صاحب السمو رئيس الدولة، حفظك الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى عليكم يا بوسلطان ما يجري في أسواقنا المالية من خسائر فادحة وخاصة نحن، صغار المستثمرين، حيث أننا خسرنا أموالنا وأموال عيالنا وأراضينا وتراكمت علينا الديون الضخمة وغابت عنا تلك الإبتسامات الجميلة التي كانت على شفاه كل مواطن إماراتي، فرحين بمكاسبنا في أسهمنا.

نرجو من الله ثم منكم ونتمنى تدخلكم ولو بكلمات في صحفنا تردون بها الثقة لأسواقنا الماليه.

وحيث أن خير الكلام ما قل ودل، نكتفي بهذا القدر، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليكم الصحة والعافية، أنتم وإخوانكم وأبنائكم جميعا وأن يطول في أعماركم…..اللهم آمين
:ar113: :uuubbb: :dgg4546: :tttyy:

8 thoughts on “نداء عاجل إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله

  1. يقول الحديث القدسي في ما معناه،….. (( ((..ولو اجتمعت الانس والجن على ان يضروك بشئ لن يضروك الا بما كتبه الله لك ……. ))

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي Marzoogi
    الله يعوض عليك وعلينا بفضله
    وأكيد بأن شيوخنا لن يقصروا في حقنا

    ولكن من الأفضل أن نتوجه بهذا النداء إلى ملك الملوك فهو الأحق به وهو الرزاق سبحانه وتعالى

    رساله أعجبتني وأحببت أن أشاركك بها

    (مقتبس)
    مصادر الرزق في الدين الإسلامي

    الرزق وما أدراك ما الرزق؟ إنه هبة من عند الرزاق الذي لا تنفد خزائنه ـ جل شأنه ـ فأي شيء أوسع من ذلك! فكيف تضطرب العقول قلقاً وخوفاً من ضيق الرزق! إن مَن يُخلق يتنزل رزقه من السماء ومَن لا يُخلق أو يمت ينقطع رزقه، وكل شيء بقدر، ولا تُخلق نفس بدون رزق . والرزق ليس مقصوراً على المال والمادة فقط، بل يشمل كل شيء، مادي ومعنوي وما لا نعرفه غيرهما، بلا أي استثناء،وقد تأكد ذلك واضحاً جلياً محكماً وصريحاً: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه … ) الآية (سورة الحجر: 21). سبحانك ربي، الشيء الواحد له خزائن وليس خزينة واحدة! تباركت ربي وتعاليت.
    الصحة رزق ينزل من السماء بمقادير محددة معلومة وتوقيتات معجزة. الشهيق رزق، شربة الماء رزق ولا ندري كم مليون من المخلوقات رزقت بجزئيات شربة الماء قبل أن تصلنا، ولا كم مليون من المخلوقات ستنتفع بها بعدنا! ولو كان في مقدور أحد جزئيات الماء أن ينطق لأخبرنا بأفضل مما في كتب التاريخ والعلوم. نحن نبتلع الماء ـ وغيره ـ بالجرعة، ولكن الله يقدره بالذرة وما دونها، ولكل ذرة تاريخ أوسع وأطول كثيراً من تاريخ الإنسان ـ ذلك المغرور ـ ولها مسار مرسوم إلى يوم الوقت المعلوم. وكم من إنسان رفع كوب الماء إلى فيه ولم يتمكن من شُربه، وكل ميت دخل الشهيق في صدره ولم يقدر له الخروج، فلن يخرج هذا الشهيق إلا في القبر، مع الزفير الخاص!
    وجدير بالذكر أن الإيمان بأن للرزق مُقدراً لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، بل الإيمان يوجب الأخذ بها، ولكن يحدث الخطأ حين يبالغ الناس في شدة الربط بين الرزق والتحايل عليه، إذ لو كانت حقيقة الرزق بالحيلة لتحول الإنسان من مرزوق إلى رازق، وهذا مستحيل.
    العلم رزق بلا حدود ولا تنفد خزائنه لكن: (… وما ننزله إلا بقدر معلوم) الآية (سورة الحجر: 21)، وهذا القدر المعلوم يحسبه الجهلاء نتيجة محضه للبحث العلمي وحده. الحكمة رزق عظيم، الفرصة رزق يسوقه مدبر الكون بتوقيتات يسميها الجاهل صدفاً. المعلومات رزق لمن يسعى، الوقت رزق، السكينة رزق. وكل هذه الأنواع وأضعاف أضعافها نعم لا تحصى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها … ) الآية (سورة النحل: 18). ولكن مَن يوقن ومَن يشكر! قليل!! فمن يتفكر يجد الطمع وعدم الثقة بما عند الله سبباً لأغلب الهموم، ووراء معظم الخلافات، رغم أن الرزق مقسوم ومقدر، وبالصبر والمثابرة يمكن تحصيله بالحلال، لكن الجاهل يتعجله في الحرام!! رغم أن تاريخ كل ذرة يتعامل معها الخلق مقدر ومسجل سلفاً في كتاب الله.
    إن إنسان العصر يُهلك (أو يستهلك) أضعاف ما كان يستهلكه جده، ويسمى ذلك ارتفاعاً في مستوى المعيشة!! يلهث جرياً وشقاء بهدف جمع الأموال من أي مصدر لينفقه أو يهلكه بعد ذلك فيما يلهيه عن ذكر الله، وفي غير الضروريات وفيما لا يلزم! بل وفيما يضر، ولا يعرف ما هي حدود حاجته ويسمى ذلك طموحا! كم من الزيجات لم تتم بسبب الخلاف على السجاد والستائر، أو غسالة الأطباق!

