قد أكون أبالغ بعض الشيء لكن هذا ما يمكن ملاحظته على غالبية هؤلاء الشباب.
وهنا سوف أورد بعض النقاط التي جعلتني أقتنع بهذا الانطباع:
الشباب الإماراتي يكاد أن يمتلك أكبر وقت فراغ بالإمكان أن يقوم بإهداره في أشياء بلا قيمة وربما هذا ما يفسر إقبال الكثيرين منهم على المقاهي والجلوس فيها لساعات طويلة وغالباً ثرثرتهم لا طائل منها .. مجرد هدر للنقود والوقت.. وإن لم تكن المقاهي هدفهم ” فالحواطة ” بالسيارة وإهدار الديزل هو الهدف!
نادراً ما نسمع بإنجاز كبير وعلى المستوى الشخصي للشبان الإماراتيين في المجالات العلمية والعملية .. إذ أن كثيرين لا يعملون على تطوير مهاراتهم الإبداعية سواء داخل العمل أو خارجه .. هذا لأن الراتب والعلاوات والترقيات هي كل ما يطمحون إليه.. وهي سوف تأتيهم ما داموا ينتظرونها على مهل.
نادراً ما نكتشف وجود شباب يقرؤون أو يقتنون كتباً معرفية وذلك للرغبة في المزيد من التحصيل الثقافي.
وزيارة واحدة لمعارض الكتاب كفيلة لكشف هذه الهوة العميقة التي تفصل بين خلفية الشاب المواطن وبين القراءة.
لا يزال بعض الشبان الإماراتيين عاطلاً كان أو غير عاطل يتأفف من خوض مجالات عمل أخرى يعتقد بأنه أكبر منها وبأنه خلق فقط ليمارس دور البطولة المهنية .. أما دور الكومبارس فهو دور لا يليق إلا بالوافد .. ولكن وبعد مرور الزمن ودون أن يحس البطل .. يتحول الكومبارس إلى بطل المهنة بينما البطل مجرد كومبارس.. فيا لسخرية القدر!
يحرص الشاب الإماراتي ” متزوجاً أو غير متزوج ” على الكشخة الظاهرية .. فهو حتى عندما يخرج للسوق أو العمل لا ينسى أن يقف لمدة طويلة أمام المرآة بعد أن ينهي كل تجهيزاته الشكلية ويغرق في العطور ويغادر دون أن ينسى تشغيل وضعية البلوتوث .. متخيلاً تلك أول فتاة سيمر من أمامها فتقع صريعة إعجابها به!
“””””
أكتفي بهذا القدر رغم طول القائمة التي لا تنتهي.
سيأتي هنا من يتهجم على رأيي هذا وسوف ينكره .. لكن من ينكر عليه أن يثبت لنا وبالأدلة على أنني على خطأ.
ولا للزعل.
الصفقة ..
سؤالج و ردودج يدلون على سطحيتج انتي ..
و هالرمسة كلها من عندج يعني رايج و تفكيرج المحدود ,
نصيحه :
تابعي دراستج و بحوثج في المولات والكوفيات .. (( مــســتـــواج ))
دولفين ..
صاحبك ياسر سعيد حارب قال :
((سألت مجموعة من الأصدقاء))
يعني يرمس عن ربعه,
و يبا يبين إنه هو الوحيد اللي فاهم و دارس,,
ودام هذيلا ربعه بيكون مثلهم
R.P.G
من وين يبت 90%
سويت دراسة وبحوث عن الشباب في الامارات
و ليش ما حسبت نفسك واحد من 90% على قولتك
خليت الربع كلهم ردودهم سطحيه , و ردك انت الراقي !!
لا تكون اتخصب يورانيوم !!
ظني ما اتعرف حتى اتنبت النخل ..
طبعاً باستثناء القلة القليلة هنا والتي قامت بالتعليق والرد بشكل متحضر وبلغة رصينة تدل على حضور الوعي الفكري .. وهذا مبعث احترام حقيقي ويلفت الانتباه .. ولهؤلاء أوجه الشكر .. والشعور الدافق بالأمل
الحين اللي بصفج صارت ردودهم متحضره وفيها وعي,, واللي ضدج صار متخلف وسطحي؟ هذا يدل على طريقة تفكيرج وحجم حرية الرأي اللي هي “زيرو”
انزين, يوم تبين اتقولين شي عن الشباب دوري في كل الأماكن مب فالمولات والكوفي شوبات وخليج حياديه.
عالعموم من كلامج المركب مبين انه كله كان فلسفه فاضيه ومافيها لا صحه ولا شي بالعامي “خربطان”
تتحدين انهم اذا يقرون ولا يجوفون الأخبار؟ عشان مايكونون متخلفين؟
وانا اتحداج اذا تعرفين اكثر عن لغتين؟ واتحداج لو عندج شهادتين جامعيات؟ واتحداج اذا سويتي شي فاد الدوله اكثر عن مهندسينا بالبترول “مثال فقط” وبنطووول اذا جيه
وحياكم الله اخواني
مرحبا .. لقد عدت.. فتجهزوا يا شباب للمغثة
في الحقيقة بعض الردود من السطحية والسذاجة بحيث أني لم أتوقف عن الضحك وأنا أقرؤها
مضحك أن يسألني البعض عن جنسيتي وعن كوني عزباء أو متزوجة ليجيبني عن سؤالٍ لا أذكر بأني قمت بطرحه أساساً .. ربما يرغب بربط ما يعتقده تهجماً بعقد نقص أعاني منها لا سمح الله!!!
