نمو العائدات لشركة ” طاقة ” لعام 2008 بنسبة 102 في المائة لتصل إلى 4ر16 مليار درهم

نمو العائدات لشركة ” طاقة ” لعام 2008 بنسبة 102 في المائة لتصل إلى 4ر16 مليار درهم اضافة ثالثة وأخيرة..

Mar 24, 2009 – 11:23 –

شركة “طاقة” / عام 2008 / عائدات .

وبلغ مقدار النقد ومعادِلاته في نهاية 2008 /1ر4 مليار/درهم إماراتي مقارنة مع /4ر7 مليار/ في نهاية 2007…. وارتفعت تكاليف التمويل من/5ر2 مليار/ درهم إلى/8ر3 مليار/درهم وذلك لتمويل عمليات الاستحواذ.

وبدأت طاقة ببرنامج لإعادة شراء السندات في عام 2008 حيث بلغت قيمة السندات التي تم إعادة شرائها مليار درهم إماراتي فيما تم توفير تسهيلات ائتمانية للمجموعة في 2008 بقيمة /4ر8 مليار/درهم إماراتي/مقارنة مع /8ر3 مليار/ درهم لعام 2007.

وحول أبرز النتائج المالية المحققة في الربع الأخير من عام 2008 أكدت طاقة انخفاض صافي الأرباح التي حققتها الشركة في الربع الأخير من 2008 بعد خصم حصص الأقلية بنسبة قدرها 64 بالمائة ليصل إلى/233 مليون/درهم مقارنة مع /653مليون/ درهم في نفس الفترة من عام 2007 ويعود السبب في ذلك إلى الانخفاض في سعر النفط و الغاز بالإضافة إلى تخفيض قيمة الأصول/صافي من الضرائب/بمقدار /271 مليون/ درهم.

وبلغت الأرباح المُحقّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات/9ر1مليار/درهم بهامش مقداره 50 بالمائة مقارنة مع/8ر1 مليار/ درهم خلال الربع الرابع من عام 2007 و بهامش مقداره 59 بالمائة في نفس الفترة من عام 2007.

أما الأرباح المُحقّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات باستثناء المحروقات التكميلية فقد وصلت إلى نسبة 42 بالمائة فيما بلغ إجمالي العائدات/7ر3 مليار/درهم عند المقارنة مع إجمالي العائدات لنفس الفترة من عام 2007 والذي بلغ ثلاثة مليارات درهم وبنسبة زيادة مقدارها 23 بالمائة .

وحققت قطاع النفط والغاز /بما فيها أعمال تخزين الغاز/عائدات بنسبة 60 بالمائة لتصل إلى /4ر1 مليار/ درهم مقارنةً بعائدات قدرها/9ر0 مليار/ درهم خلال الفترة نفسها من عام 2007 وجاءت هذه الزيادة نتيجة لصفقات الاستحواذ التي قامت بها الشركة في أمريكا الشمالية وأوروبا في عام 2008 وقد أثرت إنخفاض أسعار النفط والغاز التي شهدتها هذه الفترة على حجم العائدات.

ووصل إجمالي الإنتاج في الربع الأخير من 2008 إلى/9ر1189 ألف/برميل من النفط المكافئ يوميا موزعا ما بين طاقة إنيرجي /0ر6 ألف/ برميل وطاقة براتاني/1ر19 ألف/برميل وطاقة نورث/8ر93 ألف/ برميل .

ووصل معدل السعر الصافي للنفط الخام المباع إلى/48ر43/ دولار للبرميل الواحد في شركة طاقة نورث و/04ر41/دولار للبرميل الواحد في شركة طاقة إنيرجي و/08ر54/دولار للبرميل الواحد في طاقة براتاني.

كما وصل معدل السعر الصافي للغاز الطبيعي المباع إلى/93ر5/دولار لكل ألف قدم مكعب في طاقة نورث و/95ر11/دولار لكل ألف قدم مكعب في طاقة إنيرجي و/02ر7/دولار لكل ألف قدم مكعب في طاقة براتاني.

وحققت عائدات أعمال الكهرباء والماء في الإمارات العربية المتحدة باستثناء عائدات الوقود الإضافي زيادة بنسبة وقدرها 18 بالمائة لتصل إلى/5ر1مليار/ درهم مقارنة مع /3ر1مليار/ درهم عن الفترة نفسها من عام 2007.

وفي اجتماعه الذي تم عقده في 18 مارس 2008 أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيعات نقدية مقدارها 15 بالمائة من رأس المال /15 فلسا لكل سهم / وسيتم التصويت على هذا الاقتراح في اجتماع الجمعية العمومية للشركة والذي دعا إليه المجلس بتاريخ 21 إبريل 2009.

وأكد بيتر هومك الرئيس التنفيذي لشركة طاقة أنه بفضل عمليات الاستحواذ التي تم إنجازها من قبل طاقة نورث في كندا وطاقة براتاني في بحر الشمال كان عام 2008 مرحلة بدأنا فيها تحقيق أهدافنا الإستراتيجية طويلة الأمد والتي تهدف لبناء أصول متنوعة تتوزع في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط .

وأضاف ” لقد ضمنت إستراتيجيتنا القائمة على تنويع الأصول الاستفادة من أسعار النفط والغاز المرتفعة خلال النصف الأول من عام 2008 كما ساعد ثبات عملياتنا في قطاع إنتاج الماء والكهرباء الذي يتميز بثبات عائداته و عدم تأثرها بتقلبات الأسعار تعويض الهبوط الحاد في أسعار النفط في النصف الأخير من العام.. ونتابع ثقتنا بتوقعات النمو طويلة الأمد للشركة على الرغم من تقلبات الأسعار على المدى القصير كما أننا حذرون عند القيام بأية صفقات جديدة وسنعمل على التأكد من ضبط الإنفاق” .

وقال ” لقد عملنا خلال عام 2008 بكفاءة عالية في ظل الأوضاع المالية الحالية ونتيجة لذلك فنحن ممولون بشكل جيد وليس لدينا أي احتياجات لإعادة التمويل قصير الأجل ..وتتوفر لدينا السيولة وبهذا نكون في وضع يسمح لنا بمتابعة تحقيق أهدافنا طويلة الأجل في عام 2009 والاستفادة من الفرص التي قد تتوفر.

/ش/ وام/ع ا و/جس/ع ا و