    أحسنت وبارك الله فيك ..
    ولنتذكر حسن التوكل بقول الرسول عليه السلام : لو أنكم تتوكلون على الله حق التوكل
    لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا ..

    وصدقت الحكمة التي تقول : مسكين ابن آدم لو خشي النار كما يخشى الفقر دخل الجنة ..

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي Marzoogi
    الله يعوض عليك وعلينا بفضله
    وأكيد بأن شيوخنا لن يقصروا في حقنا

    ولكن من الأفضل أن نتوجه بهذا النداء إلى ملك الملوك فهو الأحق به وهو الرزاق سبحانه وتعالى

    رساله أعجبتني وأحببت أن أشاركك بها

    (مقتبس)
    مصادر الرزق في الدين الإسلامي

    الرزق وما أدراك ما الرزق؟ إنه هبة من عند الرزاق الذي لا تنفد خزائنه ـ جل شأنه ـ فأي شيء أوسع من ذلك! فكيف تضطرب العقول قلقاً وخوفاً من ضيق الرزق! إن مَن يُخلق يتنزل رزقه من السماء ومَن لا يُخلق أو يمت ينقطع رزقه، وكل شيء بقدر، ولا تُخلق نفس بدون رزق . والرزق ليس مقصوراً على المال والمادة فقط، بل يشمل كل شيء، مادي ومعنوي وما لا نعرفه غيرهما، بلا أي استثناء،وقد تأكد ذلك واضحاً جلياً محكماً وصريحاً: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه … ) الآية (سورة الحجر: 21). سبحانك ربي، الشيء الواحد له خزائن وليس خزينة واحدة! تباركت ربي وتعاليت.
    الصحة رزق ينزل من السماء بمقادير محددة معلومة وتوقيتات معجزة. الشهيق رزق، شربة الماء رزق ولا ندري كم مليون من المخلوقات رزقت بجزئيات شربة الماء قبل أن تصلنا، ولا كم مليون من المخلوقات ستنتفع بها بعدنا! ولو كان في مقدور أحد جزئيات الماء أن ينطق لأخبرنا بأفضل مما في كتب التاريخ والعلوم. نحن نبتلع الماء ـ وغيره ـ بالجرعة، ولكن الله يقدره بالذرة وما دونها، ولكل ذرة تاريخ أوسع وأطول كثيراً من تاريخ الإنسان ـ ذلك المغرور ـ ولها مسار مرسوم إلى يوم الوقت المعلوم. وكم من إنسان رفع كوب الماء إلى فيه ولم يتمكن من شُربه، وكل ميت دخل الشهيق في صدره ولم يقدر له الخروج، فلن يخرج هذا الشهيق إلا في القبر، مع الزفير الخاص!
    وجدير بالذكر أن الإيمان بأن للرزق مُقدراً لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، بل الإيمان يوجب الأخذ بها، ولكن يحدث الخطأ حين يبالغ الناس في شدة الربط بين الرزق والتحايل عليه، إذ لو كانت حقيقة الرزق بالحيلة لتحول الإنسان من مرزوق إلى رازق، وهذا مستحيل.
    العلم رزق بلا حدود ولا تنفد خزائنه لكن: (… وما ننزله إلا بقدر معلوم) الآية (سورة الحجر: 21)، وهذا القدر المعلوم يحسبه الجهلاء نتيجة محضه للبحث العلمي وحده. الحكمة رزق عظيم، الفرصة رزق يسوقه مدبر الكون بتوقيتات يسميها الجاهل صدفاً. المعلومات رزق لمن يسعى، الوقت رزق، السكينة رزق. وكل هذه الأنواع وأضعاف أضعافها نعم لا تحصى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها … ) الآية (سورة النحل: 18). ولكن مَن يوقن ومَن يشكر! قليل!! فمن يتفكر يجد الطمع وعدم الثقة بما عند الله سبباً لأغلب الهموم، ووراء معظم الخلافات، رغم أن الرزق مقسوم ومقدر، وبالصبر والمثابرة يمكن تحصيله بالحلال، لكن الجاهل يتعجله في الحرام!! رغم أن تاريخ كل ذرة يتعامل معها الخلق مقدر ومسجل سلفاً في كتاب الله.
    إن إنسان العصر يُهلك (أو يستهلك) أضعاف ما كان يستهلكه جده، ويسمى ذلك ارتفاعاً في مستوى المعيشة!! يلهث جرياً وشقاء بهدف جمع الأموال من أي مصدر لينفقه أو يهلكه بعد ذلك فيما يلهيه عن ذكر الله، وفي غير الضروريات وفيما لا يلزم! بل وفيما يضر، ولا يعرف ما هي حدود حاجته ويسمى ذلك طموحا! كم من الزيجات لم تتم بسبب الخلاف على السجاد والستائر، أو غسالة الأطباق!

Comments are closed.