برونو ميتسو اسم سيبقى طويلاً بذاكرة الرياضة الاماراتية، ليس لانه فشل
مع المنتخب في تصفيات كاس العالم بل لان ميتسو له بصمه على اغلى انجازات
الكرة الإماراتية شئنا أم أبينا، فبطولة دوري أبطال اسيا للعين الإماراتي 2003
كانت بقيادة ميتسو وكاس الخليج 17 ايضاً تحت قيادة ميتسو وان كان الكثير يرى
ان الدور الأبرز كان للجمهور والقيادات الرياضية في الدولة إلا أن المدرب له دور
حتى ولو 1 %، لم يجتمع الشارع الرياضي كما اجتمع على ميتسو في فترة من الفترات كمدرب للمنتخب.
إقالة ميتسو كانت مسألة وقت بعد الظهور الهزيل للمنتخب في التصفيات، فالمنتخب
أصبح بحاجة الى هزلة أو صدمة ان صح التعبير ليعود لتوازنه، ميتسو عندما انتقد
اللاعبين علانية وامام الإعلام وإصراره على الاستقالة دون أن يكترث بالشرط الجزائي
وهو المدرب الذي يحرص على أن لا يخسرابداً، اثبت للجميع انه لا يملك ما يقدمه
للمنتخب فأن لم تكن الاستقالة ستكون الإقالة ولو بعد حين وهذا لا يقلل من قيمة
ميتسو كمدرب كبير فالفشل جزاء من حياة المدربيين.
ميتسو اليوم في قطر( ولا عجب أن كان القطريين هم من دفعوا الشرط الجزائي)
وهذا حق لميتسو يجب أن لا يلام عليه فقد أصبح خارج حسابات الاتحاد الإماراتي
بعد أن التزم بالشرط الجزائي، وان كنت أتمنى أن لا يبتعد عن الدوري الإماراتي.
قال الله تعالى “ولا تنسوا الفضل بينكم” ولأننا قوم لاننسى الفضل..
فشكراً ميتسو على ما قدمته للكرة الإماراتية.. وبتوفيق حيث ما حللت
* منقول *
بانتظار جديد دومونيك ,,,
امس سمعت اختاروا مهند العنزي + احمد معضد للمنتخب ,,, ؟؟
يجب علينا ان لا نبكي على اللبن المسكوب !! ..
وخلونا نشوف شو بيصير .. فالمهمه صعية يا دومينيك !!!
وهذا هو عصر الاحتراف … اللي يدفع أكثر اسير له وانا مغمض ,,
هذا عصر الفلوووس يا اخوان
كل حد يدور من اللي يدفعله اكثر
وهذا قطر دفعت اكثر وراح
وهذا هو البزنز