السلام عليكم…
اخوانى الاعزاء ..
كل يوم يزداد هبوط السوق تزداد حيرة الجميع..
ما الذى يحدث ؟؟؟؟
قرات فى المنتدى عشرات المواضيع التى تتبنى بعض الاسباب لذلك الهبوط
وقد يكون اغلب هذه الاسباب صحيحا.. وما خفى كان اعظم…
دعونا نسجل هنا اسباب هبوط السوق لتكون مبادره من منتدانا الحبيب
وبعد ان ننتهى من استكشاف الاسباب سنفتح موضوعا لايجاد الحلول..
ارجو من الجميع المشاركه..
الرجاء عدم اضافة اى مداخله ما عدا ذكر الاسباب وباختصار فى شكل نقاط
وذلك حتى يخرج الموضوع بالشكل الذى يحقق الفائده..
الرجاء الابتعاد عن الاساءه للجهات والافراد..
خالص شكرى وتقديرى للجميع وثقتى كبيره فى اخوانى اعضاء المنتدى..
وجزاكم الله خيرا…
الهيئة المالية وعدم وضوح قوانينها ومواقفها التعيسة ؟ بس عجبتني لما لغو صفقة 6 اسهم
بيض الله ويهك علي هذا التحليل الممتاز.:sham1: :sham1:
لتلافي التكرار بسرد الاسباب اضيف على ماتم ذكره من عدم وجود قاعده معرفيه لدى المستثمرين ووجود سوق الاشاعه الذي تحركه الاشاعه اكثر من الخبر اضيف التالي :
1. تحالف بعض المضاربين مع بعض البروكرز لدى بعض الوسطاء واتقانهم فن اللعب بالاسعار بخلق العروض والطلبات الوهميه.
2.شفافيه السوق الاختياريه وهذه من عده نواحي :
أ. عدم تفعيل بعض بنود القوانين مثلا:
“ينص نظام سوق دبي المالي بوجووب ان لا يتجاوز الاوردر الواحد الكثر من خمس ملايين درهم واكثر من ذالك يجب ان يكون من خلال السوق او باذن السوق ونشاهد بعض الطلبات بين الفينه والاخرى وجود مثل هذه الطلبات” ؟ ؟ ؟ ولم نرى الغاء لها او تفعيل لذلك البند
ب.عدم التركيز على الافصاح والزام الشركات به
الارتفاع الصاروخي لاملاك وخلال مده الشهر من 6.28 الى 14.4 ولم اذكر انه طلب من املاك الافصاح او تبرير الاسباب بينما الوجستيه التي ارتفعت بحدود 30% اوقف التداول على سهمها واحترقت ورقتها بعد 7.39 ومنذ ذلك اليوم على نزول “
2. تركيز المضاربين واتجاه العام لدى السوق على محوريه السوق باعمار “السهم القائد” فجعل اعمار هو المؤشر الاساسي للسوق امرا تجاوزت سيئاته عن حسناته فعلى الرغم من النجاح العظيم لاعمار الذي نراه يوميا الا ان يرتكز السوق عليه فهذا يضر برايي، خاصه مع وجود شركات كبيره وقويه وذات عوائد ربحيه عاليه وعلى الرغم من ان نجم اعمار كاد يخبو في سيبتمبر الفائت الا ان المحاولات مافتتأت لارجاعه ليس لساحه المنافسه بل الى القياده فبعد ان دخل دبي الاسلامي على الخط وتجاوزت تداولات سوق دبي 11 ملياردرهم معظمها لدبي الاسلامي انتهت اسطوره دبي الاسلامي مع بدايه قضيه التداولات الوهميه ومنذ ذلك الوقت بدا السوق بالانحدار التدريجي الذي قاطعته بعض الارتفاعات الانيه الى ان اتت قضيه ايقاف الوجستيه فكانت هي الضربه القاضيه للون الاخضر..
فالبنوك الوطنيه قويه وهي وتعكس النمو الاقتصادي بالدوله ولكن ارتفاع اسهمها يمنع من تداول الناس عليها وبتالي لم يمكنها من قياده السوق ..
