هل فعلت ذلك من قبل ..؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاوب و بكل صراحة ..
متى آخر مرة فكرت بالجلوس مع أختك ..؟؟
أو فكرت في دعوتها إلى مطعم ..؟؟
هل ستكون الإجابة .. بالأمس ..؟؟
منذ شهر ..؟؟
منذ سنة .؟؟
أو لم أدعوها في حياتي أبدا ..!!
تختلف إجاباتكم .. من شخص لآخر ..
لكن .. !!
هل سألت نفسك ..
ما هي ردة فعلها لو جربت ودعوتها أو أعطيتها جزءاً من وقتك
ما الأثر الذي ستتركه في قلبها ؟؟
فجميعنا يعلم أن الأخت تحب أن يكون لها أخ
ترى منه الاهتمام والعطف والحنان ..
فماذا لو أفرحت قلب أختك بدعوة إلى مطعم أو جلست
وتجاذبت معها أطراف الحديث ،
وتجاذبت معها أطراف الحديث ،
فأنت تحكي لها قصة وهي تحكي لك
ربما تقول ..
مشغول ..
مش فاضي لها ..
!! ولو كان أحد أصدقائك لقدمت له عينيك
إذ لم تكن فاضي لها كما تزعم .. فمن الذي سيفضى
لها .. ؟؟
لها .. ؟؟
أتريدها أن تبحث عن رجل آخر غيرك .. ؟؟؟
!! … ولو بحثت ستجد
نعم ستجد تلك الذئاب التي ستعطيها مالم تجده عندك
..
..
فلتحاولوا إخواني جميعا أن تعطوا أخواتكم شيئاً من
وقتكم ..
وقتكم ..
فهن بالطبع يستاهلن ذلك
وأذكرك أخي الحبيب بآخر شيء قاله لنا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قبل موته
صلى الله عليه وآله وسلم قبل موته
” ألا واستوصوا بالنساء خيرا “
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا :
“لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة”.
والله يا مايكروسوفت خاطري ابوسك على راسك على هذا الطرح
نبهتنا وذكرتنا وجزاك الله عنا خير الجزاء
الله يبارك فيك ويديمك لاهلك وخواتك ويهبك الذرية الصالة
مشكوور أخوي على الموضوع و النصيحة
بارك الله فيك اخوي دار زايد فعلا لازم يكون في اهتمام وانتماء للعائلة اكثر من الاهتمام بالربع والاصدقاء
وبقصة الفتاة التي ذكرتها تذكرت قصة معبرة على هذا الموضوع بخصوص بر الوالدين وان لم يكن في صلب الموضوع ولكن مرتبط ارتباط مباشر بلانسان الذي يحب اهله والعاق له اجمعين
جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم.. وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين .
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت .. وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك حجرته لضعف صحته .
أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأية خدمات أخرى ثمانصرفت عنه.عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع رموزاً .. فسألته:ما الذي ترسمه ياحبيبي؟
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتيالذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج.
أسعدها رده.وقالت أين ستنام ؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .وهذا المطبخ .وهذه غرفة الضيوف ..وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف.
فتعجبت..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقي الغرف؟
أجاب : إنها لك سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.
صعقت الأم لما قالهوليدها!!
وأخذت تسأل نفسها هل سأكون وحيدة خارج البيت في الفناء دون أن أتمتعبالحديث مع ابني وأطفاله . وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟ ومن سأكلم حينها ؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً؟.
أسرعت بمناداة الخدم ..ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ..وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها ) ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء .
وما إن عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما رأى ، وعجب له . فسألها : ما الداعي لهذاالتغيير؟!.
أجابته والدموع تترقرق في عينيها: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيشبها أنا و أنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الفناء.
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية .
فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه وابتسم .