إخواني أخواتي الكرام
لقد لفت انتباهي من قبل أكثر من عام بطفرة العقارية بدوله ولي أكثر من 14 سنه بمجال العقارات ولكن لأسف لم يصادفنا من قبل أية مشاكل كما توجد الآن من نصب ومحافظ وشركات وهمية الخ،،،،،
أعزائي نحن لانلوم جهات الاختصاص لأنه إجراءاتهم سليمة 100% بل نلوم أنفسنا عندما ننظر إلى مكاتب عقاريه 5نجوم وصاحب المؤسسة روز رايز ووسطاء كانوا يعملون من قبل الطباخ والسائق والكاتب ولم يبقى احد إلى وعمل بهذا المجال وإنني لا اقصد الجميع بل فئة من الناس فلنكن صريحين مع أنفسنا قبل ان نلوم هؤلاء .
هل ياترى فكرنا إن هذه الشركات لديها مشاريع من قبل وهل درستم سيرتها الذاتية من كم سنه بدوله وما لها وما عليها طبعا لا ، لأن الهم الوحيد يا اشتري لأربح والبعض لسكن ،
ولأسف بعض الشركات تستقل المواطن وتعلن إن من يعمل مواطن والإعلام فقط تأخذ قيمة الإعلان ولو ذهبنا أو اتصلنا من سيرد علينا وبدون ذكر لشركات لتوجدون كم مواطن وكم غير مواطن .
فأرجو منكم أن تتعلمون من هذه الدروس وتقولون لنفسكم لماذا هذا الطمع ولما نشتري أراضي وفلل لايوجد لدى الشركة أي ضمان بحالة لا قدر الله صار أي شي والانتباه والحذر واجب والإنسان لتغره الدنيا ولا يسعى إلا للمصداقية والشراء الموجود وإلا لم يبيعوا بالهواء شقق لم يتم حتى إصدار رخصة بناء وليس هم ونحن فقط الغلطانون بل الحكومة لها جزء وهو عدم ردهم بوضع إعلانات وبيع الأراضي والشقق والفلل بدون اخذ منهم أي ضمانات وآسف إذا بدر مني أي خطأ .
أخوكم بو عبيد
لتواصل :
hassan_al_shamsi@hotmail.com
أولا: أشكرك على موضوعك القيم والذي لطالما تحاورت فيه مع الغير ولكن دون جدوى
ثانيا: أحييك على آرائك ونظرتك الثاقبة والتي تنم عن فهم واضح لمجريات الأحداث والتوقعات لنتائج سابقة كان يسهل التنبؤ بكارثيتهالو التفت لها منذ البداية
ثالثا: أنا أتفق معك في كل ما ذكر إلا في نقطة واحدة فقط وهي مسئولية متخذي القرار والمسئولين أو جهات الاختصاص كما ذكرت عن ماحدث مسئولية كاملة وبالدرجة الأولى لأن اللوم كل اللوم يقع عليهم
واعذرني في اختلافي معك لأنه وبصراحة لا نستطيع أن نمنع أي شخص التعامل مع هذه المكاتب التي تحدثت عنها فهي موجودة في السوق تقدم عروضها ومغرياتها ولا نستطيع أن نشهر بها وبأخطائها فكلنا ذوو خطأ ولكن من البداية لو منعت هذه الشركات من الحصول على التراخيص وما يلزم للبدء وذلك لعدم كفائتها فلن توجد أصلا في السوق ولن يتعامل معها أحد …. ولنفترض جدلا أنها وجدت وانتهى الأمر أين رقابة الرقباء عليها وعلى تعاملاتها
للأسف يا سيدي قتح الباب على مصراعيه وترك الحبل على غاربه وهذه هي النتيجة
سنت القوانين وشرعت الأصول ليتم التعامل معها واحترامها ومعاقبة من يخالفها … أما أن يترك لكل أن يفعل ما يشاء فكما يقول اخواننا المصريون ((المال السايب يعلم السرقة)) وليس السرقة فحسب بل النصب والتحايل والاحتيال
آسف على الإطالة واعذروني ولكنها وجهة نظري واحترم من يختلف معي في الرأي
شكرا وجزاكم الله خيرا