أمر مخز ان تكون اغلى شجرة (كريسمس) لاحتفالات النصارى القادمة في دولة عربية
مسلمة!! والشجرة التي بلغت قيمتها (11) مليون دولار!! وضعت في فندق (قصر الامارات) في أبو ظبي تعد اغلى شجرة صنعت على مر التاريخ للاحتفال بالمناسبة (المسيحية) وزينت هذه الشجرة بقطع من المجوهرات والألماس تجاوزت احداها مبلغ (3.5) ملايين درهم اماراتي!! ودعيت الكثير من الفتيات للاحتفال في ليلة رأس السنة في الفندق نفسه!!
الكل يعلم ان الاماراتيين من اكثر الناس تدينا واخلاقا وهم شعب اصيل معروف بحب المعروف وكراهية المنكر، وهم – بالتأكيد – لا علاقة لهم بهذه (السخافة) التي تحدث، لكننا نستغرب كما استغرب الاعلاميون الغربيون من كون هذه الشجرة في بلد مسلم!! بل الكثير من البرامج الغربية تناولت الحدث بالتفصيل والتعليقات الساخرة، حتى ان احدى (النصرانيات) المذيعات كانت تقول بأن هذه الاموال بدل ان تذهب للمحتاجين والفقراء وعلاج المرضى فإنها تذهب لأمور لا داعي لها اصلا!!… وليس عندي تعليق الا ان ادعو فأقول
{ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا}.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta…49&WriterId=53
*******************************
كتب ناصر الظاهري :
بعض الناس إما أن يكونوا مشوشين بطبيعتهم أو أن الأمور تظهر مشوشة في عقولهم، فيخلطون بين عنب اليمن وبلح الشام، فما دخل الدين والحكومة في عمل فندق يروج لنفسه وللمدينة التي فيها مقره، فيبتكر من الطرق الدعائية التجارية ما يمكنه من الوصول لهدفه من كسب الشهرة والمردود المادي، وربما تسجيل رقم قياسي له وللمدينة، فيقدم هذه المرة أغلى شجرة ميلاد احتفالاً بالكريسماس وبرأس السنة، مرصعة بالجواهر والأحجار الكريمة، وهي عملية تجارية محسوبة في سوق الدعاية، ومضمونة المكاسب المادية والمعنوية، لكن يظهر ممن يقرأون الأمور وفق منهجية عقائدية وذهنية دينية فيلوم الحكومة كيف تسمح بمثل هذا التبذير، وهذا التصرف في بلد مسلم، وهو في حقيقة الأمر يريد أن يغمز من طرف خفي لمحاربة البدع، كشجرة الميلاد والاحتفال برأس السنة الميلادية التي يسير عليها تقويم العالم كله، وهم أنفسهم أيضاً من يحارب الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة تقويم المسلمين واحتفاء بهجرة الرسول الكريم، لأنها حتى هذه يعدها الغلاة والمتعصبون من البدع التي تؤدي إلى جهنم، ولو أردنا أن نقرأ الموضوع بحيادية: من لا يريد أن يحتفل من المسلمين بهاتين المناسبتين فليس مجبوراً، بل “مأجوراً” على رأيهم، ثم إن هناك نسبة عالية من المقيمين من ينتمون للمسيحية من مختلف البلدان ويعيشون بين ظهرانينا، ولهم حق أن يفرحوا بأعيادهم، ويشاركهم في ذلك الكثير من الطوائف الدينية الأخرى من شعوب شتى، كتقليد عالمي.
ونفس هؤلاء المتشددين يرون في فتح كنيسة في البلاد لممارسة الآخر شعائره الدينية أمراً خطيراً، فكيف إذاً نطلب من بلدان دينها الرسمي المسيحية وتتبع المذهب الكاثوليكي أن نقيم مساجد ليصلي فيها المسلمون الموجودون هناك، ولا نعطيهم بالمقابل الحق في بناء دور العبادة، سيظهر من يقول بالتنصير والتبشير، واضعاً نفسه مكان الناس ووعيهم وإيمانهم ورجاحة عقولهم، وكأن المسلم هش وقابل أن يغويه أي أحد ويردّه عن دينه بناء كنسي وجد لآخرين يقيمون فيها شعائرهم، وأذكر مرة في سنوات ما قبل 11 سبتمبر أن تكافل بعض الأخوة في شراء قاعة كبيرة في عمارة في باريس لتحويلها لمسجد يتسع لنا وخاصة أيام الجمع ورمضان، فتعاونا ولكن لولا مساعدة الفرنسيين المسيحيين، وحتى غير المنتسبين لدين”اللآييك” في الأمور الإدارية والقانونية المعقدة لما قام ذاك المسجد، لكن هؤلاء المتعصبين يريدون محاربة المخالف لهم!
حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا الخوري انته وناصر الظاهري فضحتوني وخليتوا خلق الله يشمتون فينا حتى الاجنبي الكافر مستغرب من هاللي استوا
.
.
ها واحد من الديناصورات التي اتمنى رحيلها
وها أفكارهم وعلى طريقة عدم المعارضة والمدافعه عن الباطل منذ عرفت قراءة هذه الجريدة
لذلك تبقى الأمارات اليوم في القمة عند المواطن العادي
عيل حتى البدو يبغون يخربونهم
العين مول من تدخل بابا نويل بالهدايا , يقول للياهل شو يتمنى ويعطيه
شو نسيتوا أن إجازة المدارس الحين صارت حسب الكرسمس والاجازة الياية مع الايستر
الله المستعان
اقول الخوري وهق الخوريين ههههههه
صراحة لو انا مكان صاحب محل المجوهرات بستحي على ويهي وما بطلع من البيت فترة طويلة لي ما الناس تنسى السالفة lol.