وله أسماء أخرى مثل: عرق الخيل، أو عرق الفرس، فسوس، شجرة السوس، عرق السوس، شجرة الفرس، أصل السوس، مهك، متك، (أسماء فارسية) عود حلو، وعود سوس، العروق الحلوة، عقيل، خرمنبا، شلش

وعِرْقُ الْسُوس :
نبات بري معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره (عرقسوس) أو (أصل السوس) وهو مشهور في البلاد العربية منذ أقدم العصور.
ينبت في الأرض البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط. وينبت بكثرة على ضفتي نهر الفرات .
يعرف عِرْقُ الْسُوس على إنه:-
مضاد للتقلصات، وللالتهابات، وطارد للبلغم، وملطف وله خواص أستروجينية، وغنى بمضادات الأكسدة، والفيتوكيميكالز.
ومواد الفيتوكيميكالز الموجودة فى العرقسوس عديدة ومتنوعة ومنها نذكر: حمض الأسيتيك، والأسيتون، والأسيتول، والأسيتوفينون، والألفاتربينول، والأبيجنين، وحمض الأسكوربيك، الأسبراجين، حمض البنزويك، الكامفور، والكارفاكول، والكروميوم، والكولين، والكوبلت، والفركتوز، والأستيريول، والجلوكوز، حمض الهيكساديكونيك، إندول، حديد، جليسرازين، سيليكون، حمض السليسيلك، الثيامين، والثيمول، والزنك، وعناصر أخرى عديدة.
استعمالات العرقسوس:
للحروق، والجروح المتقيحة بالجلد، وسرطان الحلق والرحم، ومضاد للسعال، ومدر للبول، ولحالات صعوبة التنفس، وطارد للبلغم، وللحميات، ومزيل للعطش، ومقو عام.
ولعلاج مرض أديسون، ومضاد للبكتريا والفطريات، ولحالات الرشح، وحالات الاصابة بالخمائر، ومزيل للروائح الكريهة، وللحروق، والجروح، وملين للطبيعة.
كما استخدام تراكيز مختلفة من مستخلص عرق السوس Glycyrrhiza glabra لتحسين الأداء الإنتاجي لدجاج اللومان المربى خلال فترات مختلفة من السنة
وعرق السوس شديد الحلاوة نظرا لاحتوائه على حمض الجليسريزيك، والذى يعتبر أكثر حلاوة من السكر المعتاد بحوالى 50 مرة.
والعرقسوس يدعم عمل الغدد الكظرية (الموجودة بأعلا الكلى) فى الجسم، كما أن له خواص أستروجينية، مما يجعله مناسبا فى الاستعمال لضبط الخلل الحاصل فى اضطرابات الدورة الشهرية.
كما أنه ذى نفع كبير لدعم وظائف الرئة والطحال.
كما يستعمل فى علاج حالات السعال، والتهابات الحلق، وأزمات الربو، وقرحة المعدة والأثنى عشر، وحالات التهاب الكبد، والهيستريا، وتسمم الطعام، ومضاد قوى للأكسدة.
الفوائد الطبية للعرقسوس.
علاج حالات السعال، ومشاكل الصدر على العموم وخصوصا التهاب الرئة. ولذلك فإنه يعتبر المشترك القاسم الأعظم فى تركيبات معظم أدوية السعال، حيث أن له خواص مرطبة للجهاز التنفسى. والعرقسوس جيد للذين يعانون من انخفاض مستوى الجلوكوز فى دمائهم، وأيضا للذين يعانون من التهاب القولون، والردوب القولونية، والتهاب المعدة، والضغوط النفسية، ونزلات البرد، وللحد من التوتر العضلى، ولتسهيل خروج المخاط والسوائل اللزجة من الجهاز التنفسى.
والعرقسوس له خواص أستروجينية، كما أنه يحث على انتاج هرمون الأنترفيرون الهام فى زيادة كفاءة الجهاز المناعى للجسم. وينبغى الحذر من تناول العرقسوس لدى المصابون بارتفاع ضغط الدم، لأنه يحتوى على شبيه هرمون الكورتيزون الذى يحتجز الكثير من السوائل فى الجسم، ويؤدى بالتالى إلى زيادة ضغط الدم.
وعرق السوس مضاد لكثير من البكتريا والفطريات الضارة بالإنسان، وهو الشراب الصحى المفضل لكل من الكبار والصغار، ذكور أم إناث، أصحاء أم مرضى.
فهو مقوى عام للجميع، ومفيد للجهاز العضلى للإنسان، وإن الفعل المضاد للالتهاب الذى يقوم به العرقسوس يمتد إلى كل أنحاء الجسم من الداخل ومن الخارج، حيث أنه ينفع معظم مشاكل الجلد، وكذلك مشاكل الغشاء المبطن للجهاز الهضمى للمعدة والأمعاء، ويحمى الكبد من كثير من الأضرار التى قد تصيبه.
الأجزاء المستخدمة وأين يزرع:
يرجع أصل العرقسوس إلى أوروبا الوسطى، وينمو نبات العرقسوس الآن في كل من جنوب غرب أوروبا، وآسيا. وهو ينمو ثديراعة أجزاء من الجذور فى التربة، ويجمع عادة فى الخريف وتستخدم جذوره في الاستعمالات الدوائية.
الاستخدام التقليدي والتاريخي:
لنبات العرقسوس استخدامات طويلة ومتنوعة تم تسجيلها. وقد كان ويظل واحدا من أهم الأعشاب في الطب الشعبي الصيني. ومن ضمن استعمالاته الضرورية والهامة، كمسكن أو ملطف (مسكن وملطف للألم) للقناة الهضمية، والمسالك البولية، وكذلك فإنه يساعد في التخفيف من حدة السعال، وآلام الحلق، كما يستخدم لإضفاء النكهة لبعض أنواع من الحلوى والطعام، وكذلك ظل يستخدم لمعالجة الحالات الناجمة عن مرض السكر، والسل أو الدرن الرئوى.
مع تحياتي
منى
^^
شكرا عالمعلومات يا منى..
تسلم اخوي على الرد
واللهم آمين
واسمي منى مب نوره
بعدين شقايل يكون طعمه؟؟؟

تسلم اخوي على ردودك الدائمة في مواضيعي اللي اطرحها
ولا شكر على واجب
^^
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
معلووومات مفيدة …