بدون مؤشرات فنية او تحاليل مضاربات …. اليوم الصباح عندما كنت اتناول فطور سندويش الروبيان قرأت تلك الاخبار : –
1- وصول برميل النفط الى 103 دولار ( النفط نقوم باستيراده لانه لا يوجد لديا مصافى كافية للتكرير)
2- الذهب يتجاوز 975 دولا للاوقية ( الله يعين اللى يريد يتزوج او انه يقدم نحاس للعروس)
3- اينوك للتوزيع تعلن عن خسائر 2 مليار درهم ( زيادة اسعار البترول قادمة فى الطريق)
4- ارتفاع اسعار الحديد بجنون فى السعودية و معظم الدول العربية ( هل سيؤثر على الشركات العقارية)
5- الالمان بعربون عن دهشتهم و صدمتهم عن ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية الى مستوى قياسى فى المانيا ( اللى يفكر يشترى مرسيدس ينسى الموضوع)
6- العملة الأمريكية تهوي الى مستويات قياسية جديدة ( يعنى الدرهم انخرط خراطة)
7- وصول المدمرة كول بالقرب من السواحل اللبنانية ( يا جماعة انتم ظلمتوهم الامريكان جايين علشان ياكلوا تبولة و فتوش)
8- مؤشر العلوج الداو الامريكى يهبط 315 نقطة ( يلا يا هواميرنا اين الشخصية و الاستقلال)
9- مقتل 30 فلسطينى فى اجتياح للخنازير اليهودية لغزة ( و المسلمين زعلانين على الصحف الدنماركية)
10 – التضخم يهدد الامارات و يجعلها بيئة طاردة للاستثمار
11- كوازيمو باشا يقول انه احتمال زيارة ال 5500 و يؤيده فى ذلك ترند بريكر باشا
الخلاصة ….. هل تلك الاشياء تعتبر مأزق و سوف نعانى منه فى الفترة المقبلة و لا اكمل اكل بقية السندويش ؟؟؟؟؟؟
Why no one is answering
Do not you know English
Brothers
What do you expect Tomorrow
How many of you is inside the market in FULL
I’m in full
You are Dangerous
I promoted you to PRAWN instead of SHRIMP
تستاهل
خبراء: الصين صبت وقودا على نار الأزمة المالية
إعداد – حازم يونس
المقارنة بين الانهيار المالي الذي حدث عام 1931 والواقع الآن كانت محورا لكتابات العديد من خبراء الاقتصاد الأمريكيين الذين مالوا إلى التأكيد في مقالات نشرتها وكالة “بروجيكيت سينديكيت” على وجه الشبه بين التصرف الأمريكي حيال أزمة 1931 والتصرف الصيني حيال الأزمة الحالية.
فكما عزفت أمريكا عن تحمل عبء إنقاذ العالم في أزمة الثلاثينيات رغم أن الاحتياطيات العالمية المكدسة بها آنذاك، كانت تؤهلها وقتها للاضطلاع بهذا الدور، فعلت الصين نفس الشيء مع الأزمة الحالية.
وأوضح د. هارولد جيمس، أستاذ الشئون الدولية بكلية “ويدرو ويلسون” بجامعة “برينستون”، أن اللحظة المحورية في الأزمة جاءت عندما قررت شركة “إس دبليو إف” الصينية للاستثمار عدم المضي قدما في خطتها الرامية لشراء بنك “ليمان برذرز”، وقبله تراجع بنك “سي آي سي” الصيني عن مد يد العون لنفس البنك.
وقال د. جيمس: “ربما سننظر في المستقبل إلى اللحظة التي رفض فيها بنك (سي آي سي) الصيني مد يد العون لبنك (ليمان برذرز) على أنها لحظة كان يمكن للتاريخ فيها أن يتحول لاتجاه مختلف”.
بين السياسة والاقتصاد
ولا يميل د. جيمس للمبررات التي سيقت لتفسير الموقف الصيني، سواء ما يتردد رسميا في بكين عن أن الصفقة كان سيترتب عليها خسارة كبيرة لشركة الاستثمار الصينية، أو الأسباب الأكثر عاطفية التي تقول إن ما حدث بمثابة ضربة انتقامية إزاء التصرف الأمريكي الأخرق إبان أزمة 1997 – 1998 التي ألمت بشرق آسيا.
ويخشى د. جيمس أن تكون الصين قد ربطت بين مبرراتها والمبررات التي ساقتها أمريكا وقت أزمة 1931 حينما اعتبرت أن إرسال المزيد من أموال الإنقاذ لأوروبا يعد إهدارا لها؛ لأن الحرب العالمية التي خاضها الأوروبيون كانت منبع وأصل الفوضى المالية العالمية.
وقال د. جيمس: “إذا كانت الحجج السياسية جمعيها ضد قيام أمريكا بعملية إنقاذ الاقتصاد العالمي عام 1931 فإن بوسع أصحاب النظر البعيد فقط أن يدركوا أن الحجة الاقتصادية الداعية للإنقاذ في الأزمة الحالية ملزمة وقوية لحد بعيد”.
وأضاف: “نحن الآن على وشك أن نرى مدى اهتمام الصين الحقيقي ببقاء الاقتصاد العالمي الذي تحكمه العولمة”.
دخل بلا إنفاق
ولأن الاقتصاد تحكمه العولمة -كما أوضح د. جيمس- فإن ما يحدث في دولة -خاصة إذا كانت في حجم الصين- يؤثر على الاقتصاد العالمي.. من هذا المنطلق أرجع د. باري إيتشينجرين، أستاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، الأزمة إلى سببين، الأول سياسات خاطئة تمثلت في فشل الأجهزة التنظيمية بالولايات المتحدة في إحكام المعايير الخاصة بالإقراض، والثاني هو تقاعس الصين عن التحرك بسرعة أكبر لتشجيع مستويات أعلى من الإنفاق المحلي بالقدر الذي يتناسب مع ارتفاع مستويات دخولها.
وقال د. إيتشينجرين: “كانت الصين بتقاعسها أشبه بمن يصب الوقود على نار مشتعلة بالفعل”.
تعلموا ولا تشمتوا
وإذا كان الشعور بالرضا المترتب على الاستمتاع ببلايا الآخرين قد يخطر على أذهان القائمين على البنوك المركزية والمسئولين عن اتخاذ القرار السياسي بالأسواق الناشئة مثل الصين والهند، الذين تحملوا عبء الغطرسة الأمريكية إزاء مبادئ السوق الحرة وقاوموا الإبداعات المالية الجديدة، فإن د. إزوار براساد، أستاذ علوم الاقتصاد بجامعة كورنيك الأمريكية، أوضح أن هذا الشعور قد لا يكون الدرس السليم الذي تستقيه هذه الأسواق الناشئة من الأزمة.
وبلهجة مدافعة عن السوق الحرة قال: “الدرس الحقيقي الذي ينبغي أن يعيه الجميع هو أن التخلي عن بعض مبادئ السوق الحرة ربما يودي للهلاك”.
وأضاف متسائلا: “من قال إن السوق الحرة تعني الإهمال التنظيمي؟”، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي للأزمة تمثل في مظاهر الإهمال التي اجتاحت العمل البنكي إبان تولي “ألان جرينسبان” رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي).
واعتبر د. براساد أن قروض الرهن العقاري الشهيرة بـ”قروض النينجا”، التي لم تكن تشترط دخلا ولا وظيفة ولا أصولا، هي خير تعبير عن هذا الإهمال.