حالة من التذمر والاحتجاج الصامت انتشرت في أروقة قناة الجزيرة القطرية خلال الأيام الماضية ، وتحديدا بعد إذاعة حلقة الاتجاه المعاكس ـ الثلاثاء الماضي ـ التي استضافت فيها القناة المدعوة “وفاء سلطان” المرتدة عن الإسلام والمعروفة بسبابها وتهجمها الصريح على الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وتتهم أوساط القناة “عارف حجاوي” مسؤول البرامج فيها بأنه السبب الرئيسي في هذه “الورطة” التي وجدت نفسها فيها ، فهو صاحب قرار استضافة “وفاء سلطان” واعتماده ، في ظل غياب مدير القناة وضاح خنفر ، رغم علم “حجاوي” المسبق بتوجهاتها العدائية للإسلام ومقدساته ، خاصة وأنه سبق للقناة استضافتها قبل حوالي العام والنصف ورددت كلاما جارحا ومهينا للمسلمين ومقدساتهم ، أوساط في الجزيرة تتهم “حجاوي” بتزعمه لمجموعة ذات توجهات علمانية متطرفة داخل القناة تتفق مع آرائه وتوجهاته الفكرية العلمانية المتطرفة ، وبعض هؤلاء له مقالات منشورة فيها استخفاف بالمقدسات ، كما تتهمه الأوساط ذاتها بالتحرش بأصحاب التوجهات المحافظة داخل القناة وخاصة المحجبات .
وكانت حلقة الاتجاه المعاكس الأخيرة قد أثارت اضطرابا كبيرا في الدوحة وعواصم خليجية وعربية مختلفة نظرا لأنها المرة الأولى التي تقبل فيها قناة عربية نشر آراء صريحة في سب الإسلام والمسلمين دون تدخل من مقدم الحلقة فيصل القاسم ، الذي تلقى “توبيخا” شديدا من قيادات رفيعة بالجزيرة سببت لها هذه الحلقة إحراجا عربيا وإسلاميا غير مسبوق ، كما أصدرت القناة توجيهات بمنع إذاعة إعادتي الحلقة مرة أخرى ، كما نشرت الجزيرة عبر موقعها الالكتروني اعتذارا استمر على صفحتها الأولى لعدة أيام ، عن إذاعة هذه الحلقة المثيرة
وقد أخطأ فيصل القاسم خطأ فاحشا بالفعل عندما أساء إعداد وتقديم حلقة “الاتجاه المعاكس” في قناة الجزيرة القطرية الأسبوع الماضي ، وأيا كان من ورطه أو شاركه في الخطأ ، وذلك لعدة اعتبارات ، لعل أهمها أن شخصية المرتدة الأمريكية التي أتاح لها فرصة إهانة الإسلام والنبي والقرآن بصورة عنيفة لم تكن خافية على فيصل ولا على إدارة القناة ، لأن مواقفها العدائية ضد الإسلام والمسلمين شهيرة ، وقد سبق للجزيرة أن تورطت باستضافتها على شاشتها قبل عام ونصف ولكن الأمور مرت بسلام بفعل سيطرة استثنائية على البرنامج ، فما الذي يدعوك لكي تستضيفها ثانية وأنت تعلم أنها ستقول هذا الكلام ولا تقول غيره من سنوات طويلة ، لا يمكن أن نتحدث هنا عن حرية الرأي والتعبير ، لأن ما تقوله هو صريح في الكراهية الدينية والحقد غير المبرر ، هو غير مسموح به حتى في الإعلام الأمريكي نفسه ، واللافت في شأن أمثال هذه الأمريكية المرتدة أن من يرتدون عن الإسلام في أمريكا أو أوربا تجدهم أكثر عدوانية وشراسة في حديثهم عن الإسلام من المتطرفين الدينيين