بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لم أكتب منذ فترة طويلة ولكنني أعتقد أنه آن الاوان لكتابة بضع كلمات في هذا الموضوع المصيري الذي تتكشف احداثه أمام أعيننا الآن.

لقد حذرت منذ سنوات بخصوص التشوهات الاقتصادية التي حدثت نتيجة للقروض والديون الهائلة التي تراكمت على عاتق الشركات المحلية لتمويل القطاع العقاري البغيض.

لقد دمر القطاع العقاري اقتصادنا وهو السبب في ورطتنا الحالية. لقد اضطررنا لاستدانة المليارات من الخارج لتمويل بناء الأبراج والجزر والقنوات المائية الخ. ومن المستفيد ؟ المواطن؟ أم البنوك الاجنبية؟

والادهى من ذلك أن كل تلك الجزر والأبراج قد تؤول ملكيتها للبنوك إذا لم نفي بالتزاماتنا……

فكما نعرف فإن الدائنين من بنوك وشركات تمويل مالي لها الحق في تسييل الشركات عند التخلف عن الوفاء بالتزاماتها……….

حسناً لننظر للموضوع…… هناك صكوك بقيمة 3.5 مليار دولار (حوالي 11 مليار درهم) يحين موعد سدادها في 14 ديسمبر 2009.

إذا لم تقم نخيل (دبي العالمية) بدفع هذه الديون، يحق للبنوك تصفية شركة نخيل واسترجاع أموالها وذلك من خلال بيع أصول نخيل.

وما هي اصول نخيل؟ إنها جزر النخلة ديرة، جبل علي، والجميرا، ديسكفري جاردنز، انترناشيونال شيتي، سوق التنين، ابن بطوطة والكثير من الأراضي والمشاريع الإستراتيجية…………………

هل نحن مستعدون للتخلي عن هذه الأراضي والمشاريع بعد أن أنفقنا عليها المليارات والجهد لعقد من الزمن………….

هل نحن مثلاً مستعدون لتمليك جزيرة نخلة جميرا لاتش إس بي سي وديسكفري جاردن لسيتي بنك ووووو

نحن نقول إننا لن نضمن ديون الشركة…………….إذن يحق للبنوك امتلاك أصول الشركات!!!!!!!!!!!

هذا خطير جداً وله تبعات أخطر…………………………………

اعتقد أن البنوك تريدنا أن لا نضمن ديون دبي العالمية لتستحوذ على ممتلكات هذه الشركة والتي برأيي أكبر قيمة بكثير من ديون تلك البنوك اللعينة.

هل هناك من يحاول جرنا للتخلي عن تلك الشركة وممتلكاتها.؟

أقول لكم سنكون الخاسر الأكبر إن لم ندفع هذه الديون…………..

سنخسر أراض لا تقدر بثمن…………..

سنخسر ثقة العالم……………………………

سنخسر الثقة بكل شركاتنا……………

لقد كنت أقرأ تقارير موديز من حين لآخر وكانت تعطي الشركات المرتبطة بالحكومة تقييماً مرتفعاً وتعلل ذلك لارتباطها بالحكومة وان الحكومة ستهب لنجدتها عند الحاجة لذا فهي بعيدة عن المخاطر ويمكن إعطاءها تقييم مرتفع…………إذا ذهب الغطاء الحكومي عن تلك الشركات سيذهب التقييم……… وسيذهب معه ثقة كل من يتعامل مع تلك الشركات………….

يجب علينا دفع هذه الديون وبيع بعض الممتلكات غير الضرورية مثل شركة إم جي إم، بارنيز، بورصة لندن، قارب كوين، مرسيدس، إتش إس بي سي.

ويجب علينا التركيز على تنمية وتطوير بلدنا بدل من تطوير البلاد التي ورطتنا في هذه الأزمة.

وهذا رأيي المتواضع الذي يحتمل الخطأ والله أعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

11 thoughts on “هل من المعقول أن تستحوذ البنوك العالمية على شركاتنا …………”

  1. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    لم أكتب منذ فترة طويلة ولكنني أعتقد أنه آن الاوان لكتابة بضع كلمات في هذا الموضوع المصيري الذي تتكشف احداثه أمام أعيننا الآن.

    لقد حذرت منذ سنوات بخصوص التشوهات الاقتصادية التي حدثت نتيجة للقروض والديون الهائلة التي تراكمت على عاتق الشركات المحلية لتمويل القطاع العقاري البغيض.

