مذنبات عديدة تحيط بنا وقد تصطدم بالأرض في أي لحظة، ولكن رحمة الله تعالى أوسع من ذنوبنا فقد سخر لنا غلافاً جوياً رائعاً ليحفظنا من شر هذه المذنبات….
صورة للمذنب الأخضر “لولين”، الذي يستمر في الاقتراب من كوكبنا الأزرق. ويؤكد العلماء أن مادة كبريتية سامة هي التي أعطت المذنب لونه الأخضر الغريب. وهناك ملايين النيازك والكويكبات جميعها تسبح وتقترب أحياناً وتبتعد من الأرض أحياناً أخرى، ولكنها تبقى في حالة خضوع لله تعالى ولا تحيد عن المسار الذي رسمه لها خالقها سبحانه وتعالى.
وعندما نرى مثل هذه المذنبات والكويكبات وهي تحاول الاقتراب من الأرض، ومنها ما يتبدد على حدود الغلاف الجوي ومنها ما يبتعد مغادراً كوكبنا… نتذكر رحمة الله تعالى عندما قال: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32]. فعلى الرغم من وضوح هذه المعجزة، معجزة الغلاف الجوي والمجال المغنطيسي للأرض، إلا أننا نرى الملحدين يعرضون عن هذه الآيات ويزدادون كفراً وإلحاداً…
ونتذكر سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم عندما كان يخرج من الليل فينظر في السماء ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. وأود يا إخوتي أن أذكركم دائماً بهذه الآية العظيمة وهي دعاء ينبغي أن نحفظه ونكرره كلما رأينا شيئاً من مخلوقات الله تعالى لنقول:
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
مصدر المعلومة: DW 2009
http://www.prlog.org/10186559-green-comet-approaching-earth.html
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
سبحان الله
سبحانك ياربي ماخلقت هذا باطلا
اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله…
لا إله إلا الله محمدا رسول الله