المسيحيين أو اليهود هناك ، ويبدو ـ والله أعلم ـ أنه نزوع نفسي إلى درء أي شبهة ولاء لماضيهم الديني أو القومي ، يدفعهم إلى المبالغة في الكراهية والإيغال في السباب والعنف من أجل إثبات أنهم صادقون في تحولهم الجديد ، لأنهم دائما يتحسسون رؤوسهم وكأن عليها “بطحة” ، وهناك دوائر غربية تدرك هذه “البطحة” على رؤوس المرتدين ، فتضغط لابتزازهم لأبعد مدى ، وبالعودة إلى الاتجاه المعاكس ، فالحقيقة أن رحلة البحث عن الإثارة بأي سبيل ينبغي أن تتوقف خاصة في هذا البرنامج ، لأنها تحولت في الغالب الأعم إلى إسفاف وشتائم وبذاءات لا تليق بصاحب مروءة ، ولذلك أعرف جيدا أسماء كثيرة أصبحت تعتذر عن الذهاب إلى الجزيرة ، وخاصة إلى الاتجاه المعاكس ، لأن الأمر ـ على حد تعبير صديق كبير ـ أصبح “قلة قيمة” ، الإثارة التي انتهجها الاتجاه المعاكس في بداياته كانت إلى حد كبير تحت السيطرة وفي حدود ممكنة ، كما أنها كانت تمثل ـ في حينها ـ نقلة إيجابية مهمة لتحطيم السقف الواطئ والمرتعش في الحوارات السياسية الرسمية والمعقمة ، وكان هناك تعب على الحلقات واضح ، أما الآن فالأمر تحول ـ مع الأسف ـ إلى ما يمكن وصفه بالإثارة الرخيصة ، ولا أقصد تجريحا بوصف “الرخيصة” ، وإنما أقصد المعنى الفني المباشر لها من حيث كونها لا تحتاج إلى أي جهد ، فقط تختار شخصا أو الاثنين من أصحاب الرعونة أو الاندفاع أو البذاءة ومن لا يملكون سوى الزعيق أو الشتائم ، ثم إنك طوال الوقت ستكون مشغولا بمحاولة وقف أو تهدئة الإسفاف والشتائم أو البذاءات ، هذا سهل جدا ، ولا يحتاج إلى كفاءة إعلامية لإنجازه ، أتمنى أن يكون هناك تدارك لمثل هذه الظاهرة السلبية مستقبلا في قناة الجزيرة ، لأنها القناة الأهم والأفضل حتى الآن في الفضاء العربي ، وقد تحولت إلى قيمة إعلامية نحرص جميعا ، معشر المشتغلين بالإعلام ، على حمايتها واستمرارية نجاحها ، لأن السقف المهني والسياسي العالي الذي تحققه يخدم الإعلام الحر في العالم العربي كله ، ولم يعد خافيا أن كثيرا من النظم العربية أصبح من أهم أحلامها أن تغمض عينها وتفتحها فلا تجد الجزيرة نهائيا في الفضاء العربي
هي مرتدة عن الإسلام , وليست يهودية ولا مسيحية .. هي علمانية أي لا دينية..
كان في ودي يسألها المذيع أو ضيف الحلقة : إنتي منو خلقج؟؟
مشكلة العلمانيين أن الإسلام دين للحياة لا يقبل أن يوضع على الرف.. إنه دين يختلط في كل صغيرة وكبيرة.. دين يعطيك الحياة إذا أعطيته حياتك..
إنه دين الله
يبالها قص لسان هي وفيصل قاسم وحرق بعد
جالسين فنص المسلمين وياكلون من خيرهم
ويسبون بعد والله حاله
جهنم وبأس المصير
حسبي الله عليها .. وربي يقطع لسانها االحثاله هاذي .. انا شفت الحلقة بس ماقدرت اكمل قلبي عورني ..خاطري اغتالها .. كيف تتجرأ على رب العزة وعالرسول عليه الصلاة والسلام ..