هزم الوصل بفارق نقطتين وانتزع اللقب للمرة الثانية في تاريخه

استطاع الوصل الفوز بالشوط الأول للمباراة، بفارق نقطتين فقط 31 – 29 وهو ما يوضح الإصرار الكبير لدى لاعبي الفريقين على تحقيق الفوز، خاصة أنها المباراة الفاصلة والثالثة ولا فرصة للتعويض، حيث بذل كل فريق جهدا كبيرا وتعادل الفريقان كثيرا على مدى الربعين الأول والثاني، ولكن الأفضلية النسبية كانت لصالح الوصل بفضل التألق الكبير لعدد من لاعبيه، أبرزهم كريستوفر وايوب أحمد وراشد الزعابي وإبراهيم خلفان.

وفي المقابل قدم الشباب مستوى ايجابيا في الشوط الأول وتألق علي عباس وجاسم عبدالرضا. تقدم الوصل في الربع الأول بنتيجة 17 -15، وهذا الفارق يوضح رغبة الفريقين في عدم زيادة الفارق بشكل كبير يصعب معه التعويض.

وفي الربع الثالث تغير الأداء تماما وفرض الشباب سيطرته من خلال التألق الواضح للاعبيه جاسم وسي وعلي عباس، واستطاع الفريق قلب المباراة لصالحه تماما، ويبدو أن كلمات أحمد عمر مدرب الشباب للاعبيه بين شوطي المباراة كان لها تأثيرها الكبير، حيث استطاع الجوارح توسيع الفارق إلى 19 نقطة، لينتهى الربع الثالث بفوز الشباب 32 – 27.

ومع بداية الربع الرابع عالج الوصل الاخطاء الدفاعية التي كانت سببا مباشرا في الخسارة في الربع الثالث، وبدأ ابراهيم خلفان وكريستوفر في استعادة زمام الامور وتم تقليص الفارق الى خمس نقاط مجددا، ولكن الشباب حافظ على تقدمه ووصل الفارق مرة أخرى الى 10 نقاط.

وكان الربع الرابع بالفعل مثيراً للغاية بين الفريقين واستطاع الوصل خلاله تقديم جهد كبير حتى تم تقليص الفارق بل وتقدم الوصل بفارق 10 نقاط، ووصلت المباراة إلى قمتها في الدقائق الاخيرة عندما تعادل الفريقان 75/75 ولكن في الثواني الأخيرة، استطاع أحمد موسى لاعب الشباب أن يحسم اللقب لصالح الجوارح بثنائية قوية ليتفوق الشباب 77/75 ويحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه.

النصر يتراجع عن فكرة إلغاء اللعبة

وتراجع نادي النصر عن فكرة إلغاء لعبة السلة وتسريح اللاعبين والاستغناء عن الأجهزة الفنية والإدارية على خلفية الصدامات التي تمت مؤخرا مع اتحاد اللعبة، وصرح ضرار بالهول عضو مجلس إدارة النصر مشرف الألعاب الجماعية والفردية بالنادي: “النية كانت كبيرة في اتخاذ قرار بتجميد نشاط اللعبة، ولكن تدخل العقلاء جعلنا نعود في تفكيرنا بعد تمسك الإدارة النصراوية بلعبة كرة السلة كإحدى اللعبات المهمة المعتمدة في النادي التي تساهم في تطور اللعبة على مستوى الدولة وتمد المنتخبات الوطنية بلاعبين متميزين”.

وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس: “التجاوب والتفاهم الذي شعرنا به من جانب رئيس الاتحاد اللواء إسماعيل القرقاوي خلال الاجتماع المشترك عقد أمس الأول، والذي تفهم ردة فعل الإدارة النصراوية الغاضبة على ما لحق بالفريق من تعنت وتربص، وأسهم كثيرا في إذابة الجليد وتخفيف الضغط مما جعل الإدارة تتراجع عن اتخاذ قرار تجميد اللعبة”.

وتابع: “النصر طلب من الاتحاد إعادة النظر في مجمل العقوبات التي لحقت به، خاصة أنه مرشح لتمثيل الأندية الإماراتية في بطولة آسيا المقبلة”. وقال عبدالله بوعميم نائب رئيس لجنة الألعاب النصراوية : “رغم إحساسنا بالظلم وتربص البعض بالإدارة الفنية، إلا أننا قررنا عدم الانسحاب، ولكننا عاتبون على اتحاد اللعبة الذي تعامل مع اللوائح حسب مصالحه ومصالح عدد من أعضائه، وكان الاتحاد يفرض عقوبات مخففة على الفرق الأخرى، بينما يغلظها للنصر”. وقال: “إدارة النصر ترفض أي تجاوز من لاعبيها وستتعامل بشدة مع أي تجاوز، ولكن لا يرضيها في الوقت نفسه الظلم وعدم العدالة والتعامل بمكيالين في تطبيق اللوائح”.

الاتحاد