منذ شهرين وأنا ألاحظ ان اعداد الزوار ومرتادي ونزلاء الفنادق بتناقص مستمر وحتى عند سوالي للعاملين فيها الكل كان يشكي ويتذمر بان الناس تبخروا فجأة من سواح لمقيمين………….وانصدمت عندما سألت بعدد من الفنادق المرموقة بدبي عن نسبة الحجز أثناء فترة اعياد الميلاد (الكريسماس) وراس السنة عندما علمت انها 52% (أقل رقم) – 65% فقط حسب ما اخبرني كبار الموظفين هناك وطبعا هناك الكثير من الحجوزات التي تم الغائها !!!!! تخيلوا أثناء الشتاء اللي هو الموسم بطبيعة الحال بغض النظر عن المناسبات الامور بهالشكل بعد ما كانت شبه ضرابة لتحصيل غرفة بأي فندق بهذه الفترة (واحيانا بالايام المعتادة) بالاعوام السابقة !!!!!
اليوم وبالصدفة حدث وان ذهبت لثلاثة فنادق كبرى بدبي ولاحظت كم هم الوضع مأساوي مقارنة بما كان عليه قبل أشهر قليلة فقط وبعز لهيب الصيف ……. من صالات استقبال فارغة لمطاعم مهجورة وغيره وغيره !!!!!!!!!
السوال هو ….. هل سيكون قطاع الضيافة هو القادم الجديد بسلسلة التفنيشات بعد شركات العقار والمقاولات ومن ثم البنوك !!!!!!! وماذا ستفعل اعمار تحديدا واللي الكثير منا كان يعول علي قطاعي الضيافة والتجزئة لتعويض الخلل الذي حصل وسيحصل بمبيعات العقار لديها ؟؟؟؟؟؟!!!!!
انخفاض اسعار الفنادق يعتبر شيء ايجابي لمشروعي انا و الاخ يوسف عندنا مشروع خاص و كبير عقب ما نفلس من سوق الاسهم
صديقى سعودى جاء من سنتين ايام الفقاعة فى وقت مهرجان دبى … تعال عاد حصل غرفة فاضية فى فندق محترم و اذا حصلت بيسلخوك سلخ تقول بتسكن على شلالات نيكاراجوا … قام الريال ما يحب الصرف قال خلنا على فنادق قوم بنجمه و المصيبة ان اسعارها طلعت اغلى من فندق جراند حياه مقارنة بمستواها الزباله
معقول ….. ممكن المصنع خفض الاسعار و بعدين ما في شراء من المصانع
خالي في المانيا .. و مجال عمله في توريد السيارات .. و قالي لو كان شاطر بياخذ السياره
من المصنع باقل ب 25 %
المصانع عندهم مهدده بالافلاس .. و سكروا في ديسمبر لمده اسبوع لان خايفين ما يتصرف الانتاج
في امريكا عروض اشتري سياره و خذ وحده مجانا
السؤال اللي يطرح نفسه ياجمبري انته شو اللي مودنك فنادق نايف ياجمبري ؟!!!!!