    لقد دمر القطاع العقاري اقتصادنا وهو السبب في ورطتنا الحالية. لقد اضطررنا لاستدانة المليارات من الخارج لتمويل بناء الأبراج والجزر والقنوات المائية الخ. ومن المستفيد ؟ المواطن؟ أم البنوك الاجنبية؟

    والادهى من ذلك أن كل تلك الجزر والأبراج قد تؤول ملكيتها للبنوك إذا لم نفي بالتزاماتنا……

    فكما نعرف فإن الدائنين من بنوك وشركات تمويل مالي لها الحق في تسييل الشركات عند التخلف عن الوفاء بالتزاماتها……….

    حسناً لننظر للموضوع…… هناك صكوك بقيمة 3.5 مليار دولار (حوالي 11 مليار درهم) يحين موعد سدادها في 14 ديسمبر 2009.

    إذا لم تقم نخيل (دبي العالمية) بدفع هذه الديون، يحق للبنوك تصفية شركة نخيل واسترجاع أموالها وذلك من خلال بيع أصول نخيل.

    وما هي اصول نخيل؟ إنها جزر النخلة ديرة، جبل علي، والجميرا، ديسكفري جاردنز، انترناشيونال شيتي، سوق التنين، ابن بطوطة والكثير من الأراضي والمشاريع الإستراتيجية…………………

    هل نحن مستعدون للتخلي عن هذه الأراضي والمشاريع بعد أن أنفقنا عليها المليارات والجهد لعقد من الزمن………….

    هل نحن مثلاً مستعدون لتمليك جزيرة نخلة جميرا لاتش إس بي سي وديسكفري جاردن لسيتي بنك ووووو

    نحن نقول إننا لن نضمن ديون الشركة…………….إذن يحق للبنوك امتلاك أصول الشركات!!!!!!!!!!!

    هذا خطير جداً وله تبعات أخطر…………………………………

    اعتقد أن البنوك تريدنا أن لا نضمن ديون دبي العالمية لتستحوذ على ممتلكات هذه الشركة والتي برأيي أكبر قيمة بكثير من ديون تلك البنوك اللعينة.

    هل هناك من يحاول جرنا للتخلي عن تلك الشركة وممتلكاتها.؟

    أقول لكم سنكون الخاسر الأكبر إن لم ندفع هذه الديون…………..

    سنخسر أراض لا تقدر بثمن…………..

    سنخسر ثقة العالم……………………………

    سنخسر الثقة بكل شركاتنا……………

    لقد كنت أقرأ تقارير موديز من حين لآخر وكانت تعطي الشركات المرتبطة بالحكومة تقييماً مرتفعاً وتعلل ذلك لارتباطها بالحكومة وان الحكومة ستهب لنجدتها عند الحاجة لذا فهي بعيدة عن المخاطر ويمكن إعطاءها تقييم مرتفع…………إذا ذهب الغطاء الحكومي عن تلك الشركات سيذهب التقييم……… وسيذهب معه ثقة كل من يتعامل مع تلك الشركات………….

    يجب علينا دفع هذه الديون وبيع بعض الممتلكات غير الضرورية مثل شركة إم جي إم، بارنيز، بورصة لندن، قارب كوين، مرسيدس، إتش إس بي سي.

    ويجب علينا التركيز على تنمية وتطوير بلدنا بدل من تطوير البلاد التي ورطتنا في هذه الأزمة.

    وهذا رأيي المتواضع الذي يحتمل الخطأ والله أعلم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يااخي يوجد بند في القانون لحماية المدين من الدائن و في نهايه المطاف يستطيع المدين اعادة هيكله و جدولت الديون……

    __________________

  2. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    لم أكتب منذ فترة طويلة ولكنني أعتقد أنه آن الاوان لكتابة بضع كلمات في هذا الموضوع المصيري الذي تتكشف احداثه أمام أعيننا الآن.

    لقد حذرت منذ سنوات بخصوص التشوهات الاقتصادية التي حدثت نتيجة للقروض والديون الهائلة التي تراكمت على عاتق الشركات المحلية لتمويل القطاع العقاري البغيض.

    لقد دمر القطاع العقاري اقتصادنا وهو السبب في ورطتنا الحالية. لقد اضطررنا لاستدانة المليارات من الخارج لتمويل بناء الأبراج والجزر والقنوات المائية الخ. ومن المستفيد ؟ المواطن؟ أم البنوك الاجنبية؟

    والادهى من ذلك أن كل تلك الجزر والأبراج قد تؤول ملكيتها للبنوك إذا لم نفي بالتزاماتنا……

    فكما نعرف فإن الدائنين من بنوك وشركات تمويل مالي لها الحق في تسييل الشركات عند التخلف عن الوفاء بالتزاماتها……….

