المتسوق السري فقد باءت جميع محاولاتهم بالفشل، وهو مؤشر لنجاح المشروع.

Comments are closed.