مفهوم جديد لبناء المنازل خلال 4 أيام يقلل 30% من التكاليف
تمكنت “انوفيدا” الشركة المتخصصة ببناء المنازل الجاهزة مؤخرا من تحقيق جديد على صعيد العملية الانشائية وتنفيذ المشاريع متغلبة على عامل الوقت عبر أفكار وأساليب مبتكرة وثورية في بناء المنازل، فهي الشركة المتخصصة التي استطاعت إنجاز المباني بل وأيضا من إعادة صياغة مفاهيم بناء المنازل بالكامل بالاستناد إلى المعطيات الجوهرية لعصر الحداثة والمعاصرة التي تعيشها المجمعات الإنسانية في وقتنا الحاضر .
ولم تكتف “انوفيدا” عند هذا الحد فقط، إي اختصار زمن إنجاز المباني، بل تعدت ذلك إلى إدخال تغييرات ثورية في أساليب بناء المنازل وبشكل خاص ما يتعلق منها بالمواد ذات الكفاءة العالية في مقاومة التقلبات الجوية والكوارث الطبيعة والكلفة الأقل قياسا بمواد البناء المستخدمة في البناء التقليدي .
وأوضح مشهور مقدم المدير التنفيذي ل “أنوفيدا” عن تفرد الشركة بالحلول العالمية للمنازل الخضراء والتي باتت مجال بحث ودراسة من كافة الجهات المختصة في الامارات حيث تقوم العديد من الدوائر بتقصي الحلول التي تواكب متطلبات البيئة .
في حديث خصه مشهور مقدم ل “الخليج” قال: “ان الحلول التي تقدمها “انوفيدا” تعتبر الأحدث عالميا، حيث تتواءم مع متطلبات البنايات الخضراء بمقاييس عالمية الجودة والاتقان”، وهذه التقنيات تأخذ في الاعتبار الامور التالية:
– تخفيض الحاجة الى التبريد الداخلي بمعدل يصل الى 40% .
– المادة المستخدمة تمنع الرطوبة بكل اشكالها .
– مقومة الحرائق بمعدل مرين اعلى من المعايير العالمية .
– سرعة انجاز المشاريع مما يخفض التكاليف بنسبة اجمالية تصل الى 30% .
وأضاف مقدم: “أن نتمكن من بناء منزل ما فذلك من باب البديهيات أو المتطلبات التي اعتاد الإنسان عليها منذ أن باشر حياته المجتمعية، لكن أن نتمكن من تشييده خلال سبعة أسابيع فذلك ما لم يكن بالامكان التفكير به حتى وقت قريب بالرغم من التطورات التكنولوجية التي حققها الإنسان، إلا أننا في “انوفيدا” الشركة المتخصصة ببناء المنازل الجاهزة تمكنا مؤخرا من تحقيق ذلك عبر أفكار وأساليب مبتكرة وثورية في بناء المنازل، فهي الشركة المتخصصة التي تمكنت من تحدي عامل الزمن في إنجاز المباني بل وأيضا من إعادة صياغة مفاهيم بناء المنازل بالكامل بالاستناد إلى المعطيات الجوهرية لعصر الحداثة والمعاصرة التي تعيشها المجمعات الإنسانية في وقتنا الحاضر .
وأوضح أن العديد من الشركات العاملة في مجال تشييد المباني حاولت الإجابة عن هذا التساؤل، إلا أن إجابة شركة “انوفيدا” العالمية، والمتخصصة في بناء المساكن الجاهزة، كانت الأكثر تميزا بسبب تقديمها لمجموعة من الأفكار الخلاقة في مجال مواد البناء البديلة ذات التكلفة الأقل والأسرع في الإنجاز والأقل ضررا على البيئة .
منذ أواسط عام 2006 بدأت شركة “انوفيدا” العمل في دولة الإمارات من خلال مكتبها في مدينة دبي . ويأتي حضور الشركة في الإمارات بعد خبرة دامت لأكثر من 20 سنة في خليج المكسيك ومنطقة الكاريبي في أمريكا الوسطى، حيث عملت الشركة منذ ذلك الوقت على تقديم مختلف حلول السكن لهذه المنطقة التي تتميز بأجوائها العاصفة وتعرضها للأعاصير والفيضانات المتكررة .
تمثل التحدي الأساسي الذي واجهته الشركة بكيفية إنشاء مساكن تتميز بالمتانة والقوة المطلوبة وتكون مضادة للمياه وتستطيع الصمود في وجه الرياح التي تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر بالساعة، الامر الذي دفع الشركة الى الاستعانة بتكنولوجيا البناء والتشييد الحديثة وتطويرها بما يتلاءم وخطة التميز واستحقاق الجدارة على هذا الصعيد، وبهذا الشأن يقول مشهور مقدم: “إن الهدف من تكنولوجيا البناء التي تطرحها الشركة في مشاريعها هو تقليل الزمن الذي يتم استهلاكه في بناء المنازل، والتي نلاحظ أنها تأخذ وقتاً طويلاً حتى يتم اكتمال المبنى، ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف البناء في المقام الأول، والمقترح الجديد للمواد المستخدمة في البناء لا تستغرق زمناً طويلاً، لكنها تحتاج إلى مدخلات، هذه التكنولوجيا بالقطع تحتاج إلى رأس مال كبير جداً لإنشاء مصانع تنتج هذه المواد الأساسية . وكلما تم توفير هذه التكنولوجيا فإن تكلفة المباني سوف تكون أقل .