    حسناً لننظر للموضوع…… هناك صكوك بقيمة 3.5 مليار دولار (حوالي 11 مليار درهم) يحين موعد سدادها في 14 ديسمبر 2009.

    إذا لم تقم نخيل (دبي العالمية) بدفع هذه الديون، يحق للبنوك تصفية شركة نخيل واسترجاع أموالها وذلك من خلال بيع أصول نخيل.

    وما هي اصول نخيل؟ إنها جزر النخلة ديرة، جبل علي، والجميرا، ديسكفري جاردنز، انترناشيونال شيتي، سوق التنين، ابن بطوطة والكثير من الأراضي والمشاريع الإستراتيجية…………………

    هل نحن مستعدون للتخلي عن هذه الأراضي والمشاريع بعد أن أنفقنا عليها المليارات والجهد لعقد من الزمن………….

    هل نحن مثلاً مستعدون لتمليك جزيرة نخلة جميرا لاتش إس بي سي وديسكفري جاردن لسيتي بنك ووووو

    نحن نقول إننا لن نضمن ديون الشركة…………….إذن يحق للبنوك امتلاك أصول الشركات!!!!!!!!!!!

    هذا خطير جداً وله تبعات أخطر…………………………………

    اعتقد أن البنوك تريدنا أن لا نضمن ديون دبي العالمية لتستحوذ على ممتلكات هذه الشركة والتي برأيي أكبر قيمة بكثير من ديون تلك البنوك اللعينة.

    هل هناك من يحاول جرنا للتخلي عن تلك الشركة وممتلكاتها.؟

    أقول لكم سنكون الخاسر الأكبر إن لم ندفع هذه الديون…………..

    سنخسر أراض لا تقدر بثمن…………..

    سنخسر ثقة العالم……………………………

    سنخسر الثقة بكل شركاتنا……………

    لقد كنت أقرأ تقارير موديز من حين لآخر وكانت تعطي الشركات المرتبطة بالحكومة تقييماً مرتفعاً وتعلل ذلك لارتباطها بالحكومة وان الحكومة ستهب لنجدتها عند الحاجة لذا فهي بعيدة عن المخاطر ويمكن إعطاءها تقييم مرتفع…………إذا ذهب الغطاء الحكومي عن تلك الشركات سيذهب التقييم……… وسيذهب معه ثقة كل من يتعامل مع تلك الشركات………….

    يجب علينا دفع هذه الديون وبيع بعض الممتلكات غير الضرورية مثل شركة إم جي إم، بارنيز، بورصة لندن، قارب كوين، مرسيدس، إتش إس بي سي.

    ويجب علينا التركيز على تنمية وتطوير بلدنا بدل من تطوير البلاد التي ورطتنا في هذه الأزمة.

    وهذا رأيي المتواضع الذي يحتمل الخطأ والله أعلم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوي شكرا لك على هذا الطرح الواضح والغني الذي يتميز بوضوح العبارة والتسلل المنطقي
    رغم بساطة الأفكار التي طرحتها الا انها اوضحت لي امور كثيرة
    اتفق معك في طرحك
    اتمنى ان يصل صوتك الى اصحاب القرار
    بالفعل مطرحته عقلاني ومنطقي ولايسمح يشمتاتة احد في هذا البلد الكريم

    __________________

  4. شو يعني البنوك العالمية تستحوذ على شركاتنا هم غرب ومش مسلمين
    عندنا في الامارات البنوك الوطنية الاسلامية بيعونا بيوتنا في الازمة ولاحد افتكر فينا
    قلبكم عوركم على الشركات وماعورتكم على الناس الي في السجن واللبنوك الوطنية
    مشتكية عليهم ومخربة بيوتهم ومش طايعين يسوون تسويات يقولون انهم حرامية
    ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل

  5. بصراحه انا مستغرب العالم قاعد يتكلم عن تقريبا 8000000000مليار وكانه رقم صعب والله للو تبغي الامارات تتدفعهم والله بثانيه وهم مرتاحين ياجماعه الي يشتغل في البترول وخاصه في ابوظبي اي بالحقول يعرف انه هل الارقام تافهه وصغيره والي يشتغل بالمصرف يعرف انه كل يوم استثمار المصرف بالبترول والذهب تتعدي مبالغ ضخمه جدا في سر بس نحن مب عارفينه وهذا هو الغلط عدم الشفافيه

Comments are closed.