هذا الموضوع هو وقفة مع النفس ومحاولة رؤية القادم
كمحلل اساسي كان لا بد ان انظر لما جرى من انهيار وسقوط حر سريع بعكس كل ما كانت ترسمه خطوط التحليل الاساسي واتساءل ؟
هل الخطا بالعلم نفسه ؟
هل لا يصلح بهذا السوق ؟
هل الخطا بالسوق نفسه وتركيبته والقائمين عليه من ادارات هيئة واسواق ؟
افكر شرقا وغربا شمالا وجنوبا ولا اجد الا اجابة واحدة
ان السوق سار فعلا وفقا للتحليل الاساسي مع شيء من المبالغة !!!
هذا التحليل الذي يعتمد على ما توفر من معلومات وبدرجة اساسية على توقعات الارباح المستقبلية
وكل المعلومات المنشورة من توقعات الارباح ل 5 سنوات قادمة والقراءات الاقتصادية والمعلومات المقدمة من الشركات وتقديرات بييوت الخبرة المحلية والعالمية والطلب على العقار الذي يقل عن العرض ل 3 سنوات قادمة ….. وفوقهم على البيعة رؤية 2010 
كلها وبدون استثناء كانت تشير الى جدوى الاستثمار
كنت قد اشرت بموضوع سابق ” اما انهيار اقتصادي قادم او انها لعبة ” ان سوق المال تقراء مقدما ما سيحدث وقد حدث فعلا انهيار حقيقي بسوق المال قبل ان نسمع كلمة واحدة عن اي ركود او انهيار عقاري بالدولة او شح السيولة او ما الى غير ذلك وقد اصاب فعلا هذا الانهيار وبكل قوة بشكل كبير الاسهم العقارية والمرتبطة بها وخاصة تمويل واملاك
فئة بسيطة كانت تعرف الحقيقة وحقيقة القادم
هي فئة من المطلعين او من القياديين او صناع القرار او قادة القطيع او حتى الروس اصحاب جمبري الذين كنا نعتقدهم يبيعون بالصيف لتغطية مراكز خارجية والحقيقة انهم هاربون من كارثة محلية
عندما اختلفت بفترة ما اراء التحليل الفني ان السوق هل سيذهب الى 7200 او 8000 او 10000 نقطة كان يجب ان يدعم هذا التصور التحليل الاساسي والتحليل الفني يقرؤه مقدما
والمشكلة ان التحليل الاساسي بني على معلومات وتوقعات غير صحيحة ولكن السوق لم يذهب حتى ل 6500 نقطة وسار بالمسطرة والقلم مع التحليل الاساسي ولكن التحليل الاساسي العفاريتي الذي لا يملك معلوماته سوى قلة قليلة متحكمة ربما حققت مليارات الارباح حتى اثناء الانهيار وارتداداته التصريفية المصطنعة والفتح على ليمت اب والاغلاق على ليمت داون
نعم سار وفقا لتحليل اساسي لم يعرفه احد ولم يعرف احد حجم المشاكل التي ستعانيها ارباح البنوك وشركات التمويل العقاري والمطورين وحجم التصحيح العقاري وسرعة درجة حدوثه الذي تسارع كما السكتة القلبية في اكتوبر تحديدا وساعده صمت المسؤولين بل واحيانا تصريحات سلبية عكس تلك التي كانت من اشهر قليلة وكان المقصود تعجيل تلقي الضربة بقوة واستيعابها دفعة واحدة
اي ان الخلاصة ” لا يمكن لاي سهم ان يرتفع ويحافظ على ارتفاعه او سهم ينخفض مهما طال الزمن دون وجود اسباب نعود بالدرجة الاولى للتحليل الاساسي والذي يعتمد بدرجة كبيرة على درجة الشفافية والافصاح وان لم تتوفر كان سعيد الحظ فقط الفاسد والمطلع ”
وتبقى لدي بعض الاسئلة الحائرة ؟
هل تفاجؤو بالتوقيت ؟
حيث يشير مثلا تحليل اخباري الا ان الجمهوريين انفسهم في امريكا كانوا يخططوا لحدوث هذه الازمة بشهر مارس 2009 اي بعهد الديموقراطيين القادمون للحكم لا محالة لكي تلتصق بهم الازمة تاريخيا الا ان الامور خرجت عن سيطرتهم وتحديدا بعد افلاس ليمن بروذرز ولم يعد بمقدورهم تاجيل الاعلان عن بداية الازمة المالية العالمية
