ميرل لنش : مزيد من هبوط الأسعار في 2009 وضغوط خطيرة في أسعار السلع في 2010

GMT 8:15:00 2008 الثلائاء 23 ديسمبر

إيلاف

http://www.elaph.com2008/12/393830.htm

——————————————————————————–

إيــلاف من لندن: كشف تقرير وزعته أمس ميرل لنش وحصلت “إيــلاف” على نسخة منه ان الارتفاع الحاد الذي حصل في أسعار السلع في النصف الأول من 2008 والهبوط المثير في النصف الثاني من 2008 يعكس سوء التوجيه في الأموال الهائلة. في رأينا، ان الشبح الائتماني والضيق في الطاقة هما وجهان لعملة واحدة. ففي اقتصاد يعتمد على الائتمان حيث بلغ معدل النمو 5 في المئة على مرّ خمس سنوات استثمر الكثير من الأموال في العقارات والقليل منها في الطاقة. ان هذه الحقبة التي اضرمها اعتماد الدين المفرط، أدّت الى ارتفاع متزامن لم يسبق له مثيل في الطلب على السلع. من هنا، ان الموجة الارتفاعية العارمة بالأسعار بلغت ذروتها في حالة تضخمية نالت من الأسواق الناشئة وأوصلت الاقتصاد العالمي الى الجمود لدى حصول الانفجارات الاولى في المصارف.

ويقول التقرير أنه “اذا نظرنا الى المستقبل، نتوقع مزيداً من الهبوط في الأسعار في النصف الاول من 2009 وذلك تحت تأثير السياسات النقدية والمالية الحكومية التوسعية. وفي رأينا، يحتمل ان يواجه العالم من جديد في 2010 ضغوطاً خطيرة في أسعار السلع اذا نجحت الآن السياسة التي تعتمد للحؤول دون الانكماش. وإذ يحدّ التقلّص الائتماني من الاستثمار في القدرات الانتاجية، ستواجه الحكومات الخيار الصعب بين زيادة الضرائب او السير في طريق التضخم لإيفاء الدين. وهنا يبرز السؤال: متى يحين الوقت الذي يعود فيه المستثمرون، في المدى الطويل، الى السلع؟ في الوقت الحاضر، نرى قعراً للدورة التجارية في وقت ما في النصف الاول من 2009 يتزامن مع قعر في الأسعار”.

ويتابع التقرير أنه فيما يتعلق بالمشهد الأساسي الذي نتصوره يرتكز على انتعاش في أسعار السلع في 2010، يظل الركود الذي يحتمل ان يستمر عدة سنوات خطراً كبيراً جاثماً. ففي الأشهر الأخيرة، حصل انقلاب سريع في قابلية المخاطرة من قبل المستثمرين بأدوات الدخل الثابت دفع بقيم الأصول الى مستويات جد متدنية. فإذا تحققت التكهنات الضمنية في نسب التخلف من الرخاء في أسواق الائتمان او ترسخت بنية الانكماش يمكن ان يهبط الطلب على الطاقة والمعادن بحدة في 2009 ويرفع بذلك القدرة الانتاجية الاحتياطة عبر قطاعات السلع الرئيسية.

ويؤكد التقرير ان التدهور في أسعار الطاقة جرّ السلع الى الهبوط في الشهور الأخيرة ونتوقع مزيداً من الضغط النزولي في النصف الأول من 2009. ومع ذلك، ان مزيجاً من التخفيضات التي تقررها أوبك ومرونة الطلب المتدنية ومعدلات النزول الحادة من الحقول الناضجة يمكن ان تعيد إضرام أسعار الطاقة في النصف الثاني من 2009. ويرجح ان يتوقف الارتفاع بأسعار المعادن الأساسية على الطاقة في القيادة. و يضيف التقرير أنه يمكن ان تقود الطاقة الأسعار الزراعية في الهبوط في مطلع السنة القادمة، ولكن مستويات المخزون والتضييق الائتماني على المزارعين سيخلق بعضاً من الخطر الارتفاعي في النصف الثاني من 2009 وعلى الأخص في الأصناف كافة.

10 thoughts on “ميرل لنش : مزيد من هبوط الأسعار في 2009 وضغوط خطيرة في أسعار السلع في 2010

  1. لو كانوا حقيقى خبراء لدرجة توقع أداء السلع فى 2010 لكانوا توقعوا الأزمة المالية الحالية

    الموضوع كله عبارة عن صالة قمار كبيرة (البورصات بكل أنواعها) يصعب فى توقع أى شئ لإته إقتصاد موازى كله ورق فى ورق

    كلما زاد إندماجنا بالإقتصاد العالمى والمعلمة أقصد عفوا العولمة كلما زادت مشاكلنا ومصائبنا الإقتصادية وبالتالى حان وقت إعادة النظر فى أليات إنتقال رؤوس الأموال وضبط الأسواق للتعامل على المتج وليس الورق…

    عالم ورق فى ورق صحيح !

    وعجبى

  2. خبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــر
    مميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــز

Comments are closed.