هشام طلعت.. رجل أعمال ملياردير، قيادي في الحزب الحاكم المصري ووكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى.
أقام ( علاقة عاطفية ) مع مطربة لبنانية هي سوزان تميم لثلاث سنوات، ثم دفع ملايين الدولارات ليقتلها، لكن ليس بيديه، بل على يد عميل هو حارسه رجل الامن المتقاعد محسن السكري الذي تابع تحركات سوزان في لندن ودبي.. اقام في فندق قرب مسكن سوزان وطرق بابها زاعما أنه مندوب شركة مالكة للعقار… وما إن ظفر بها حتى انهال عليها ضربا بالسكين،ليغرز ثماني طعنات نافذة في أنحاء متفرقة في جسدها، وذبح بالرقبة بطول ١٢ سنتيمتراً وقطع بالأوعية الدموية الرئيسة والقصبة الهوائية، وإصابات في الوجه استدل منها أن القتيلة قاومت القاتل.
***
وكتب عدنان ابو زيد في ايلاف:” الحدث مثير، والنتائج أكثر اثارة، أهمها أن السلطة والثروة في مصر على طرفي نقيض، ولم يحصل ما توقعته الصحف من أن مقتل سوزان سيضيع في أوراق السياسة والمال، فقد احيل هشام مع السكري على المحاكمة، ورفعت عنه حصانة مجلس الشورى.
هشام على مشارف عقده الخمسيني، رئيس لاكبر المجموعات العقارية والسياحية. جمع بين مهام السياسة والاقتصاد، وعلى يديه أنشأ القطاع الخاص مدينة سكنية اسمها «الرحاب». انصرف عن دراسته الهندسية التي أمضى فيها ثلاثة أشهر الى دراسة التجارة والمحاسبة بناء على نصيحة والده رجل الاعمال. ليصبح العقل ( الاقتصادي ) للعائلة.
أنشأ مشروع الروضة الخضراء في العجمي بحجم 1300 وحدة سكنية محققا أرباحا وصلت الى 30 مليون جنيه استرليني في منتصف الثمانينات. يصف نجاحه بانه ثمرة التربية والالتزام الديني والخبرة الميدانية.
يقول مصريون.. إن صحيفة ( الدستور ) التي نشرت خبر اتهامه بمقتل سوزان تميم، صودرت من الاسواق بالسيارات والقطارات،فمن أصدر الاوامر بذلك ؟.. أهو هشام نفسه أم السلطات،لكن الاحداث دلت على ان السلطات ليس لها يد في ذلك، فسرعان ماألقت القبض على شخص في احد حمامات السباحة في القاهرة، معترفا أن قتل سوزان تم لحساب شخصية مرموقة، وان ثمن الطعنات كان ثلاثة ملايين دولار.
هشام.. ابن قرية بني غريان، في المنوفية، يعيش في القاهرة بحي الزمالك، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، يتلقون دروسهم في مدارس أميركية.وعُرف عنه «زيجاته» الكثيرة وبذخه الشديد فقد تزوج مذيعة شهيرة، عملت في برنامج «البيت بيتك»، وتزوج من طليقة المذيع المصري طلعت موسى.
لكن ما علاقة هشام بسوزان..!
عادل معتوق زوج الراحلة سوزان اقام في عام 2005 دعوى شهيرة ضد هشام يتهمه فيها بالاشتراك في التحريض على قتله بالاشتراك مع «سوزان» ووالدتها، و كان «معتوق» يتهم والدة سوزان وشقيقها بالتخطيط لقتله بسبب رفضه منح سوزان الطلاق.
محسن السكري، المتهم الأول، قدم تسجيلاً صوتياً إلي النيابة لاتصال هاتفي بينه وبين هشام، أخبره بفشل المهمة وهو على استعداد لإعادة ٣٠٠ ألف دولار حصل عليها مكافأة اولية لقتلها، لكن هشام نصحه بإلقائها من بلكونة الفندق، على غرار وفاة سعاد حسني.
النيابة العامة أستمعت لمكالمات هاتفية بين السكري وهشام : «
هشام.. ألو.. ازيك محسن عوزك النهاردة ضروري..
«محسن»: فيه حاجة..
«هشام»: لا.. في مهمة هي مسألة حياة أو موت..
«محسن»: هجيلك النهاردة.
***
«هشام»: أنا خلصتلك كل حاجة.. والمبلغ المتفق عليه جاهز..
«محسن»: السفر إمتي..
«هشام»: بكره.. هي موجودة في لندن.. واتصرف انت بأه.. دا انت راجل أمن دولة.. عيب عليك..
«محسن»: إن شاء الله كل حاجة تمام.. وأول ما المسألة تنتهي حكلمك.
***
«هشام»: إيه عملت إيه..
«محسن»: لم تأت الفرصة.. ومكان التنفيذ تم نقله إلي دبي..
«هشام»: بس هيكون صعب هناك..
«محسن»: لأ سيبها عليا ودي شغلتي ياريس..
«هشام»: طيب أجلت ليه..
«محسن»: الحكاية عاوزه تظبيط علشان تمشي كويس.. دي فنانة وناس كثير حواليها
«هشام».. طيب خلصنا بقي.
نص مكالمة هاتفية اخرى بين القانل ورجل الاعمل:
«هشام»: إيه عملت إيه..
«محسن»: لم تأت الفرصة.. ومكان التنفيذ تم نقله إلي دبي.. «هشام»: بس هيكون صعب هناك..
«محسن»: لأ سيبها عليا ودي شغلتي ياريس..
«هشام»: طيب أجلت ليه..
«محسن»: الحكاية عاوزه تظبيط علشان تمشي كويس.. دي فنانة وناس كثير حواليها
«هشام».. طيب خلصنا بقي.
النيابة سألت «السكري» عن سبب تسجيل المكالمات التليفونية، فأجاب: «كان لازم أأمن نفسي علشان مرحش فيها لوحدي». ***
اخي العوا شكرا على النقل ولكن الموضوع اخذ حقه من النقاش
مع الاعتذار
كل الود
الله يرحمنا برحمته
غلطه الشاطر بالف..
بعدكم على هالموضوع !!!
الحرمة ماتت وكملت شهر من موتها .!!
//
الله يرحمنا برحمته !!!
رحم الله أطفال فلسطين والعراق وأفغانستان الذين يقتلون يوميا