هل تفاجىء ايضا صناع القرار بالدولة ؟
هل تفاجىء مضاربوا العقارات الكبار وتوقفوا فجاة عن حتى المضارات الوهمية االتي تشابه عمليات التدوير بالاسهم للحفاظ على الاقل على مستويات الاسعار او حتى بتصحيح معقول بدلا من الذعر القائم حاليا والمقصود على الارجح
هل تفاجئت البنوك فعلا باكتوبر وتوقفت فجاة عن كل التمويلات بعد ان كانت تتسابق حتى لتمويل البقالات
هل انخفض الطلب فعلا على النفط بشهر او شهرين بنسبة تعادل انخفاضه من 150 الى 40 دولار
هل فعلا حدث كل هذا فجاة ؟
ام ان قلة قليلة تعرف وتقود وتتحكم ؟
على العموم حدث الانهيار فعلا بسوق المال ” اللي صار صار ” واود هنا ان الوم نفسي اولا لاني اعتمدت على ما توفر من معلومات من مجرموا هذه المسرحية
يبقى السؤال الذي يدور بذهن كل شخص الان داخل بالسوق ؟ بالنسبة للاسهم تحديدا ؟
هل القادم اسوأ ؟
هل مثلا اعمار الى درهم او 90 فلس ؟
ام ان كل الاخبار السيئة قد استوعبتها مقدما الاسهم واسعارها اصبحت مخصومة باسوا السيناريوهات كما اعتقدت مذيعة العربية اليوم وقالت ” يبدو ان الاسهم اصيبت بمناعة ” بعدما تفاجئت من عدم انهيار السوق الامريكي بعد رقض خطة انقاذ قطاع السيارات !!!
كنت استمع للرئيس السابق بيل كلينتون اليوم في مقابلة حول توقعاته لمدة الركود المتوقع فقال ” اسوق الاسهم قد تتعافى سريعا ولكن الاقتصاد الحقيقي واذا عملت ادارة اوباما بالشكل السليم قد تحتاج من 15 شهر الى سنتان ”
وكما قرات الاسهم الاقتصاد مبكرا ؟ هل تتعافى قبله ؟
وكا عرفت تلك القلة القليلة اشياء لم نعرفها حول الانهيار ؟ فما الذي تعرفه اليوم ولا نعرفه نحن مجددا !!
ما رايكم فالموضوع للمشاركة
حبيب الشعب بوشهاب أنا بشجع الفائز
وتحيا الحياه
قلبي أرجوا أن لا تسحب أنني أحاول تذكير بخطأ كان غير مقصود وأنا أعي ذلك لكن أذكر فقط وجل الذي لا يخطأ فكلنا خطاء
وكما قلت الشجاعه والصواب بأن يعرف الإنسان موضع الخطأ ويصححه فوراً
وأنت من الأناس الشجعان اللذين يملكون بقلبي قدراً كبيراً من المحبه والإحترام
ودمتم
المهم يا شباب
انتم مع ريال مدريد ولا برشلونة الليلة
وتستمر الحياة
اخي ابو شهاب الحقيقة لا توجد ازمة حقيقية
ولاكن الموضع هو الكل يحال جمع قدر اكبر من السيولة يشتري من الذي سيخسر
الشركة (سين) تتمني ان تخسر شركة (صاد) لستحواذ عليها وشركة (عين) تنشر اشاعات لخسارة شركة (صاد) لشرائها و الشراكة (سين) تستحدم نفوذها السياسي لضغط علي الشركة (صاد) لافاسها و شراء بابخس الاثمان
و king وغيره يرتجفون و يبيع سعيد و عبيد اسهمهم برخص التراب وهم يجمعون
ولاكن سوف تاتي الساعة التي سوف يندفع جميع اصاحب الكاش و يشترو الاسهم و العقار وتعود الحياه كطبيعتها كانا لم يكن شي اعمار 29 درهم او كثر
بارك الله فيك خبيرنا الغالي
هذا ربما ما حاولت ايصاله بموضوعين سابقين
” الاسهم والعقار والسكتة القلبية “
و ” الاسعار العادلة كلام فارغ بهذا الوقت “
ان الصورة ضبابية جدا ولا اكبر محلل يعرف ما هو قادم بالنسبة للاقتصاد الحقيقي
ولكن بالنسبة للاسهم اعتقد وهو اعتقاد شخصي انها امتصت اسوا ما يمكن خاصة هنا
لا حظ ان اسواق الازمة الحقيقية لم تنخفض مثلما حدث هنا
هنا حيث يوجد سوق ناشىء وقطيع