نيابة دبي: جماعة إجرامية تتاجر بـ 3 فتيات

الثلاثاء ,06/10/2009
دبي طارق زياد: اتهمت النيابة العامة في دبي أمس، ثلاثة آسيويين، ميكانيكياً، ومزارعاً، ودهاناً، بالاتجار مع آخريين هاربين ب 3 فتيات، مؤكدة في لائحة الاتهام التي وجهتها إلى محكمة الجنايات أن المتهمين ينتمون إلى “جماعة إجرامية منظمة”، واستغلوا الفتيات في أعمال الرذيلة بعد حجزهن في شقة .

أنكر المتهمون أمام الهيئة القضائية التهم الموجهة إليهم، فيما شددت النيابة على أن الميكانيكي أدار محلا للرذيلة، وانه اعترف في تحقيقاتها بالبقاء في الدولة بصورة غير شرعية، والعمل لدى غير الكفيل، حيث اشترك معه المتهمان في الجريمة، وأقاما في البلاد بصورة غير شرعية .

وشهدت إحدى المجني عليهن أنها حضرت إلى الدولة للعمل كخادمة، ولكن أحد الأشخاص يدعى “ش” اعتقل وأبعد عن الدولة، حجزها في منزل فيه ثلاث فتيات لمدة شهر، ومن ثم طلب منها الرذيلة، ولكنها رفضت، فضربها واغتصبها .

ولفتت إلى أن الفتيات في المنزل كن يغادرن ويعدن، مشيرة إلى أن “ش” عاد مرة أخرى واغتصبها، وقال لها إنه لابد أن تعمل حتى تدفع مصاريف حضورها إلى الدولة، وتذكرة العودة إلى بلدها، وأنه لن يعطيها المال إلا في حال عملت في الرذيلة .

وأضافت أنها علمت بعد شهرين أن الشرطة ألقت القبض على “ش” وتم إبعاده خارج الدولة، وأشارت إلى أن المتهمين المزارع والدهان كانا يأخذانها إلى الشقق لممارسة للرذيلة .

وحول إلقاء القبض على المتهمين، أكد رقيب أول في إدارة الجريمة المنظمة في الإدارة العامة للتحريات (قسم الاتجار بالبشر)، أنهم داهموا الشقة، بعد تلقي معلومات حول استغلال فتيات في الرذيلة، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على المتهمين والفتيات الثلاث .

وأشار إلى أن الفتيات أخبرنه أنه تم احتجازهن في الشقة منذ مدة طويلة، وأن المزارع والدهان يستلمان الإيرادات المتحصلة من الرذيلة، وقال تم إبعاد فتاتين من المجني عليهن إلى بلديهما بعد أن تبين إصابتهما بالإيدز .