هكذا يعذب الرجل المرأة
حين ينظر إليها ببرود.. وهي في قمة سخطها وثورتها.. !!
حين يهملها.. في شدة حاجتها إلى صدره الحنون وحضنه الدافئ .. !!
حين يضحك بأعلى صوته … بينما هي تغرق في دوامة الحزن والاكتئاب .. !!
حين يشعرها بشدة ضيقه وانزعاجه .. كلما حاولت التقرب إليه .. !!
حين يتفنن في التغزل بفلانة وعلانة … بينما تقف هي أمامه ملكة جمال ..!!
واخيرا عندمالا يتردد في إهانتها وتوبيخها .. حتى من دون أن تخطئ..!!
هكذا فقط ..
يكون قد أعطاها الإذن المسبق في التخلص منه دون رحمة أو شفقة !
:
:
لكن مهلاً..
قبل أن تفعل ذلك كله..
تذكّر..
8
8
8
أن تلك المرأة داست على ذاتها إكراماً لك..
وخبّأت أحلامها تحت بساط قدميك..
وألقت بنفسها في بحر حبك دون طوق نجاة..
لا تعرف منقذاً لها من الغرق سواك..
تلك المرأة..
باعت قلبها ودفعت مشاعرها وأحاسيسها ثمناً لنيل حبك وإخلاصك..
إنها تفعل كل ذلك .. من أجلك أنت ..
نعم أنت فقط ..
فلماذا تبخل عليها بكلمة حب ولمسة حنان ونظرة عطف ؟!!
أهكذا يكون جزاء الإحسان ؟!
المرأة .. كائن ضعيف.. خلقتَ أنت لتكون سندها ومصدر قوتها..
أما سمعت قول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يقول: “رفقاً بالقوارير” يعني النساء..
ويقول في حديث آخر: “استوصوا بالنساء خيراً”
وحديث ثالث: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”
أفلا يجدر بك بعد كل هذا أن تكون مثالاً للعطف والحنان ورمزاً للوفاء والإخلاص ؟!!
تعلم .. كيف تحتوي مشاعرها وأحاسيسها الفياضة بكلمات رقيقة شفافة .. تشعرها بالدفء والأمان …
انظر إليها بشوق .. ضمها إلى صدرك الحنون .. اهمس في أذنها “أحبكِ” ..
فما أحوجها إلى تلك النظرة وذلك الحب..
فالمرأة .. ليست سوى أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك …
وكلهن بحاجة إلى الدفء والأمان .. والعطف والحنان …
فإن أنت لم تمنحهن ذلك الشعور.. وترعاهن حق الرعاية ..
فلا تلمهن في انحراف سلوكهن .. في غياب الوازع الديني ..
فإما أن تتخطفهن الطير… أو تهوي بهن الريح في مكان سحيق .
فعلا كل ما ذكرته يعذب المرأه وبشده …
وهي في الاصل تحتاج الرعايه والاهتمام
تسلم ملايييييييين
يسلموا على الموضوع المميز
………………………………………….. ……………..
أنا أيضآ عندي بعض التحفظات هنــــــــــــــا ….
دائمآ ما يلام الرجــــــل .. و قد يكون ضحية ..
شكرآ أخوي العامري على النقل