”نحن عرب الهولة بحاجة ماسة ليعرف أخواننا العرب في الطرف الآخر مأساتنا ومعاناة أهلنا وأولادنا، حيث نعاني من تعتيم إعلامي، وعدم اهتمام من قبل اخوتنا وبني عمومتنا العرب، وبعضهم حتى عدم معرفتهم بوجودنا أصلاً، حيث إننا ما يقارب المليون نسمة، جميعنا عرب من الجزيرة العربية، بذل أجدادنا الغالي والنفيس للحفاظ على عروبتنا، وهويتنا الخليجية العربية، وما زال الأبناء محافظين على هذه الهوية، والتى نشك أن تستمر بعد أن اكتشف النفط والغاز بكميات كبيرة في منطقتنا التي ظلت شبه معزولة تماماً عن الحكومة المركزية وعن التطوير والتنمية، في حين أصبحت اليوم محط أنظارها والتي تسعى لمصادرة الأراضي وتحويلها لأملاك الدولة والعمل على طمس هويتنا وطمس مذهبنا السني بطريقة خبيثة جداً، حيث أصدرت الحكومة المركزية قراراً بأن من لديه أرض عليه أن يقوم بتسجيلها، وإلا ستتم مصادرتها مع الأراضي المصادرة، وطبعاً من أجل التسجيل، يحتاج الشخص لهوية، وهنا كانت الكارثة التى حلت بنا عند استخراج الهويات الإيرانية التي أجبرنا فيها بتغيير أسماء عشائرنا وقبائلنا العربية، ووضعوا بدلاً منها ألقابا إيرانية، حتى صرنا نرضى بأقل المعاملة، فقط لكي لا تذوب هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وليتنا فقط نعامل كما يعامل اليهود الإيرانيون أو المجوس، هذا غير المخدرات التى تباع برخص التراب فى مناطقنا، وتحول الأغلبية من جيل أبنائنا لمدمني هذه المخدرات، كما أننا فى شهر رمضان نصوم ونفطر مع إخواننا فى الجزيرة والخليج العربي، لكن الحكومة المركزية أصدرت مؤخراً قراراً بمنع الصوم مع العرب فى الخليج والجزيرة، وألزمتنا بالصيام والافطار حسب توقيتات إيران، وتعرض جراء ذلك الكثير من خطباء المساجد للاعتقال والتهديد، علمأ بأن الزرادشت من عبدة النار فى طهران يمارسون طقوسهم الدينية دون أي اعتراض أو ضغوط، إلا نحن فمحرم علينا التواصل بأي طريقة مع إخواننا العرب”

منقول : جريدة الاتحاد

ناصر الظاهري..

نسال الله ان يفك كربتهم وان ينصرهم على اعدائهم ..

يا اخواني هل تصدقوا انه لايوجد مسجد واحد لاهل السنه في طهران .. والله لقد سمعت بذلك ولم اصدق

حتى ذهبت الى هناك .. وتاكدت من ذلك .. ولذلك صليت الجمعه مع بعض الاصدقاء في مقر احد السفارات العربيه هناك ..نظراً لعدم وجود مسجد …

لا حولا ولاقوة الا بالله..