3. قله الخبره لدى مدراء المحافظ الماليه فبعد ان حققت ارباح العام الماضي شبهه خياليه الان اسعار الاكتتابات بها تتهاوى يوما بعد يوم وعوده ذلك لقله خبره وعدم حنكه الشباب القائمين على تلك المافظ بالسوق وعدم معرفته بانه يملك قوه محركه اذا استخدمت بالاتجاه الصح
4.عدم التركيز على الشركات واعتماد التحليل الاساسي بل الاعتماد على السهم الذي يتحرك اكثر فمثلا الشركات التي تدرج بالسوق تحظى بتداولات عاليه على الرغم من انها محدثه وجديده كما كان الامر بالنسبه للعربيه في بدايتها والوجستيه على الرغم من عدم مرور اربع شهور على ادراجها
اوجز اسبابي بالسابقه تاركا المجال للاخرين بسرد مالديهم وباعتقادي ان الكل يعكس صوره حقيقيه
والمهم في السوق هو الشفافيه … الشفافيه … و تفعيل القوانين التي معظمنا لم نمر عليها والتي لها كبير الاثر بجمايه السوق … وارى ان الجهات الحكوميه الاقتصاديه عليها توضيح الغموض … فوزير الاقتصاد القطري اجتمع بالمستثمرين في محاوله لمعرفه اسباب نزول سوق الدوحه مثلا بعد شهر من النزول …. الان نحن ندخل الشهر 6 …ويجب ان لايفوتني ذكر حرب الكبار بالسوق …
* قلة ثقافة المستثمرين بكيفية التعامل بالاسهم واعتبارها الطريق الاسرع للربح دون النظر لمخاطرها العالية
* غياب الهدف لمعظم المستثمرين الجميع يريد الربح لكن بدون استراتيجية وبدون هدف واضح
* الاعلام وتضخيم حالة السوق في حالتي الصعود والنزول ( في البداية وقت الصعود تشاهد عناوين تقول : القيمة السوقية ترتفع 200 مليار درهم في شهر وفي حالة النزول القيمة السوقية تنخفض 100 مليار درهم في اسبوع وما شابهه من عناوين رنانه وارقام صماء تغري الرابح وقت الطلوع وتزيد خوف الخاسر وقت النزول)
* البنوك وتمويلاتها للاسهم بفوائد كبيرة مما تسبب في تضخم اسعار بعض الشركات وخاصة الجديدة منها دون تحقيق ارباح يبرر هذه الاسعار
* اعتماد عدد كبير من الشركات على سوق الاسهم في تحقيق ارباح للشركة حتى ان بعضها حقق خسائر من انشطته التشغيلية اعطت للمستثمرين وخاصة الصغار منهم انطباعات خاطئة
* انعدام الشفافية في كثير من الشركات وتسريب الاخبار ونشر الشائعات واتباع سياسة القطيع
* عدم تساوي الفرص للمستثمرين في ظل غياب التداول الالكتروني عن معظم الوسطاء
* عدم وجود خطط مستقبلية واضحة لمعظم الشركات واذا كان الاعلان عن خطط مستقبلية تظل نسبة الارباح المستهدفة من اسرار الشركة ولا يحق الا لفئة النخبة الاطلاع على هذه الاسرار
* زيادة رؤوس اموال العديد من الشركات المساهمة مع علاوات اصدار مرتفعة لكثير منها
* توزيع اسهم منحه بشكل مبالغ فيه لمعظم الشركات والتوزيعات النقدية باتت ضئيله في ظل ارتفاع اسعار الاسهم مقارنة بارتفاع معدلات الفائدة والارباح للودائع
* الطفرة الاقتصادية المستمرة في الدولة في مختلف القطاعات لا تغري الكثير من رؤوس الاموال بالتوجه للاسهم في ظل المردود غير المغري وغير المضمون في الفترة الحالية مع اهتزاز الثقة بالسوق اساسا
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل أصيل
هو سبب واحد و بسيط , وسامحني على سرده
الشرق الأوسط عامة و دول الخليج خاصة , يوجد فيها فائض كبيرة من السيولة خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر, و ارتفاع أسعار النفط , وهذه السيولة غير موظفة, خصوصاً سيولة الأفراد, لإنعدام القنوات الإستثمارية , فكان لا بد من إحداث طفرة عقارية , و طفرة في الأسواق المالية , لإمتصاص هذه السيولة و إعادة الأمور إلى نصابها, بالطبع لعبة الأسواق المالية هي لعبة قديمة و مجربة, ووجدت أرضاً خصبة لها في هذه الظروف السابق ذكرها في اقتصادات إستهلاكية و غير تنموية, إضافة إلى عدم الوعي و الفساد الإداري و الفساد الرقابي و التخلف التقني المصطنع , و ميزة هذه اللعبة أنها سهلة و سريعة, وتشعر كل من يدخل بها و يذوق حلاوتها بأنه عبقري زمانه, و النتيجة هي ,أن من يديرون اللعبة(بغض النظر , من هم؟! , فالكل عارف!) , قاموا بتسليم الأمانة مؤخراً(شهادات الأسهم)إلى الضحايا, بعد رحلة صاروخية من الصعود , و استلموا( السيولة الفائضة) , و الان هم في مرحلة نشوة و سعادة غامرة, و يشعروا حالياً بأن( شهادات الأسهم ) لم تعد تسوى , واتسخت كثيرأً من كثر ما دارت بين الأيدي, لكن, يمكن يشتروها بنصف السعرأو أقل , لكي يساعدوا إخوانهم المساكين إللي باعوا إللي فوقهم وإللي تحتهم للحصول على هذه الشهادات , و في نفس الوقت , انتقلوا للعبة جديدة, فقرروا إصدار شهادات جديدة و نظيفة لشركات جديدة , تليق بمقامهم ليبيعوها بسعر الجملة , لتكون نواة لدورة جديدة قد تحصل بعد عدة سنوات , عندما تظهر السيولة مرة أخرى, والجميل في الموضوع أنهم يمولون إكتتابات إخوانهم المساكين , من نفس السيولة التي أخذوها منهم, و بالطبع لا مانع أن يجمعوها أيضاً بسعر التصفية قريبا, لإكتنازها للمستقبل للدورة الجديدة .
المحصلة لقد إستفاد من إستفاد , و خسر من خسر , ولا داعي للغرابة , فما غريب إلا الشيطان.