عندما ندقق النظر بالحصيلة النهائية من إعصار أو كارثة طبيعية ما تحل بمدينة نلاحظ بشكل عام قدرة القوارب على الصمود أكثر من أي شيء آخر، والعامل الأساسي في ذلك هو خفة وزنها بسبب المواد المستخدمة في تصنيعها مما يجعلها اقل عرضة للإصابة بأي أضرار محتملة قياسا بالمباني المشيدة من الاسمنت أو أية مواد بناء تقليدية . انطلاقا من ذلك أخذت “انوفيدا” تستفيد بشكل مبتكر من هذه الملاحظات حيث أخذت تطبق هذه الأفكار على المباني مع إجراء التطويرات اللازمة بما يتناسب واحتياجات المنازل، وبشكل خاص إنتاج الأجزاء الرئيسية للمبنى من مواد خفيفة للغاية ومقاومة للرطوبة ولدرجات الحرارة المرتفعة والتي قد تصل إلى 2000 درجة مئوية . كانت النتيجة المهمة من كل ذلك هو إنجاز مبان بوقت قياسي، حيث يمكن إنشاء منزل صغير نسبيا بأربعة أيام فقط دون الحاجة لأيد عاملة كبيرة أو حتى إلى أدوات العمل التقليدية (آليات، خلاطات، رافعات . . الخ)، هذا ناهيك عن إمكانية تقليص عامل المخاطر الذي يتعرض له العمال أثناء قيامهم بأعمال البناء حيث لا تتجاوز نسبة هذا العامل طبقا لتقنيات “انوفيدا” ال 5% مما يعني في نهاية المطاف تقليل كلفة المبنى من 20-30% .
في الواقع عند إجراء الحسابات الفعلية لكلفة المتر المربع من حائط يتم بناؤه من مواد تقليدية، نجد انه ارخص بعض الشيء من الكلفة التي تقتضيها تقنيات “انوفيدا”، ولكن عند إجراء الحسابات بشكل أشمل أي على طريقة النسبة والتناسب نجد أن الكلفة طبقا للتقنية الأخيرة التي تعتبر الأقل كلفة لأنها توفر الكثير من المواد والوقت والآليات .
إلى جانب ذلك تتيح تقنية “انوفيدا” تطوير المباني التقليدية والمقامة أصلا، أي بالامكان إنشاء ملاحق إضافية على المبنى التقليدي بسرعة وجودة عالية ومتوائمة مع متطلبات البيئة دون الحاجة للحصول على تراخيص من قبل الجهات الرسمية (دائرة البلديات)، هذا بالإضافة إلى إمكانية تفكيك هذا الملحق ونقله إلى مكان آخر دون كلف كبيرة أو أية أضرار محتملة قد تقع .
وبحسب المؤشرات التي تقدمها “انوفيدا” فيمكن للمبنى المشيد طبقا لهذه التقنية أن يتحمل ضغطا عموديا يتجاوز 5 أطنان على السنتميتر المربع الواحد، وضغطا أفقيا يزيد على 1 طن، ويمكن التحكم أيضا بتنفيذ أية تصاميم مرغوبة (انحناءات، زوايا، أقواس . . الخ) وفي أي مكان (البر، البحر، النهر) لأنها تمتلك خاصية الخفة في الوزن أي يمكنها أن تعوم على المسطحات المائية .
وطبقا لمعطيات الخبراء فإن المساكن التي تقوم (انوفيدا) بتشييدها قادرة على الصمود مابين 70-100 عام، وهو ذات المعدل للمنازل التقليدية، يقول مقدم: ان هناك طلبا كبيرا على منتجاتنا وبسبب قصر فترة تواجدنا في منطقة الخليج فنحن نتبع سياسة الحجز المسبق على المساكن والسوق في منطقة الخليج المشجع للغاية وله مستقبل واعد .
ويذكر، أن “انوفيدا” نفذت بعض المشاريع السكنية في جزيرة الريم في مدينة أبوظبي .
جريدة الخليج آخر تحديث:السبت ,03/05/2008
انا شخصياً مهتم جدا في هذا النظام الجديد وارجوا ممن لدية اي معلومة عنه ان يخبرنا وخاصة هل اذا كان معتمداً في امارة الشارقة والا لا .
وان شاءالله اني استخدمه في فلتي
اخواني الى يريد يشوف البناء هذا موجود في العين
وشركه موجوده في العين من زمان
وعنده مشاريع في العين واخر مشروع موجود قريب من مستشفي توام قريب سوبر ماركت ابيلا
ومستأجر بعد
فيه نقطة مهمة ألا وهي نوع و كفاءة مواد البناء المستخدمة؟ما هي الضمانات المقدمة من الشركة بخصوص المبنى؟
ابا اعرف معلومات اكثر عن ها الشركة لانه اللي يرهق تفكيري موضوع البيت والانتظار لسنوات لتجهيزة
انزين مافي خطورة وهل مصرح فيها في الدولة ! في حد شاف ها المشاريع بعينة !!
اتم
جزاك الله خير اخوي على الطرح. الصراحة الموضوع يثلج الصدر. لدي بعض الاسئلة التي سوف اطرحها للشركة.
1. هل الشركة مصرحة للعمل في دولة الامارات.
2. هل تقوم الشركة بتنفيذ اي تصميم.
رجاء اللي عنده اي معلومات عن الشركة ما يبخل علينا.
اللهم صلي على سيدي محمد و على آله و صحبه اجمعين و سلم.
شكرا لك أخوي على هالموضوع
بصراحه إذا هذا الكلام صحيح 100 %
بيسوي طفره عمرانيه في كل مكان في العالم
لأن بيكون أخر شي يهتم فيه الناس إنهم يسوون بيوت حق أعمارهم
أسهل منها ما في