لماذا هبطنا قبلهم و هم يصعدون قبلنا؟ سؤال بدأ يراودني حتى قمت بهذا التحليل. ارجو تنزيل هذه الصورة و قرأءت البيانات فيها و ارجو من اخواني الكبار على سبيل المثال لا الحصر وضع تحليلاتهم و الحصول على سبل للخروج من هذا المأزق. في هذا التحليل يبين ان اكبر المتضررين من الازمة المالية سوق دبي المالي و اقلهم بريطانيا. و ايضا” ان ابطأ سوق في الخروج من القاع هو سوقنا بينما رأينا اسواق العالم كلها بدأت تتعافى من القاع اسرع بكثير من اسواقنا. فمثلا” الاسبوع الماضي كانت معظم الايام خضراء و باللون الاخضر الغامق يوما” بعد يوم اما نحن صعدنا الثلاثاء بقوة و عدنا للهبوط الاربعاء و الخميس!!!!. علامات تعجب و استهجان و لا بد ان نبدأ بأنفسنا كي نتخطى الازمة المالية. فلا أحد يسأل عنا اذا هبطنا و الكل لا يبالي ماذا يحصل في اسواقنا. فقررت ان اتبنى موضوع ” في الاتحاد قوة” و لكن البعض بنوا نظرية الهجوم الجماعي لاعادة السوق لما كان عليه و تحسين ادائه و البعض الاخر تبنى الهروب الجماعي و هذا الاتحاد في الهروب رأيته سلبا” على سوقنا. فليس من شيم الرجال الهروب و هذا الوقت هو وقت الثبات و التقدم. كما سأريكم مستقبلا” ان الاجانب بدأت تعود تدريجيا” و نحن نبيع بأبخث الاسعار و هم يتصيدون و يتسللون و يتخبأوون و نحن من اجل الفلس و الفلسين نتخلى عن اسهمنا تدريجيا” و بعض المحافظ الكبرى بدأت تدخل في الخفاء و استدراج المستثمرين الصغار للبيع لاصطيادهم. ارائكم مهمة جدا” و سنبدأ الهجوم المعاكس حتى يربح الجميع. الهدف الاتحاد الجماعي و الصمود و مع تحليلات الاخوان الفنيين سوف نرى اسواقنا تتعافى. 
19 thoughts on “نحن و العالم بقلم Dfm 2009”
Comments are closed.
للأســف معرفوووووش مين ده العالم؟
لازلت مصـّر و أقول نحن كدول العالم لازلنا في بداية الأزمــة.
سمعتــوا في حياتكم يتم حجز مدير تنفيذي في فرنسا نفس أفريقيا؟؟ أو أن يتم كسر نوافذ بيت مدير تنفيذي في بريطانيا؟
مع الأزمة بنشوف أكثر.
1- أن ما أورده الأخ الكريم من تحليل يمثل إحصائية لمحصلة حركة مجموعة من الأسواق خلال فترة زمنية واحدة لها بداية و لها نهاية و أن ما ورد من أرقام يمثل الحصيلة النهائية لتلك الحركة .
2- إستخدام أسلوب التقارن أو المقارنة لا يتم إلا عند إستخدام ذات المعايير لكافة العناصر المراد المقارنة بينها و إلا فإن الأرقام ستكون خادعة و ليس لها دلالة واضحة و سنكون كمن يطرح سؤالاً الأسد أشجع أم أن البرج أطول و ستكون الإجابة حتماً أن الشيكولاتة ألذ .
لذلك فإن أردنا المقارنة الحقيقية بين أسواق المال المختلفة فعلينا قبل التعمق فى الأرقام أن نبحث عن المعايير القياسية لأداء الأسواق المالية و نسبة توافرها فى كل سوق مالى حتى تكون المقارنة ذات دلالة و تعطى إنطباعاً سليماً عن حركة كل سوق و من ثم فعلينا أولاً البحث فى المعايير الأتية :-
– المدى الزمنى التاريخى لكل سوق لتحديد نسبة نضوج و خبرة السوق .
– نسبة تطبيق معايير الشفافية و العدالة و مقارنتها بنسبة قياسية موحدة .
– مدى عمق السوق سواء من ناحية عدد الشركات و القطاعات المدرجة و القيم السوقية لها و المتوسط اليومى لقيم و أحجام التداول .
– مدى تماثل كل سوق مع الهيكل النموذجى للأسواق المالية سواء من حيث أدوات حقوق الملكية و أدوات الدخل الثابت و كذا من ناحية الإستثمار المؤسسى و الإستثمار الفردى و أخيراً طبيعة السوق مضاربى أم إستثمارى .
– مدى مطابقة المؤشرات التى يتم المقارنة لها للحركة الفعلية بالسوق و هل هى مؤشرات مبنية على أسس قياسية تعتمد على شرائح منتقاة من الأوراق المدرجة أم مؤشرات عامة تأخذ فى إعتبارها كافة الأوراق المدرجة و بغض النظر عن أحجام التداول و القيم الخاصة للأوراق الممثلة للمؤشر .
– تبويب الأسواق إلى مجموعتين أسواق محترفة و أسواق ناشئة و مقارنة كلاً فى المجموعة التى ينتمى لها فليس من العدالة أو المنطق مقارنة جدول صغير من الماء بنهر أو مقارتة بحيرة بالمحيط .
و أخيراً و ليس بأخر تفصيل الإحصائية إلى بيانات شهرية لتوضيح مراحل الهبوط و المدى الزمنى للوصول للقاع و كذا المدى الزمنى للإرتفاع عن القاع مع مطابقة ذلك بمراحل تطور الأزمة و إنتقالها بين القطاعات الإقتصادية المختلفة .
أخي الكريم
التايتنك غرق أبوالشباب اللي ضحى بكل ما يملك حياته ( حال المستثمرين الصغار ) وغرقوا وطلعت فيها الهامورة روز ( الهوامير ) على حساب الخاروف. وبالنهايه هي البطله وحصلت على الزبدة والقلادة. والمسكين الغرقان ماحد داري فيه
قمة ما يضحك وما يبكي عندما اتعلقت بتمويل 1.90 على انه سعر ذهبي ووقتها كانت دبي القابضة التي تبيع. وانا آخر من يعلم.
هذه هي الخلاصة ..
قلتها أخي الكريم
فسوقنا سوق مفتوح للحرامية حيث لا حسيب ولا رقيب
وللأسف صفة اكتسبها سوق دبي عن جدارة بسبب إدارته التي
لا تعترف بفوضى ولا بقصور
سوقنا بحاجة إلى غربلة وقوانين ملزمة للجميع
ولا أفهم حقيقة لماذا هناك وسطاء لهم ماليس لغيرهم ؟؟!!
نقول الله المستعان فالولاء للوطن أولى من اي إعتبار مصلحي أخر
ونتمنى أن تعود ثقتنا بأسواقنا سريعا