مضحك أيضاً أن ينظر البعض للقضية على أنها قضية مقاهي وحواطة رغم أن فكرة الموضوع الرئيسية فكرة واضحة جداً وهي تتحدث عن سطحية التفكير وليس عن جلسات في الستار بوكس ولا أدري لم هذا التحوير وكأنهم لم يقرؤوا أو لم يفهموا من الموضوع سوى الردود .. واحد يشجع والثاني يشوت!
مضحك أن يقرر الآخرون ويتخيلوا الطريقة التي أعيش بها حياتي رغم أنهم لا يعرفون من أنا ومن أكون ومحاولة تحوير الموضوع للمساس بشخصي بعد أن أربكهم العجز!
لكن كل ذلك لا يهم .. فهو شيء متوقع ولأجله طُرح هذا الموضوع الذي أكده!
حتى أولئك الذين سألتهم عن الإتيان بالإنجازات تراهم يستعينون بمحرك البحث جوجل كي يساعدهم للوصول إلى بعض الأسماء التي أبدعت .. وأنا سبق وأن قلت .. الذين أنجزوا أعرفهم جيداً .. وهم قلة .. وحديثي عن الذين لم ينجزوا بعد وهم الغالبية فلم الإنكار؟!!
أتحدى أي أحد من أولئك الذين في الأعلى أن يجيبني عن عدد الكتب التي يقرؤها شهرياً هذا إذا كان يقرأ بالطبع!
أو عن أسماء الأدباء والمفكرين في الإمارات وآرائه فيهم وماذا قرأ من كتبهم ومقالاتهم!
أو عن مدى متابعته لقضية جزر الإمارات منذ احتلالها وحتى اليوم وعن آخر التطورات التي آلت إليها القضية.
أو عن رأيه في السياسة الخارجية للدولة مع إيران بشكلٍ تحليلي عميق!
في الحقيقة يكفي أن تكون بعض الردود بلغة عامية ركيكة ومليئة بالشخصنة لنكتشف الحقيقة ودون استدلال!
طبعاً باستثناء القلة القليلة هنا والتي قامت بالتعليق والرد بشكل متحضر وبلغة رصينة تدل على حضور الوعي الفكري .. وهذا مبعث احترام حقيقي ويلفت الانتباه .. ولهؤلاء أوجه الشكر .. والشعور الدافق بالأمل
R.p.g تحية لوعيك
وتحية للجميع لأني سأغادر!
فقد حصلت على الإجابة دون أن أضطر للبحث عنها
أُخيَتي للإجابة عن سؤالك….فقط انظري لمستوى الإجابات لتتضح لكِ الصورة.
للأسف فنحن نعاني من أزمة معرفة حقيقية..و90% من شبابنا لا يمكن أن نصفهم بالمثقفين.
اعيد و أكرر 90 % .
مستوى الردود السطحية في هذا الموضوع يُعد مؤشرا لما وصلنا اليه من ضمور ثقافي حاد. ناهيك عن المواضيع والتي تُكتب بإسلوب طالب في الرابع إبتدائي…رغم أن كاتبها يحمل شهادة جامعية.!!
وهنا يكمن الفرق بين المثقف والمتعلّم…!
ولكثرة هذه النماذج في مجتمعنا أصبحنا مصدر طُرفة لدول الخليج….اقولها بكل أسف…مذيع يسأل اماراتي: ما هو اسمك
الاماراتي: في اختيارات….؟؟؟؟؟
شئنا أم أبينا هذا هو وضعنا بكل تجرّد…ودسّنا لرؤوسنا في الرمال لن ينجينا من شبح الجهل المتربص بنا…..
مجرّد أن تحمل في يدك رواية من روايات الأدب العالمي كفيل بأن يحوّلك إلى شخص مدّعي ومتثيقف…طبعا هذا رأي الـ90%.
تحاول أن تطوّر لغتك الانجليزية بالاطلاع على صحيفة محلية تصدر بالانجليزية…..ليقفز عليك احدهم قائلاً: أوننننننننننننننك مثقف…ياخي نعرف إنك تعرف انجليزي….!!!!!!!!!
ثقافتنا الضحلة للأسف لا تقتصر على الجانب المعلوماتي فقط….بل أنها تدخل في ديننا وإسلامنا….يُرزق احدهم بمولودة, فيُسـأل عن اسمها….فيقول مثلاً (نُسيبة) … لتأتيه التعليقات التافهة من كل حدب وصوب….زلمة…وأونّك مطوّر..وشو هالإسم البايخ….الخ الخ الخ
فمن عسانا نلوم يا أختاه…؟
وهل ذلك الرجل مُجبر على اخبارهم بفضل نسيبة بنت كعب رضي الله عنها وارضاها….وبأن شسع نعلها يسوى شواربهم….؟
نعم نحن شعب يعاني 90% من افراده من قصور ثقافي مؤلم……….
الحقيقة دائما مرّة
الاخت صفقة
انتي ليش حاطة دوبج ودوب الشباب
ولي اشوفه من نقاشج انج تنظرين لشبابنا بنظرة دونية كنج مخترعة الذرة وهم كنهم جيفة نكرة
انا مابزيد على كلام اخواني ولي مايعرف الصقر يشوية
والحمدلله بلادنا وفرت لنا بيئة عمل وبيئة دراسة وبيئة تجارة ماتلقيننها في الوطن العربي بكبرة
والحمدلله انجزنا وبننجز وانجازاتنا جدام عيونا مانبى حد يثني علينا او يذمنا
الانها انجازات ملموسة ولا ينكرها احد
والله يدوم النعمة يا رب وابعد عنا عيون الحساد يا رب