السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ليس مستغرب على شعب الإمارات فعل الطيب وحبهم للخير حتى اللى ما يعرفونة؟
وعلى رأسهم زايد…الخـــــــيــــــــر (رحمه الله )وأسكنة فسيح جناتة
,,,قبل أسابيع حصل حادث إنقلاب سيارة من نوع شاحنة مرسيدس محملة (بالغاز)
أسطوانات الغاز ,,على طريق الطائف – الرياض (السيارة متجهه الى الرياض. قادمة من الطائف
كانت الساعة تشير الى التاسعة والنصف صباحا . وفى اثناء سيري فإذا بسيارة مسرعة (كسرعة البرق)
متجهه الى مكة. على طريق الرياض –الطائف. تحمل لوحه دبي ..وعلمت إنها من الإمارات.
وبعد 10 دقائق شاهدتة السيارة متوقفة بجوار الحاجز الحديدي الذي يفصل الخطين عن بعضهما.
وإذا بالسائق ينزل من السيارة ويتجة الى الخط المقابل ……الى الحادث ويطلب من الناس مساعدتة
فى حمل السائق صاحب السيارة الذي __((((طار من السيارة لمسافات ))هذا الموقع لن أنساة
وأنقلبت الشاحنة واحترق الرأس ..
وبدأ الغاز يتسرب ويصل الى الشاحنة.
أخونا الإماراتي بحث عن أي شئ حتى ينقل المصاب ويبعده عن السيارة المحترقة وكذلك الغاز
ووجد بطانية وقام بحمل المصاب فيها بمساعده شخص أخر .. وقاموا بوضعة أمامي وذهب هذا الرجل
الإماراتي الى الغاز وبدأ بتسكيرها وقفلها حتى لا تنفجر,,,,,,,,,,,
سمعت صراخ الأطفال فى السيارة وإلتفت لهم وإذا بهم يقدمون لى الماء عبر نافذة السيارة لكي
تقدمها الى المصاب .,,,
((((حتى فى الأطفال كرم )))وفقهم الله ..
أتصلنا على الدفاع المدني وكذلك أمن الطرق وأيضا الإسعاف.. . وحضرو الى الموقع؟
وعندما أنتهينا من الحادث ومشينا بالخط فإذا بالشخص ((الإماراتي )) يتعداني . كالبرق الخاطف
ذاهبا الى مكة ……..
وأنا فى الخط أدعيلة من كل قلبي . واقول هذا مو غريب عليهم
.تصدق ما تحس بسعادة إلا عندما تشاهد ناس تتسابق على الخير
وفقنا الله وياكم
أخوكم أبو خالد
من السعودية اي خدمة
مشكور اخوي على الفتة الطيبة لي ذكرت فيها قصة الحادث
والحمد لله الدنيا بعدها فيها خير
وفيه ناس ماتقصر في فعل الخير
بس لوجة الله سبحانة وتعلى وليست رياء
نحمد ربنا انا مسلمين ونحمد ربنا انا عرب
طولي بعمرك هذا من طيب اصلك .. ومبونهم هل الامارات أكرام
هذا دين الاسلام وتربية الاسلام على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
الله يرحمك يا زايد الخير
وأحنا اعيــال زايد الخير
وهـذي تربية زايد الخير
جزاه الله الف خير وجعلها في ميزان حسناته.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب)) [رواه الطبراني في معجمه الكبير ح8014، وقال الهيثمي: إسناده حسن 3/115]