نعم منكوبين…
لم يلبي نداؤهم أحد ، ولم يغثهم أحد، مناظر تعودنا على طي صفحاتها وكأن الأمر لايعنينا.
كم يإن هؤلاء من ويلات سقوط الأسقف المتكرره والتي تؤدي إلى الخوف الدائم طيلة بقائهم تحت ظلها.
كم بعثوا من نداءات عبر الصحف والإذاعات وكم أصيبوا بإصابات ..
ولكن أقولها بكل أسف أن النداء من القريب والإغاثة للبعيد في هذه البلاد…
كلمات موجزه أبعثها إلى أغنياء الإمارات.
لقد من الله عليكم بالمال فأين أنتم من هؤلاء المنكوبين وكم رأيناكم تتنافسون على إغاثة لبنان والتبرع
للمنتخب ولكن إفتقدناكم في إغاثة الأهل والجيران فوالله الذي لا إله إلا هو لتسألن عن هؤلاء المنكوبين
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. وكم رأيناكم تتنافسون على تصدر أغنياء العالم…
كلمات أبعثها إلى قنواتنا الفضائية.
أين أنتم من إقامة حملة إغاثة لهؤلاء المنكوبين المواطنين فلقد سئمنا برامجكم الغير هادفة ، حيث أن
توصيل الحقيقة من أولويات رسالتكم الإعلامية ، فلو تأملنا أن القناة الوحيده المهتمه بنقل أخبار المواطنين هي قناة دبي ولها الشكر الجزيل على هذا التميز ونتمنى أن يحذوا حذوها القنوات الأخرى
النائمة في سبات عميق بين أخواتها الفضائيات..
لاعذر لكم أجمعين…
منقوووووووووووول
وين اصحاب الملايين عنهم
ما احد يدفع زكاة ماله لهم
اين الدوله ؟؟
لماذا لا يوجد ضمان اجتماعي لهذه الفئة من المجتمع هل يجتمع عليهم الفقر والحرمان والنسيان من الدولة والمجتمع !!!!
نشوف في برامج التبرعات …..
بضرب البكس توصل التبرعات بعض الملايييييين
ولكن نشوف ايام الاكتتاب في الشركات المبلغ يوصل بالمليارات ؟!!!!!
ويوم يتبرعون حق المنتخب …. نشوف الملايين تهل على ناس ما هم بحاجه لهذا المبلغ
الله المستعان ….
البعض فينا صار يبخل على الفقير …
ويصرف بالالاف على الصاحبه
!!!!!!!!!!!!!!!
الله كريم
وينهم؟
لو كل المسلمين يأدون زكاتهم ما ظل عندنا واحد فقير ولا منكوب
صدقت ثم صدقت ثم صدقت
وينهم اصحاب الملايين والمليارات
صدقــــــــــــــــت
وجزاك الله خيرا”