هام جدا لكل مكتتب في بنك دبي الإسلامي ..

قبل كل شيء اوافق على ما جاء بالرسالة الموجهة لادارة البنك بكل ما فيها ..

وان قوبلت بالرفض او بالتحايل فالملتقى يوم نعرض على الله لا تخفى منا خافية .. يوم يأتي الكثير منا بحسنات كجبال تهامة كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. ويأتي وقد ظلم هذا وسرق هذا .. فيأخذ هذا من حسناته وذاك وذاك فان فرغت حسناته .. اُخذت من سيئاتهم اليه حتى يكب على وجهه في النار .. او كما قال صلى الله عليه وسلم ..

فالامر جدا بسيط .. انا مستثمر في الدنيا فان اجلتموها لي في الاخرة فمرحا بها

أخي الكريم لا أعلم بأي صفة تتحدث عن البنك ( الاسلامي ) ويا أسفا !!

ولكن كلامك اعتراف ضمني بظلمكم السابق والذي عالجتموه بطريقة اشبه بـ ( الضحك على الدقون ) رفع الظلم ابدا لا يكون هكذا .. وان دعتكم قدرتكم على ظلمنا فاتقوا يوما تظلمون فيه وتتجرعون الحسرات دون منقذ ولا منجد ..

فالظلم ظلمات يوم القيامة .. فاما ان نقتص منكم بالاخرة .. واما بالدنيا .. واما بالاثنين معا .. فلربما سيقع على ((المتسبب وصاحب القرار)) بهذه المظلمة (( ظلم عظيم كبير )) يعض على اصابعه ندما على ما فعل بنا .. جزاءا وفاقا ..

وربما يبتليه الله في صحته او ماله او ولده .. بمرض لا يرجى برؤه منه ولا شفاء .. وربما بهما جميعا .. ولماذا ؟؟ ربما بسبب دعوة مظلوم منا …

قد تجدون المبلغ ( تافه ) بالنسبة لكم .. ولكنه عند غيركم ممن اقترض وتسلف وهو يصارع امواج الحياة لينعم بشيء ولو قليل من العيش الكريم له ولاسرته كبير ومتعب وشاق .. ثم بالنهاية يذهب حقه ويقع عليه الظلم لا لشيء سوى ان ادارة البنك رأت تقديم مصلحتها ( وهي القوية) على المساهمين ( الضعفاء في الغالب ! )

مجرد كلمات قلتها ابراء لذمتي يوم لقاء الله .. وهنيئا لنا باحد هذين الاستثمارين ( الدنيا ام الاخرة ) .. ولكم الخيار ..

والله من وراء القصد