كم اناااا جائع … يا ترى هل ننعم بمائدة وافره اليوم ؟؟؟
سوف اذهب لالقي نظرة ….
يااااااااااه شوربه … يالا حظك العاثر … يالا يومك الدامر …..
تصبري يا معدتي … فالفرج قادم …
قد روت لي جدتي حكاية .. وهي دائمة الحضور في ذهني …
تقول الحكاية … بان هناك رجل وامراه يعيشون حياة الفقر والباس
وكلما خرج الرجل سعيا” وراء رزقه واتاها في اخر يومه،
سالته : ماذا احضرت لنا
يجيبها (( رزقكم في السماء وما توعدون ))….
وهو دائم هذه الاجابه …
وفي يوم، وهو يعمل بالحراثه وجد كنز هو وصاحبه ….
فاخبره صاحبه ان يدع هذا الكنز للمساء ليحملوه …
حتى لا يطمع فيهم الطامعون وينتشر الخبر قبل بلوغهم منازلهم …
ففعل وانتظر صاحبه وانتظر وانتظر….
ولم يعلم بما في نفس صاحبه….
مافعله صاحبه انه رجع الى الكنز قبل الموعد المحدد وحمل ما به من مجوهرات ومال…
وعندما وصل الى منزله تبدل حال الكنز …
واصبح ما بالكيس مجموعه من العقارب والافاعي ….
حملها وذهب بها الى صاحبه ينوي غدرا” به ،وهو نائم في خيمته مع زوجته ….
فافرغ الكيس من فتحه في اعلى الخيمه ….
فتبدل حال الكنز وعاد لحالته الطبيعه وهو ينساب على الرجل وزوجته …
فهاهنا قامت الزوجه وهي تحاول ان توقظ زوجها وهي تصرخ وتردد …
قم قد اتى (( رزقكم في السماء وما توعدون )) …..
************************************************** ****************
مهمتي ان اوصل الفطور الى مجموعه من الناس وقد علقت في زحمة السير وكان اول يوم لي بالعمل …..
تاخرت عن موعدي قرابة الربع ساعه ….
وعندما وصلت وقرعت الباب …
فتح لي طفل في الثامنه او التاسعه من عمره …
واستاذنته بان ينادي على والدته ….
اتت امراه في العقد الرابع من عمرها وهي متهلله برؤيتي ومستبشرة ..
وقالت حسبتهم بانهم لن يفعلوا ….
او قد يغفلوا عنا …..
او انهم لم يجدوا احدا” لارسال الفطور لنا ….
قلت لها وانا اعطيها فطورها لهذا اليوم …
سامحيني يا خالتي انه اول ايام رمضان….
واول يوم لي بالعمل وقد علقت بزحمة السير ….
ولكني اعدك بالغد لن اتاخر وسوف آتي بالوقت المحدد غدا” ……
رفعت يدها للسماء لتدعوا لي ومن خلفها ابنها يقول لها : (( حقا رزقكم في السماء وما توعدون ))
وانا بطريقي الى المنزل وقد فرغت من توزيع الحصص اليوميه من طعام الافطار،
على الارامل والايتام ادركني الوقت ولم اجد الا شربة ماء لافطر بها …
تخيلت غيري من الناس…..
من ليس لديه الا شربة الماء هذه ويعلم انه ليس بعدها شئ……
وانا اعلم بان بعد شربتي هذه ،
سوف اصل الى منزلي واجد المائده العامره والممتلئه بشتى انواع الطعام والصور….
*هل فكر احد منكم في رمضان هذا ان يتطوع في اعمال الخير …. ؟؟؟
في ايصال طعام الافطار لمن هم يحتاجون ان يصلهم ولم يجدوا احد ؟؟؟؟
*هل فكر احد منكم في رمضان هذا ان يتطوع ويقوم بمعاونة الجمعيات الخيريه في اعمالها
بدل متابعة البرامج الرمضانيه ؟؟؟؟
*هل فكر احد منكم في رمضان هذا ان يتطوع ليسد رمق او جوع غريب
تغرب عن بلده واهله ووطنه وراء لقمة العيش ؟؟؟؟
*هل فكر احد منكم في رمضان هذا ان يتطوع ليجعل من رمضان هذه السنه
شهر الصيام وشهر الاعمال الخيريه والتي يبغي من ورائها الاالاجر ولا شئ غيره ؟؟؟؟
*هل فكر احد منكم في رمضان هذا ان يتطوع ليهجر المائده العامره ودفـئ العائله
ليفطر علىقارعة الطريق بشربة ماء ،
لا لشئ ولكن لان عمله في رمضان هذه السنه ايصال طعام الافطار لمستحقيه ؟؟؟
فيا باغي الخير اقبل ……………………
موضوع جميل شكرا جزيلا
جزاكي الله كل الخير اختي
لقد رايت في نشره من نشرات الأخبار تتكلم عن أحد الأحياء الفقيره في مصر . وعن مجموعه من الشبان اللذين لا يتجاوز أكبرهم من العمر 20 ربيعا
متطوعين لايصال وجبات الفطور للفقراء وعلى دراجات هوائيه . فغبطهم على ما يفعلون وتمنيت نفسي مكانهم .
كل الشكر على هذا الطرح والتطوع شيئ من اروع الأعمال اللتي يستطيع المرء القيام بها .
اشكرك مره ثانيه اختي العزيزه
جزاج الله خير
يزاج الله خير ختيه ….
والله يعينا على الطاعات ويغفرلنا !!
يزاج الله ألف خير
وعانج على طاعته و فعل الخير يارب
ويعين الجميع يااااارب