هل تصدق طالب وأخته يعلمان با لأسئله لكنهما رسبا !!

موضوع شدني كما شدكم العنوان فاأتمنى ان تتابعو حتى النهايه
حقيقة عندما ندخل جو امتحانات الطلبه والطالبات أتذكر هذا الشيء.
وهو لطالب وأخته كانا يعلمان
بالأسئله لكن الغريب أنهما رسبا في الأمتحان !!
يعني تخيل أنك تكون عارف بالأسئله كامله وبوقت طويل أيضا.
ثم يأتي موعد الأمتحان فترسب!!
ألست ستندم على ذلك كثيرا ?? بـلى والله
أعرف ان ذلك يثير فيكم الأستغراب . وقد يقول قائل قد يكونا مختلين عقليا أو أن لهما مقصد في الرسوب ولكن أقولها بجد كانا في كامل قواهما العقليه . ولم يكن لهما مقصد من رسوبهما ولكن هذا ما حصل للأسف حقيقة اليس يطلق على هذا الطالب وأخته سفيه ??!
وقد تمنيا انهما كانا في كامل الأستعداد للأجابه ولكن قضي الأمروأنتهى كل شيء فلا فائده للندم إطلاقا
وقد كان لأثر رسوبهما أن قاما بلعن كل من كان سببا في ذلك الرسوب .
وتشاجرا معهم وأنا شخصيا لا ألومهما أبدا فقد كانت الأسئله في منتهى السهوله وكان الوقت كافي جدا للأستعداد للأجابه الدقيقه عليها .
ولكن كما يقول المثل (جنت على نفسها براقش)
ولعلكم تريدون معرفة من يكون الطالب وأخته الطالبه إنهما
^
^
^
^
^
^
طــــــــالب المعصيه وطـــــــالبة المعصيه
وهما اللذين يطلبان المعصيه في كل صغيره وكبيره وهما يعرفان تلك الأسئله التي ستُلقى عليهما عند
قيام الناس لرب العالمين في يوم القيامه
وإنهما سيسألان عن
العمر فيما أفنى
الشباب فيما ابلى
المال من اين اكتسب وفيما انفق
العمل ماذا تم العمل فيه
فالحديث الشريف يقول ” لاتزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع خصال : عن عمره فيما افناه , وعن شبابه فيما ابلاه , وعن ماله فيما اكتسبه وفيما انفقه , وعن عمله ماذا عمل فيه ”
اسئله في منتهى السهوله لكن لن يجيب عليها بأريحيه تامه إلا من حفظ الله في الدنيا باتبا ع أوامره واجتناب نواهيه أما من صد واستمر في عصيانه لربه فسوف يقف عاجزا عن إجابة ترضي ربه عزوجل وقد عرض نفسه لنار تلظى ويخسر كل شيء والعياذ بالله
ويمكث بعدها يلعن كل من كان سببا في اقترافه للمعاصي من اصدقاء وغيرهم