الحاجة أم الاختراع، مقولة تنطبق على النقيب محسن اليافعي في إدارة الجنسية والإقامة في العين الذي ابتكر وسيلة مواصلات تؤمن له ولأفراد عائلته التنقل من خلال مميزات الدراجة الهوائية والنارية ليضعهما في دراجة مزدوجة ”هوائية – نارية” اقتصادية وصديقة للبيئة.
وقال اليافعي لـ”الاتحاد ”: حاجتي الشخصية وأفراد أسرتي الى وسيلة سهلة للتنقل من وإلى المسجد والسوبر ماركت كانت وراء اختراعي لهذه الدراجة” وهي وسيلة اقتصادية من حيث السعر والوقود وفي نفس الوقت سهلة الاستخدام وقليلة التلوث.
واستغرق تصميم الدراجة المزدوجة التي تكلفت 7500 درهم ثلاثة أشهر للتصميم وتجميع الأجزاء وتحويلها الى دراجة ”نارية – هوائية”، ونفذ اليافعي المشروع بمجهود شخصي وبمساعدة نجلة الصغير، وقال ”كنت أقوم خلال الإجازات وأوقات الراحة على تجميع أجزائها، والشكل العام للدراجة مقتبس من تصاميم الدراجات الأميركية فئة ”الهارلي”
وتمتاز الدراجة التي تستخدمها أفراد العائلة في تلبية احتياجاتهم من الحي الشعبي بسهولة الحركة والسرعة في التنقل من وإلى الأماكن القريبة من المنزل كالمسجد، أو السوبر ماركت وهي اقتصادية كما تتيح لمستخدمها فرصة ممارسة الرياضة من خلال المجهود والحركة عند استخدامها كدراجة هوائية.
والدراجة مزودة بموتور صغير صيني الصنع سعة ”1لتر بترول” لا يحتوي على ناقل للسرعات وتكفي كمية البترول حسب اليافعي 60 كيلو مترا وتصل سرعة الدراجة التي يصل وزنها 30 كيلو جراماً الى 60 كيلو مترا في الساعة.
وقام الــــيافعي بإجراء التجارب الأولية على ابتكاره في مقر إدارة الجنــسية والإقامة في العـــــين بحضور العميد ناصر العــــوضي مــــدير إدارة الجنسية في العين الـــــذي أثـــــنى على الفـــــكرة وحــــــــث العـــــاملين على الإبـــــداع والابتكار.
منقول من الاتحاد
مشكورين ع المرور اخواني
يعطيه العافية النقيب محسن وما قصر..الله يكثر من هالمواهب الطيبه…. والله انك صادق
يعطيه العافية النقيب محسن وما قصر..الله يكثر من هالمواهب الطيبه