هل من حل ….

‏‏المظلوم: نظام الصرف الصحي فشل في استيعاب المياه

‏الشارقة تبحث مشكلات الأمطار‏

عربات التسوق تحولت إلى وسيلة نقل في الأنفاق.

‏

أفاد مدير إدارة العمليات في شرطة الشارقة، العقيد محمد عيد المظلوم، بأن «الشرطة والبلدية وهيئة المياه والكهرباء في الشارقة، تبحث المشكلات الناجمة عن الأمطار، سواء ما تعلق منها بالازدحام المروري وتكدس السيارات في الطرقات، أو تجمعات المياه في الكثير من المناطق والشوارع، أو انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، وما نجم عن مشكلات الكهرباء التي تسببت في وفاة ثلاثة أشخاص صعقاً».
وأشار إلى أن «الهدف من الاجتماعات هو دراسة وتقييم الأعمال الميدانية، على ضوء هطول الأمطار الغزيرة، والنتائج المترتبة عليها، وتقييم الجهود التي بذلت خلال اليومين الماضيين، والوقوف على المشكلات والعقبات التي واجهت فرق العمل في الميدان»، لافتاً إلى أن «الصرف الصحي لم يعمل في جميع المناطق بكفاءة»، متسائلاً «لماذا فشل نظام الصرف الصحي، ولماذا تعطلت الكهرباء في بعض المناطق؟».
وأكد أن «إدارة العمليات في شرطة الشارقة طلبت خلال الاجتماعات من الدوائر الأخرى المشاركة، وإيجاد أشخاص ميدانيين وفنيين فاعلين، ليكونوا على أهبة الاستعداد والتواصل الدائم مع فريق عمل العمليات والطوارئ، من أجل التصدي للأعطال والمشكلات أولاً بأول».
وأضاف أنه «تم العمل على زيادة أعداد الدوريات العاملة في الطرقات»، موضحاً أن «الكثير من المناطق السـكنية تضررت بفعل الأمطار، خصوصاً مناطق الطلاع والرفاع والطرفانة، حيث حاصرت المياه تلك المناطق وأعاقت حركة السكان، وتم العمل على تكثـيف الجهود هناك من أجل توفير حرية في الحركة للسكان»، متابعاً «حشدنا عدداً كبيراً من فرق الطوارئ في تلك المناطق، كي يتمكن السكان من الوصول إلى عمـلهم، وتقديم المساعدة لهم، وشفط المياه المتجمعة حول المساكن».
وأكد أنه «لا وفيات جديدة، ولا حوادث مرورية بليغة، لكن هناك الحوادث المرورية البسيطة التي لم ينجم عنها أضرار كبيرة، خصوصاً أن حركة السير بطيئة بحكم الازدحام المروري الناجم عن تجمعات المياه». وطالب الجمهور والسائقين «بتوخي الحيطة والحذر وضرورة التواصل مع غرفة العمليات».