يسعى الكثير من الأفراد للحصول على بعض الأرقام المميزة سواء في لوحات السيارات أو الهواتف النقالة، وهي ظاهرة بدأت في الانتشار بين فئات معينة من أفراد المجتمع اعتقاداً منهم أن تلك الأرقام تمنحهم وجاهة اجتماعية داخل المجتمع أو تميزاً بين الآخرين، الأمر الذي يجعلهم يحرصون علي نيل تلك الأرقام بأي طريقة، وبأي ثمن. والبعض يتخذ من تلك الأرقام طريقة للكسب المادي الذي يحصل عليه من دون جهد ببيعها أو التنازل عنها للآخرين، وبأسعار باهظة حيث تتجاوز قيمتها الألوف في بعض الأرقام. كما أن البعض يلجأ لهذه الأرقام تقليداً للآخرين أو اعتقاداً منهم أنها تمنحهم حصانة واحتراماً من قبل الجهات داخل المجتمع أو لسهولة تبادلها مع الآخرين أو التباهي بها أمام الأهل والأصدقاء. وهذه الظاهرة المتفشية بشكل ملحوظ ليست قاصرة على الشبان بل امتدت إلى الفتيات أيضاً.
ترى د. مريم الملا (اخصائية اجتماعية) أن التميز أمر جيد إذا كان في دراسة أو عمل أو في هواية تحبها، مشيرة إلى أنه اكتسب معاني أخرى بعد ما طرأ على مجتمعاتنا من تغيرات سريعة، وانه أصبح مرتبطاً بالمظهر، وليس الجوهر. وتقول: أصبح البعض همهم الشاغل السعي وراء حب المظاهر التي يعتبرونها جزءاً لا يتجزأ من حياتهم، وحب التباهي سبب هوس الشباب بشكل جنوبي بشراء أرقام للسيارة، والهواتف المميزة لجذب انتباه الآخرين ليقال عنه انه ذو مكانة عالية، وهذه الظاهرة صارت متفشية في مجتمعاتنا بشكل ملحوظ بين الشباب والفتيات، والفئة التي تشتري اللوحات المميزة بمبالغ طائلة تفعل هذا فقط من أجل التميز لا غير، فهم يعلمون أن هذه الأفعال لا تضيف لهم شيئاً جديداً، وحياة الترف التي يعيشونها لا تنمي فيهم الاحساس بقيمة المال الذي بحوزتهم.
تبذير ,,,,
شراء لوحات سيارات وأرقام هاتفية بمبالغ باهظة، يدخل حسب فضيلة الشيخ محمد الشريف في جانب التبذير المنهي عنه، فالشرع يهدف إلى تحقيق المصالح في حياة الإنسان ومعاشه وهو ما لا يناسبه، الانسياق وراء هذه الأمور خاصة أن البعض يشتري لوحة بمبالغ كبيرة ويتسبب ذلك في التقتير على نفسه وأهله وقد يصل الأمر إلى أن يستدين. وأشار الشريف إلى أن من يريد شراء لوحة سيارة أو رقم هاتف نقال، فمن الممكن أن يحقق ذلك ولكن ليس على حساب أسرته فيكون شراؤه سبباً في الاخلال بوضعه المادي. مؤكداً ان الدين الاسلامي دين عدل وتوازن، فعلى المسلم أن يكون متوازنا في كل أمور حياته وألا يؤثر شيء في أشياء أخرى.
المصدر : جريدة الخليج – ملحق الشباب ..
بس ها حرام … تبذير
مب عيب ان الواحد يدلع نفسه !
عيش كما تريد ان تعيش
ولا يهمك من خالفك بذلك
كن ملكا على نفسك ولا تدع الاخرين يتحكمون فيك
وانت من تحزن وتفرح في الاخير
وتوكل على الله
وعيش حياتك كما تريد ان تعيش
بين فئات معينة من أفراد المجتمع اعتقاداً منهم أن تلك الأرقام تمنحهم وجاهة اجتماعية داخل المجتمع أو تميزاً بين الآخرين،
شكرا على الطرح ..
المظاهر لاعبه دور في المجتمع الخليجي بشكل عام…
مركب على سيارتي خماسي منقع كل رقم زعلان عن الثاني ……. who cares
مع ان عندي رقم مميز ببلاش بس اشوف رقم منقع احسن…ترتاح من الدوريات لوول